أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - ابواب














المزيد.....


ابواب


عماد الطيب
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7927 - 2024 / 3 / 25 - 14:58
المحور: الادب والفن
    


كل منا يتحدث عن خيبة الآخر به .. كل منا اشعل فتيل حرب كلامية .. انا اشعلتها بسبب ردود افعالها النارية والاستفزازات المستمرة وتعاملني كأني عبدا من عبيدها في القصر . وهي ردت بهجوم مباغت .. من المسؤول عن كل هذا ؟!! . تتحدث عن ابوابها واغلاقها بوجه الاخرين .. واقول عن اي ابواب تتحدثين .. فتح الابواب يعني الحضور المكاني واحتواء كيان الاخر . فلم تكن بيننا ابواب .. ومفتوحة . بل كانت نافذة زرقاء صغيرة نطل عليها لايجمعنا سوى بعض الاحاديث تحتها . وغالبا ماتكون تلك النافذة مقفلة طيلة الاوقات بسبب خصومات وشجارات.. كل ماقلته عن الحب مجرد كلام .. ليست هنالك مقابلات او مواعيد او حتى رؤية من قريب ..
احببتك ؟!! نعم بكل جوارحي .. لم اخن او اغدر ولا خذلتك يوما ان كنت تعرفي معنى الخذلان .. الخذلان ان تضع كل ثقلك في كفة وترجح الكفة الثانية فيحدث ذلك الانطفاء الروحي.. ولاكتبت عبارات غرام بك هي من باب معسول الكلام كما تصنفيها .. انا صادق في مشاعري .. اختبرتك في اكثر من موقعة وكنت تلميذة خائبة .. كنت اقول كما قال رمسيس لزوجته .. هي التي تشرق الشمس من اجلها .. ومازلت اقولها .. لثقلك الفكري والعاطفي .. ولكن رياح الحب تغير اتجاه هبوبها وما عادت بروتوكولات العشق نتبادلها .. انا ارفض ان اكون احتمال لشخص معين يتأرجح . وانما اريد ان اكون رقم واحد والا ابتعد .. حين شعرت بذلك الشعور انتفض كبريائي رغم ظروف حياتك .. انت الوجع الذي يسكن داخل الروح .. لايوجد علاج شاف له .. ولكن الاشياء التي تأتي من طرف واحد تكون دائما مؤلمة .. والمي بك يزداد حتى خرج عن دائرة الروح ليلمس الجسد ويسقمه .. هكذا هو الحال .. قرأت ما كتبته من كلام ولكن لوتدرين ما حدث سأوجزها بعبارة " اشد انواع الوجع داهمني حين نمت وفي قلبي خيبة من اقرب الناس لي " . لم يبق لنا سوى حزن الكلمات وحزن الايام الفارغة لان الفراق احكم سيطرته علينا . قد اتظاهر بالصمت معك ولكني كنت اكثر ضجيجا من الداخل . سوف ابلغ الستين وكنت اتفاخر ان التجاعيد لم تجد مكانا لها بوجهي. ولكن تجاعيد القلب ظهرت منذ كنت في العشرين من عمري بسبب الخيبات . اقول لك ارتقي بكلماتك مع خصومك . ستبقين سري الوحيد . وستبقين مقصدي وعباراتي في كل كلامي . كلماتك الاخيرة اشعرتني اني عدت غريبا . ربما كنت غريبا طول الوقت . وانا من اختلقت الحب .



#عماد_الطيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هي .. في لجة الزمن الضائع
- روح اللقاء في لقاء الارواح .. قراءة نقدية
- حوار الصمت
- المنتصف المميت
- سقوط تعسفي
- رمال الذاكرة
- رشقة حب منسية
- انهيار
- انت والمطر
- نصيحة
- طائر ووردة
- غياب
- امرأة الظل
- هندسة الحياة والحب
- رسالة متأخرة
- حب مع وقف التنفيذ
- الموعد الثاني
- خيبة .. أمل
- الى اربعينية
- اصيلة


المزيد.....




- بعد الجدل حول -إش إش-.. مي عمر توضح موقفها وترد على الاتهاما ...
- -نسمات أيلول- السوري.. كوميديا عبثية بعيدا عن رائحة الحرب
- الأدب المسرحي ضد العنصرية.. وفاة كاسر محرمات جنوب أفريقيا أت ...
- -نسمات أيلول- السوري.. كوميديا تغتصب الضحكة بعيدا عن رائحة ...
- فن اليوميات العربية.. نبش أسرار الكتابة الذاتية في دراسة نقد ...
- ابنة النجم المصري محمد صلاح: -هددوني بالحبس- (فيديو)
- منصات الإنترنت: نسبة المخرجات السينمائيات تزداد باطراد
- فيديو.. الفنانة نور علي تروي شهادتها على أحداث الساحل السوري ...
- توقيف نائب يوناني إثر انتقاده أعمالا في متحف بأثينا بحجة مكا ...
- ألغاز معقدة تسبب بها تغيير التوقيت في التقويمات القديمة


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - ابواب