أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - دخلت عامها الرابع عشر














المزيد.....


دخلت عامها الرابع عشر


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7926 - 2024 / 3 / 24 - 20:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


.لم يكن احد يتوقع ,او يكون حساباته ,ان نصل في سوريا وطن وشعب الى ما وصلنا اليه..وهي بلا شك حالة مأساوية ,بل هي كارثية ,وبات من المعلوم, ان الغالبية عانت خلال السنوات الماضية, والى الان مازالت تعاني الكثير والكثير..ولست في صدد شرح وتكرار ماجري وما يجري ..بعد ان تمت تعرية البعض من المعارضة وتعرية النظام بشكل عام...أي اننا اصبحنا تماما" عراة . وليس عيبا" او حراما" ان نعترف بذلك .ولكن العيب والحرام ان نبقى هكذا, ونستمر في حالة الانحدار نحو الهاوية . والهاوية هنا النهاية لسوريا الحضار والتاريخ.نهاية للفسيفساء السوري الراقي الذي عشناه لقرون طويلة .. والحال هكذا لابد من التكلم بصراحة ودقة..نعم الملف السوري بأيدي دول كبرى , ودول اجيرة للدول الكبرى. والقرار باتجاه الحل او البحث عن اي حل ايضا" ثبت انه ليس بيد النظام والمعارضة منفصلين مادام كل طرف يفكر في غدر وطعن الطرف الاخر ..نعم ليس بيد النظام لوحده او المعارضة. لوحدها .فالطرفان كل منهما يسعى الى البحث عن مكاسبه ومصالحه الشخصية المادية اولا". نعم الملف السوري بات ملفا" شائكا" ومعقدا" ولكنه ليس مستحيلا", على الحل .مادام الحل يكمن بأبسط صوره في أن يقبل النظام راغبا" ومؤمنا" بأن لسوريا الارض والشعب الحق بأن تعود الامور الى الحالة الطبيعية. الحل في ان نعترف جميعا" بأنه لا يمكن ان ترى سوريا النور الى واقع جديد مالم يجلس الجميع على طاولة سورية مستديرة ..نضع أعيننا في عيون بعضنا ونخجل من أنفسنا, رأفة ورحمة وشفقة بالمواطن السوري.. وهذا الامر ليس بالمستحيل ..كما قلت بالبداية. نحن الان عراة امام العالم .. قتلنا بعضنا وذبحنا و.شتمنا بعضنا بعضا" وأطلقنا على بعضنا البعض اوصاف وكلمات ليس لها حدود .. ولم نصل الى اي شىء, بل واصلنا الانحدار نحو الهاوية..نعم انني اكرر كلمة الهاوية لانها ستكون نهاية الوطن الجميل الرائع .ستكون نهاية اربع عشرة محافظة من أجمل المدن ولكل محافظة نكهتها وخصائصها وجمالها ..والملف السوري بقدر ما هو مقلق دوليا" اصبح مملا" وفي كل سنة تمر على الازمة السورية نرى تراجعا" دوليا" في التفكير الجدي لايجاد الحل .. وهنا وبكل صراحة اقول ,على المعارضة وبعد مرور 14 سنة فلم يعد يجدي ان تسأل المعارضة الدول الاخرى عن الحل ولا ان تضغط على النظام او تفتش عن ابواب نطرقها للحل. والدول الكبرى انما تريد ان ترى حلا" سوريا" بايدي سورية .لذلك وجب القول بانه يترتب على النظام والمعارضة ان يفهما ويستوعبا هذا الامر جيدا". والجلوس معا" وجها" لوجه ..بنية صادقة ومخلصة للوطن السوري من أجل الوصول الى حل حقيقي , وليس من اجل الجدل والنقاش العقيم ..ولتنظر المعارضة بكل اطيافها الى مبادرات الادارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية وكذلك مجلس سوريا الديمقراطية ومناقشتها بجدية وتمعن. وتفهمها جيدا" ..نعم هي تشع من شمال شرقي سورية ولكنها لصالح عموم سوريا ..هذه المبادرات انما تسعى الى وحدة الاراضي السورية وحماية الدولة والمؤسسات عبر صياغة دستور جديد وانتخابات عامة رئاسية وبرلمانية . وترسيخ مفهوم الحرية وفق اسس ديمقراطية حقيقية..فلا الغطاء الروسي او الامريكي او الايراني ولا التركي ينفعنا..فقط من يستر عورتنا هو الغطاء السوري الوطني .



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواليد ١٩٥٠ ومافوق هذا الكلام موجه ل ...
- مناهضة التطبيع مع النظام السوري 2 -
- مناهضة التطبيع مع النظام السوري 1 -
- الكرد شعب الحرية والسلام
- نوروز الخير .... لكل الناس
- صدام حسين ..سنقاضيك عند العادل القهار
- 13 سنة على 15 اذار
- حديث يوم الخميس 14/3
- بيان..بمناسبة الذكرى 20 ... لانتفاضة 12 اذار 2004..
- ركائز في الإنسانية
- لا يوم للمرأة....كل الأيام لها
- حديث يوم الخميس 7/3
- أمهاتنا صنعت المجتمع الذكوري
- أيها السوريون ... إتفقوا قبل أن تنقرضوا
- نظام البعث والتجسس - 9 -
- نظام البعث والتجسس - 8 -
- حديث يوم الخميس
- هو إستهبال ...أم إستعباط
- لايزال الفيس بوك ’ يسألنا كل صباح بماذا تفكر؟
- ضيعان الانسانية ...في التنظيمات الاسلامية


المزيد.....




- إسقاط عشرات الطائرات المسيرة الأوكرانية على مختلف الأقاليم ا ...
- الرئيس الروسي يعلن استعداد بلاده للتفاوض حول النزاع في أوكرا ...
- ماكرون يعلن عن عملية تحديث لمتحف اللوفر تستغرق سنوات لاتمامه ...
- فلسطينيون يواجهون أسوأ مخاوفهم في شمال غزة
- مسيرات أوكرانية تستهدف منشأة للطاقة الذرية في مقاطعة سمولينس ...
- -هآرتس-: ارتفاع مبيعات الأسلحة من صربيا لإسرائيل بنسبة 3000% ...
- سوريا.. تنظيم -حراس الدين- يعلن حلّ نفسه
- المبعوث الأمريكي يبحث اتفاقا شاملا للشرق الأوسط يشمل إعمار غ ...
- القيادة العامة السورية تصدر بيانا عن لقاء الشرع وبوغدانوف في ...
- المغرب.. توقيف مشتبه به لتورطه بالاحتيال منتحلا صفة مسؤول بم ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - دخلت عامها الرابع عشر