أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - عشر أسئلة حول الزمن ، السؤال الرابع مع المقدمة ، والمناقشة الموسعة















المزيد.....

عشر أسئلة حول الزمن ، السؤال الرابع مع المقدمة ، والمناقشة الموسعة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 7931 - 2024 / 3 / 29 - 10:52
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


مقدمة القسم الثاني _ عشر أسئلة حول الزمن

( مثال تطبيقي ، كتاب الزمان في الفلسفة والعلم ...)

هل يمكن لنفس الحدث ، أن يوجد في الماضي بالنسبة لمراقب ، وفي المستقبل بالتزامن بالنسبة إلى مراقب آخر ؟!
أكرر السؤال لأهميته الفائقة كما أعتقد ...
لنتأمل قليلا في جواب الدكتورة يمنى طريف الخولي ص 78 ، 79 :
( ...كل هذه المتغيرات المتحركة في تحديد الزمان ، والتي تجعل حادثا بعينه ماضيا لمشاهد ومستقبلا لمشاهد آخر ، نجم عنها ما يعرف بالتآني ، أي استحالة الحكم بأن حادثا وقع قبل الآخر ، كما يشترط في التحديد العلي " السببي " للأحداث إلى علة سابقة ومعلول لاحق في خط الزمان الواحد المطلق . لقد تلاشت العلية ، كما سبق أن تلاشت في الكوانتم ، لكن النسبية تنفي أيضا خاصية عدم قابلية الزمان والأحداث للارتداد ، فالأحداث توجد بحيث يمكن افتراض تتابعها الزمني في الاتجاه المعاكس ، بحيث انتهى التسلسل الزماني الكلاسيكي ، ومع النسبية أصبح الذهن البشري يستطع ادراك نظم مختلفة للترتيب الزمني ، النظام الكلاسيكي مجرد واحد منها )
هذا المقتطف الطويل لمناقشة فكرة أعتقد أنها خطأ ، مشتركة بين غالبية الفلاسفة والعلماء إلى اليوم ، ومصدرها اينشتاين وموقفه من فكرة الزمن ؟!
إنها أسطورة ثقافية ، سائدة في العالم ومصدرها الفلسفة والفيزياء :
اعتبار حكايات المعجزات علمية ، مثل القانون العلمي التجريبي ، الذي يحكم حركة السيارات والطائرات وغيرها : الزمن يمكن أن يتحرك في مختلف الاتجاهات ، وبسرعات مختلفة ومتنوعة ، ويتمدد ويتقلص !
هذا النمط من التفكير متناقض ، أو قبل علمي . وللأسف يشارك فيه غالبية العلماء والفلاسفة خلال القرن الماضي ، وهذا القرن أيضا ، في الموقف من الزمن بشكل خاص !
....
هل يمكن لنفس الحدث أن يوجد في الماضي وفي المستقبل معا ، بنفس الوقت ، بحسب تنوع المشاهدات والمراقبة ؟!
جواب أينشتاين ، ومعه يمنى طريف الخولي وغالبية الفلاسفة والعلماء خلال القرن الماضي وهذا القرن أيضا : نعم .
هذا خطأ ثقافي مزمن ، ومشترك ، غالبية مروجيه فلاسفة وعلماء !
....
المشكلة 1 في الفهم السحري ، الوهمي لا الخيالي فقط ، للمستقبل والماضي والحاضر أيضا .
المستقبل مثلا ، هو لم يحدث بعد .
هذا القانون العام ، لكن يوجد له استثناء بالفعل .
يتمثل استثناء مفهوم المستقبل العام ، بالمستقبل الجديد وهو يمثل المشكلة وحلها معا ، بعد فهمه أولا .
....
المشكلة 2 في تحديد المستقبل ، أو الماضي : المستقبل الموضوعي بعد الموت ، لكن المستقبل الجديد يتشكل في كل لحظة ( أو يوم أو قرن ، أو أكبر أو أصغر ) ويتجدد بالنسبة للأحياء فقط .
أما بالنسبة للموتى ، أيضا من لم يولدوا بعد ، لا يوجد مستقبل جديد .
والمشكلة نفسها تتكرر مع الماضي بنوعيه ، وأيضا مع الحاضر بأنواعه المتعددة والمتنوعة ....
الظاهرة الثانية تفسر المشكلة بشكل علمي ، وحاسم ، وبشكل منطقي وتجريبي معا :
اليوم الحالي ( وكل يوم جديد ) يوجد في الحاضر بالنسبة للأحياء ، وبالمستقبل بالنسبة للموتى ، وفي الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد .
ويبقى الاحتمالين 4 و 5 ، وهما يمثلان الماضي الجديد والمستقبل الجديد والحاضر المستمر ، بالنسبة لمن سوف يولدوا أو يموتوا خلال اليوم الحالي 25 / 3 / 2024 .
للتوضيح ، وتجنبا لسوء الفهم :
أعتقد أن كتاب الدكتورة يمنى طريف الخولي " الزمان في الفلسفة والعلم " أفضل كتاب في العربية عن الزمن ، سواء في التأليف أو الترجمة ، حتى هذا اليوم ، وربما يستمر الوضع ( المشكلة ) طوالا هذا القرن ، وبعده أيضا ؟!
كما أعتقد ، أن الدكتورة يمنى أكثر شخصية ، في العربية ، ناقشت معنى كلمة الزمن ومشكلة فكرة الزمن ( وهي تفضل الزمان ، وأستبعدها شخصيا لدلالتها الغيبية والتقليدية ) ، لكن على المستوى القديم والتقليدي .
أرجو من الصديقات والأصدقاء ، سواء في مصر أو من خارجها ، المساعدة لتوصيل تحياتي وكتابتي بموضوع الزمن أو الزمان للدكتورة يمنى ، مع النظرية الجديدة بالطبع .
....
تحديد الماضي ، أيضا المستقبل ، هو أولا مستويين ونوعين بالحد الأدنى : الموضوعي والجديد .
الماضي الموضوعي ، بدروه يقبل التقسيم الثنائي والتعددي أيضا ، قبل ظهور الانسان وهو الأكبر والأقدم ، والثاني قبل ولادة الفرد ، وهو الماضي الجديد بالإضافة للماضي الفردي . يمكن أن يتحدد الماضي بوضوح ، أيضا المستقبل والحاضر بدلالة الحياة والأحياء .
مثال على الحدث : قراءتك الآن ، أو ولادتك أو غيرها ، ... هي توجد في الماضي بالنسبة للأحياء ومن لم يولدوا بعد .
وهي بالفعل توجد في المستقبل أيضا ، ولكن بالنسبة للموتى ، من ماتوا قبل زمن قراءتك .
وهذا الفرق النوعي ، لم يكن يدرسه اينشتاين ، ولا من جاؤوا بعده !
هذا النوع الثالث للمستقبل ( بالنسبة للموتى فقط ) غير مهم ، وهو يشوش على التفكير الصحيح والمناسب ، كما أعتقد .
والفكرة التي اخترعها أينشتاين غير مناسبة ، في كل الأحوال .
بعبارة ثانية ، اينشتاين ألغى الوجود الموضوعي للواقع ، وللزمن ، ولكل الظواهر ، ووقع بعدمية جديدة لا تختلف عن العدمية التقليدية سوى بأن مروجيها اليوم الفلاسفة والعلماء ، بمعظمهم ، وبالعربية بشكل صارخ .
....
الصيغة الثانية للظاهرة الثانية :
بالنسبة للموتى ، كل ما يحدث بعد لحظة الموت يوجد في المستقبل .
بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، كل ما يحدث قبل الولادة يوجد في الماضي .
بالنسبة للأحياء ، الأحداث تتوزع على الحاضر والماضي والمستقبل ، قبل اللحظة في الماضي ، وبعد اللحظة في المستقبل ، عدا ذلك في الحاضر .
....
تعرف الحياة بدلالة الزمن ، ويعرف الزمن بدلالة الحياة ، وتربط بينهما معادلة صفرية من الدرجة الأولى .
....
الخلاصة :
الزمن مشكلة الواقع ، والحاضر مشكلة الزمن .
بعد فهم الحاضر ( طبيعته ، وحركاته الثلاثة ، وأنواعه الثمانية ) يمكن فهم العلاقة بين الزمن والحياة ، ويتكشف الواقع المباشر والموضوعي أيضا .
الحاضر ثلاثي البعد والنوع والمكونات : حاضر الزمن يتحرك من المستقبل إلى الماضي ، وحاضر الحياة بالعكس يتحرك من الماضي إلى المستقبل ، وحاضر المكان يتحرك في الحاضر المستمر ( من حاضر 1 إلى حاضر 2 ...إلى حاضر س ) .
خطأ الثقافة العالمية في الموقف من الحاضر ، يتمثل في اعتباره خطيا ومفردا ، والمثال موقف نيوتن وأينشتاين وغيرهم .
الحاضر نسيج دينامي ، وهو مجال اتفاق اجتماعي وثقافي ، قد يتمثل باللحظة وأجزاء الثانية ، أو بالعكس قد يتمثل بالقرن ومضاعفاته .
يمكننا اعتبار الحاضر يتمثل بهذا القرن ، أو بمليون سنة الحالية ومضاعفاتها ، أو بالعكس النانو ثانية أم الفيمتو ثانية ، ...حتى أصغر جزء يمكن التوصل إليه أو تخيله .
لكن الفكرة الجديدة ، والتي تكشف المشكلة : الحاضر نسيج دينامي ، وهو يدمج بين المكونات الثلاثة للواقع المكان والزمن والحياة . لكم بطريقة ، أو طرق ، لا نعرفها بعد .
( ناقشت مشكلة الواقع عبر نصوص سابقة ، ومنشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ ن الموضوع ) .
....
....
السؤال الرابع
هل الزمن نوع واحد ، أم أن له أكثر من نوع ؟

السؤال ليس جديدا ، ولا الجواب بسيطا أو سهلا .
توجد فوضى ثقافية بخصوص أسئلة الزمن على مستوى العالم ، وما يزال الموقف الثقافي من مشكلة الزمن ، والحاضر خاصة ، خليطا بين العشوائية والتناقض والارتجال في العلم والفلسفة على السواء .
وغاية الفصل مناقشة ذلك ، بعدة طرق متنوعة بقدر استطاعتي .
....
لنتأمل قليلا موقف نيوتن : الزمن موضوعي ومطلق . بالطبع نوع واحد .
مقابل موقف اينشتاين المناقض : الزمن نسبي ، ويختلف بحسب السرعة والكتلة والمراقب . بالطبع له أنواع متعددة ، وغير منتهية ( الزمن يتقلص ويتمدد ويختلف بين مراقب وآخر ) .
أعتقد أن الحقيقة تتضمن كلا الموقفين بالتزامن .
وهو الموقف الذي تمثله النظرية الجديدة ، وتتمحور حوله .
1
من المناسب البدء بفكرة الزمن والأبدية ، حيث بؤرة الخلط في الثقافة العالمية كلها ، لا العربية وحدها .
يعتبر البعض ( مثال كتاب يمنى طريف الخولي " الزمان في الفلسفة والعلم " ، أن للزمن أنواع ، أيضا الموقف من الزمن يختلف في الفلسفة والعلم وبين شخص وآخر ) ... والمثال النموذجي الأبدية والزمن :
الأبدية بلا بداية أو نهاية ، وبدون حاضر أو ماض أو مستقبل .
بينما الزمن ، يتحدد من خلال البداية والنهاية ، وبدلالة الحاضر والمضي والمستقبل .
أعتقد أن هذا التقسيم غير صحيح ، وغير مناسب ، بالإضافة إلى أنه عشوائي ويشوش الموضوع أو المشكلة بدل توضيحهما .
بعد فهم العلاقة الحقيقية ، الجدلية العكسية ، بين حركتي الحياة والزمن تتكشف المشكلة : طبيعة الزمن واتجاه حركته بدلالة الحياة ، والعكس أيضا طبيعة الحياة ، وأنواع حركتها واتجاهها بدلالة الزمن .
2
المفارقة أن الزمن كفكرة ، أو كموضوع ، ليس له سوى نوع واحد يتحدد بشكل دقيق وموضوعي ( أيضا بشكل منطقي وتجريبي بالتزامن ) بما نعرفه ونشعر به ، أو ما يمكن أن يتفق عليه في الثقافة العالمية .
فكرة الزمن تشبه فكرة الله ...
ولنتذكر أن الديانات البدائية كانت تعددية ، ومباشرة ، وحسية ، وفي النهاية توصلت إلى التجريد والوحدانية . ولكن فكرة أن الزمن واحد ، وبلا أنواع ضعيفة وتتناقض مع الخبرة والثقافة .
بعبارة ثانية ،
القول بأن للزمن نوع واحد ، يتعذر اثباته بشكل علمي ، أو منطقي في الحد الأدنى .
الزمن يوجد في الحاضر أو في الماضي أو في المستقبل ، ولتعريف الزمن يلزم تحديده بشكل دقيق وموضوعي .
( الحياه والزمن جدلية عكسية ، محصلتهما تساوي الصفر دوما ، وتربطهما معادلة صفرية من الدرجة الأولى : الحياة + الزمن = 0 ) .
وأعتقد أن الحاضر هو المشكلة والحل معا ، كيف يتحدد الحاضر ؟
الحاضر اتفاق انساني ، اجتماعي وثقافي ، وهو نسبي بطبيعته ويختلف بين فرد وآخر .
يتحدد الحاضر الفردي بالمسافة ، أو الفجوة أو الحركة ، بين لحظة الولادة وبين لحظة الموت .
بينما الحاضر المستمر يتحدد بالإنسان وليس بالفرد ، ويبدأ من لحظة ظهور الانسان ، وينتهي بلحظة انقراض الإنسان .
وبقيت لي ملاحظة أخيرة ، توضحها علاقة الزمن والوقت ؟
إذا كان الزمن هو نفسه الوقت ، فكرة إنسانية لا أكثر ، يكون حل مشكلة تعددية الوقت أو واحديته سهلا ، ويتم عبر الاتفاق الإنساني .
....
ربما تستمر حالة الفوضى الثقافية خلال هذا القرن ، وبعده أيضا ؟!
هذا الاحتمال المرجح ، مع بقاء الزمن هو نفسه الوقت فقط .
كيف نفسر تعددية الزمن ، عبر الاستخدام الأدبي والفكري ؟
أعتقد أن المشكلة في الحاضر ، فهو نسبي واتفاق ثقافي واجتماعي .
الحاضر بديل ثالث بطبيعته ، ويتضمن كل مشكلات البديل الثالث .
وهذه مشكلة مزمنة ، مشتركة ، في الفلسفة والمنطق .
....
ملحق
لطالما حلمت بالموضوع الملكي ، وكنت أظن أحيانا خلال شبابي الأول ومثل الغالبية ، أنني توصلت إلى امتلاك الأسلوب الملكي بالفعل .
كنت أسأل نفسي دوما ، وبشكل متكرر ، كيف لشخص عادي مثلي ويعيش في مستوى حياة تحت المتوسط أن يمتلك الموضوع الملكي يوما ؟!
كانت تلك الرغبة أقرب إلى حلم يقظة ، خيالي وذهني محض .
أعتقد أن النظرية الجديدة تمثل الموضوع الملكي ، وتجسده . الموضوع الذي يحلم جميع الشعراء بامتلاكه : اكتشاف حقيقة الواقع ، كما هو عليه بالفعل ، وليس كما تزيفه رغباتنا ومخاوفنا .
بالطبع لا أزعم أنني اكتشفت الواقع بشكل علمي ، منطقي وتجريبي معا . لكنني أعتقد أن النتائج التي توصلت إليها ، تشكل نصف الطريق لمعرفة الواقع الموضوعي والمباشر بالتزامن .
وفي أسوأ الأحوال ، كما أعتقد ، اختبرت طريقة جديدة في مقاربة الواقع ودراسته بشكل دقيق وموضوعي معا .
وهذه النتيجة جاءت بالصدفة والحظ أولا ، وبفضل الحوار المفتوح تاليا .
....
الخلاصة
حقائق الزمن الأربعة أو أكثر ، ... تقبل الزيادة ولا تقبل الاختصار .
الحقيقة الأولى ، توجد مشكلة في فكرة الزمن نفسها .
الحقيقة الثانية ، الفوضى الثقافية حول كلمة الزمن مشكلة مركبة لغوية ، ومنطقية ، وفيزيائية ، وهي مشتركة بمختلف اللغات والثقافات .
الحقيقة الثالثة يمكن تصنيف الزمن بنوعين ، الزمن كعداد للحركة المطلقة ( موقف نيوتن ) والزمن كعداد للحركة النسبية ( موقف اينشتاين ) .
الحقيقة الرابعة ، نيوتن كان معه حق ، واينشتاين كان معه حق أيضا .
....
المشكلة الأولى والأساسية ، في فكرة الزمن ، تتمثل بالعلاقة بين الزمن والحياة . لا يمكن التقدم بعملية فهم فكرة الزمن ، او مشكلة الزمن ، إلا بعد دراسة العلاقة بين الزمن والحياة وفهمها بشكل دقيق وموضوعي .
للحياة نوعين من الحركة :
1 _ الحركة الذاتية أو الفردية ، عشوائية بطبيعتها وهي تحدث في الحاضر والمكان دوما . يمكن للقارئ _ة فهمها عبر التبصر الذاتي .
2 _ الحركة الموضوعية للحياة ، وتتمثل بتقدم العمر . وهي حركة موضوعية ومطلقة ، مستقلة تماما عن الإرادة الفردية .
مشكلة العلاقة بين الحركتين ، تمثل حلقة مشتركة بين الفلسفة والعلم ، وأتمنى أن ينتبه لها المثقفون _ ات في العربية وغيرها .
بالمقابل لحركة الحياة ونوعيها ، لحركة الزمن نوعين أيضا :
1 _ الحركة التعاقبية ، تبدأ من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر .
لكن لا نعرف بعد كيف ، ولماذا وغيرها من الأسئلة الجديدة .
2 _ الحركة التزامنية ، وتتمثل بفرق التوقيت العالمي .
كما يمكن التعبير عن نوعي الزمن واتجاه حركته ، بطريقة ثانية وربما تكون الأنسب ؟
1 _ الحركة الموضوعية بين المستقبل والماضي ( وتتمثل بتناقص العمر الفردي ، من الولادة إلى الموت ) ، وهي تساوي وتعاكس الحركة الموضوعية للحياة ومحصلتهما تساوي الصفر دوما .
2 _ الحركة التي تدرسها الفيزياء ، وتحدث في الحاضر والمكان فقط .
هذه خلاصة البحث ، باختصار شديد .
سأعود لمناقشتها عبر الأسئلة المتبقية ، كما أرغب وأخطط .
....
وتبقى الكلمة الأخيرة ، خلاصة السؤال الرابع ، هل الزمن واحد أم متعدد ؟
أيضا ، كما أعتقد ، المشكلة مركبة ولا تقبل الحل البسيط والدغمائي نعم أولا ، كلاهما ناقص ويحتاج للتكملة ...
الجواب الأنسب على هذا السؤال أيضا : لا أعرف .
لنتذكر الأعلام الثلاثة
سقراط المعلم الأول ، صاحب عبارة لا أعرف .
أفلاطون الواقعي الأول ، صاحب مبدأ المنفعة .
أرسطو الدغمائي الأول ، أنكر وجود الثالث كحل واقعي ومناسب ، واستبدله بالثالث الممتنع :
من ليس معي هو ضدي ، ويستمر الحوار ....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناقشة السؤال الرابع : أنواع الزمن ، وأنواع حركته
- مقدمة الفصل الثاني _ عشر أسئلة حول الزمن
- كيف ، ولماذا ، تثبت أنك بريء ....
- تكملة _ مناقشة السؤال المحوري
- حل مشكلة العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي ، بشكل متكامل ...
- أولا ، والأكثر أهمية ....
- الفصل 3 _ عشر أسئلة حول الزمن ( مع الهامش والملحقات )
- خلاصة 2 مع بعض الأفكار الجديدة ....
- ما هو الزمن ؟ السؤال المشترك ، والمعلق منذ عشرات القرون ....
- تكملة ، حل مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل
- مناقشة السؤال الثالث : العلاقة بين الزمن والحياة ، أيضا بين ...
- ملحق خاص _ تكملة السؤال الثالث
- حل جديد لمشكلة العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي
- مناقشة السؤال الثالث ...
- ( خلاصة النظرية الجديدة ، عبر مثال تطبيقي )
- البعد الخامس _ الظاهرة الخامسة
- مناقشة السؤال الثالث : العلاقة بين الزمن والحياة ، أيضا بين ...
- المخطوط الجديد _ الفصل الثاني مع الملحقات والهوامش
- هوامش ، وملحقات الفصل الثاني من المخطوط الجديد
- الفصل الثاني _ ( جواب السؤال الثاني )


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - عشر أسئلة حول الزمن ، السؤال الرابع مع المقدمة ، والمناقشة الموسعة