الفكر الرشدي في أوروبا المسيحية

حبطيش وعلي
كاتب وشاعر و باحث في مجال الفلسفة العامة و تعليمياتها
(Habtiche Ouali)

الحوار المتمدن-العدد: 7928 - 2024 / 3 / 26 - 04:08
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

الفكر الرشيد في أوروبا المسيحية يشير إلى الاتجاهات الفكرية والفلسفية التي ازدهرت في العصور الوسطى والعصور الحديثة في العالم الغربي، والتي كانت تحمل مظاهر التفكير العقلاني والتطور العلمي والثقافي. يمكن تتبعها منذ القرون الوسطى مع بروز الجامعات ونشوء المدارس الفلسفية والعلمية، وتطورت لتشمل العديد من المجالات مثل الفلسفة والعلوم والأدب والفنون والقانون.

من بين العناصر الرئيسية للفكر الرشيد في أوروبا المسيحية:

1. **التنوير والعقلانية**: في العصور الحديثة، تطورت الفكرة بأن العقل يمكن أن يكون دليلاً للبحث عن الحقيقة والمعرفة، وهو ما أشار إليه التنوير. ظهرت مفاهيم مثل حقوق الإنسان والحرية الفردية والديمقراطية كنتاج لهذا الفكر.

2. **العلم والتقدم التقني**: شهدت العصور الوسطى والحديثة تطوراً في العلوم والتقنيات، مما أدى إلى تغيير جذري في نظرة الناس إلى العالم والمجتمع. تقدم العلوم الطبيعية والرياضيات والطب وغيرها ساهم في تعزيز الثقة في العقل والمنهج العلمي.

3. **الفلسفة الحديثة**: شهدت الفلسفة الحديثة تطورات هامة في أوروبا المسيحية، مثل فلسفة الإلحاد والوجودية والإمبراطورية وغيرها، والتي قدمت منظورات جديدة في فهم الإنسان والوجود والمجتمع.

4. **التدين والديناميات الدينية**: على الرغم من تقدم الفكر العلمي والعقلاني، لا تزال الديناميات الدينية مهمة في المجتمعات الأوروبية المسيحية، وقد تأثرت بالتطورات الفلسفية والثقافية والاجتماعية لكنها استمرت في الحفاظ على وجودها وتأثيرها.

5. **الأخلاق والقيم الإنسانية**: ظهرت الكثير من المفاهيم الأخلاقية والقيم الإنسانية التي شكلت جزءاً هاماً من الفكر الرشيد، مثل التسامح والعدالة وحقوق الإنسان والمساواة.

يمكن أن يتضمن الفكر الرشيد في أوروبا المسيحية العديد من الفلاسفة والعلماء والفنانين والمفكرين الذين ساهموا في تشكيله، مثل فرانسيس بيكون، رينيه ديكارت، إيمانويل كانت، وغيرهم.

#حبطيش_وعلي (هاشتاغ)       Habtiche_Ouali#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات