كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 7925 - 2024 / 3 / 23 - 18:58
المحور:
الادب والفن
تعرقت خجلاً كلماتكِ مِنْ فرطِ أنفاسي المتسلّحة بـ شبقِ الرغبات ونحنُ ننتظرُ الطوفانَ الأخرس, مَنْ مثلكِ يستحدثُ مباهجَ خلود نشوةِ الجسدِ الأعزل؟! سعيداً أحترقُ والنشوة تنتشرُ مِنْ قلبي إلى تخوم ينابيع روحكِ, سعداء وقد اقتفينا لذّةً لمْ تكنْ كاذبةً حين تساقطنا معاً في غياهبِ الفتح, رغبةً رطبةً ألهمت ممرّاتكِ الضيّقة تبتكرُ لنفسها صومعةً تفوحُ بشتى العطور, مِنْ بعيدٍ أتنفسها حرائقَ عامرةً بينَ الفخذين وقحةً تتصيّدُ جفافَ أنهاري المهذّبة, مملّحةً ممرّغةً لا حيلةَ لها داخلَ الظلام رعشتكِ البُنّية, كلّما تنضجُ أُطفئ لهيبها , تتستّر بمياهي المتعثرة وهي تعبثُ بسروالكِ الضيّق, كيفَ ستجفّ ونقوشي النافرة مطبوعةً على زَغَبِ تأوهاتكِ التي أنضجتها أنفاس خيولي؟! حتى الفجر بقيتِ منهكةً فوقَ السرير ,ترقصُ توسلاتكِ النّهمة فتجترينَ ما باحت بهِ الأوجاع الساخنة تتفاوتُ شدّتها ويديكِ السكرى برعشتها تستكشفُ ما تقطّرَ منّي في شغفِ الصحراء!
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟