معاً لتدمير الوطن

كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7933 - 2024 / 3 / 31 - 10:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

سألوا هتلر عن أحقر الناس في نظره ؟. فقال: الخونة الذين ساعدوني على احتلال أوطانهم. اما نحن العرب فنحتاج إلى تلقي الطعنات في صدورنا، لأن ظهورنا المثخنة بالطعنات باتت مخصصة لوخزات زعماءنا وقادتنا وأولياء امورنا. الذين ما انفكوا يوجّهون لنا الضربات القاصمة، ويذبحون أطفالنا من الوريد إلى الوريد. .
- هل رأيتم كيف يتباكى السيسي على المحاصرين في غزة، وهو الذي يطبق طوق حصاره الوحشي حول رقابهم ويذيقهم الموت غصة بعد غصة ؟.
- وهل سمعتم محمود عباس وهو يثني على المظاهرات الأوروبية التي ملئت الشوارع والساحات تضامنا مع الشعب الفلسطيني ؟، وهو الذي يقمع المظاهرات في الضفة الغربية.
- وهل شاهدتم بكاء بشار الذي يرفض قصف المدنيين وهو الذي يقصفهم بلا رحمة وبلا هوادة ؟.
- وهل قرأتم تصريحات رئيس وزراء الأردن التي ينكر فيها قوافل بلاده الداعمة لإسرائيل، بينما تستمر القوافل بالتدفق وبلا توقف ؟. .
- وهل شاهدتم صور المساعدات الجوية التي سقطت فوق رؤوس الجياع بسبب المظلات المثقوبة ؟. .
- وهل سمعتم بموقف الامم المتحدة من فصائل المقاومة الفلسطينية التي ترى انها حركة سياسية مشروعة، لها الحق المطلق في الدفاع عن ارضها وعرضها ؟. لكن أمين جامعتنا العربية (ابو الغيط) يرى انها حركة ارهابية. ويتفق معه محمود عباس في هذا الرأي. بينما تضعها مستشارة ملك الأردن (سيما بحّوث) على رأس قائمة الأرهاب الدولي. .
- وهل سمعتم بموقف النشطاء الأمريكان الذين توجهوا إلى موانئ سان فرانسسكو وحاصروا سفينة مشحونة بالسلاح المرسل إلى إسرائيل، وأرغموها على تفريغ حمولتها ؟. بينما تتشط حركة سلاسل التوريد بين الموانئ المصرية والاسرائيلية لتأمين خطوط الدعم اللوجستي الذي تحتاجها اسرائيل لضمان ديمومة هجومها على غزة. .
فسحقاً لمن باع وطنه مقابل مال لن يبقى، ومنصب لن يدوم. .

#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات