سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 7935 - 2024 / 4 / 2 - 00:49
المحور:
الادب والفن
عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين ، صدرَ للشاعر سعد جاسم كتابه الشعري الجديد الذي يحمل عنوان :
( بلاد الله والأُمهات )
ويتضمن الكتاب اكثر من ثلاثين قصيدة ، البعض منها قصائد طويلة ومفتوحة وجديدة .
وقد كتب وأنجزالشاعر " سعد جاسم " كتابه هذا ليكون " كتاباً شعرياً " يتناول في نصوصه ثيمة واحدة متعددة الابعاد والرؤى
والتجليات التي تتحدث عن بلده العراق وشعبه الذي عانى وتعذّب وتعب كثيراً ، بسبب سلوكيات ونزعات عدوانية وطائفية ودموية
قام بإشعالها طغاة وقتلة وخونة ولصوص وتجّار حروب ومرتزقة وغيرهم .
* وبهذه المناسبة السعيدة والمُبهجة ، قام الشاعر بتقديم هالات الشكر والتقدير والمحبّة الى الاخوة والأصدقاء والزملاء الدكاترة
والاساتيذ لجنة النشر في الاتحاد ، وذلك تقديراً وعرفاناً لما بذلوه من جهود كبيرة ونبيلة ورائعة من اجل ظهور كتابه بحُلَّة طباعية رائعة ،
ومن الشخصيات التي تمَّ تقديم الشكر لها ، هُمْ :
الشاعر الدكتور حازم الشمري - المشرف على النشر والتعضيد
الدكتورالفنان مُصدّق الحبيب - لوحة الغلاف
الدكتور الفنان والمصمم حيدر لازم - التصميم الداخلي والغلاف
ومن اجواء هذا الكتاب الشعري ، اخترنا هذه القصيدة :
جُثّةٌ تَمْشي
سعد جاسم
هذهِ الجثّةُ
هيَ جثّةُ أخي
الذي أوهمَنا الجنرالاتُ
انهُ ماتَ مُسْتَبْسلاً
في حروبِ الخلاص
وعندما بكيْنا عليهِ
وشَتَمْنا كبيرَهم
أغلقوا أفواهَنا بالنباحِ
والمسدسات
هذهِ الجثّةُ
مفقودةً كانتْ
في أرشيفِ ذاكراتِهم الشيطانية
ولكنّها ...
وحينما استبدّتْ بها الوحشةُ
وجمراتُ الحنين
جاءَتْ تمشي حافيةً
من الخوفِ والأوسمةِ
حتى ترى وجه أمي
وهاهيَ أمي الطاعنةُ
بالأسى والفقدانِ
تتحسسُها كلَّ لحظةٍ
وتبوسُ أَصابعَها الباردةَ
وتنفحُ فيها من روحِها
عسى أن تردَّ الى أخي
روحَهُ التي تناهبتْها الحروبُ
وضيّعَها جنرالاتُ النباح
والأوسمةِ الصدئة
كما يُمكن الإشارة الى الصديقات والاخوات والأصدقاء الاحبّة وقرائي الأعزاء ، ان بامكانهم اقتناء نسخ من الكتاب من خلال مكتبات ومكاتب ومعارض اتحاد الادباء والكتّاب ،
من خلال مراكز ونوافذ المركز العام للاتحاد الكائن بساحة الأندلس في بغداد الحبيبة ، وكذلك من المعرض الدائم للاتحاد في شارع المتنبي ومراكز بيع وتوزيع الكتب الصادرة
ضمن سلاسل واصدارات الاتحاد العام للادباء والكتّاب العراقيين .
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟