نداء لمنع التشظي عربي كان ام كوردي

نهاد القاضي
كاتب
(Nihad Al Kadi)

الحوار المتمدن-العدد: 7928 - 2024 / 3 / 26 - 16:39
المحور: حقوق الانسان
    

كي يستيقظ النائم .. ويرى دور العمائم ... كي نتذكر الشتائم... ولا ننسى من أصبح اليوم علينا قائم ... ونجد حلا ملائم ...
نعيد ندائنا منذ سنوات حيث حذرنا العرب والكورد سوية ..من الدخول في دهاليز الشوفينية والطائفية... طالبنا بإنهاء الكراهية

انهم يبحثون عن ثغرة بحجم ثقب ابرة كي يعملوا منها نفقا ويوسعوا الفتنة ... وها هي الفتنة اليوم قد نمت وكبرت وأصبحت قضية .... وضربت بعمق ما بناه الكورد بدماء زكية ... وللأسف مازال الكورد واحزابه في صراع من أجل السلطة والنفوذ ومصالح مادية ...من أجل مكاسب صورية غير قومية ...

وشعب كوردستان أصبح راكعا لرواتبه المنسية... ومتسولا طالبا لقمة العيش من بغداد ...... بحكم من أراد ..وحكم قلة الخبرة.. ...وقصر النظر ... وضعف البصر ... وحكم التعنت وسياسة البلطكية ... بحكم قرارات المحكمة الاتحادية .... قمة السلطة العراقية .. وهي غير دستورية

وللأسف أيضا هناك من يمجد الطغاة ويسند الطائفية ... واخر من يلعن الاحزاب الكوردية لانها لم تعد قومية ... وثالث من يصب الزيت في القضية.... والرابع يحرض ويشعل النار بروية .... سواء من داخل الوطن او من دول تشع منها روح الشوفينية....

نعيد نشر النداء ونقول ..... اتفقوا يا احزاب الكورد بغير ذلك لن يكن لكم بقية .... فشعبكم رافض لهذه العنجهية ... اما من اعتمد على أميركا ودول اوروبية ... او من اعتمد على تركيا وايران ودول عربية .. فله مني التحية....
لا تنتظروا من هؤلاء اي هوية .... ولا تؤمنوا بوعود منسية .. احذروا القادم فإنه صادم وقراره حازم أن لم تتحدوا ستكونوا في الهاوية بين الصبح والعشية ...

#نهاد_القاضي (هاشتاغ)       Nihad_Al_Kadi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات