أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - لقضايا بقايا في موريتانيا (2 من 5)














المزيد.....

لقضايا بقايا في موريتانيا (2 من 5)


مصطفى منيغ

الحوار المتمدن-العدد: 7920 - 2024 / 3 / 18 - 18:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقضايا بقايا في موريتانيا (2 من 5)
القصر الكبير : مصطفى منيغ
الحاضِرُ بما حَضَرَ ممَّن تحمَّسوا في الماضي للتغيير فيما حسبوه أصدق قرار ، فتوقفوا عند أول سطر لنص يُدوِّن الاستعداد للمستقبل ليختاروا الفرار ، المحسوب على التمويه وليس التنفيذ المنتَظَر ، ليتقدم الحاضر دون إزاحة مَن بسببها يتأخَّر ، ليبقى زمناَ متجمِّداً بما فيه وما عليه في مكانه يتكرَّر ، بين اجتماع واجتماع اجتماع بجدول أعمال بينها يتدوَّر ، كأن الإصلاح المنشود عدو لذود بغير توفُّر الإرادة السياسية لن يتقهقر ، قائم يظل شعاراً على ألسنة صنف من البشر ، بعضهم لا يتقنون المعارضة المحقِّقة الانتصار ، وإنما قطعة جبن مستورد بياضه يستهوي المتظاهرين بالتقدُّمية وهم عن ذلك صغار ، هندامهم خيمة ورزقهم بالكامل مُقَدَّر ينسبونه للأقدار ، بخلاف من يتلقون التحية العسكرية أينما حَلُّوا بالليل أو النهار ، لا يتحدثون إلأ بالأوامر وإن سكتوا فعن غريب اختيار ، كل شيء يُمَرّرَ بمن حضر خلال حاضر طال بتدخل بعض الكبار ، حكام مثلهم البعض في العالم العربي لا يطيقون مَن يقلدون الثوار ، يحمِّلونهم دوماً مهما كانت العوامل او الظروف سوء أحوال الاستقرار . موريتانيا وكانت محترِمة نفسها كدولة ناشئة لا يُسمَع لها صُداع ولا يتصاعد منها عيب وبخاصة داخل إفريقيا ، بشعب كريم طيِّب محبٍّ للحرية بكامل مفهومها ، المُفعم بتقدير المسؤولية والانطلاق منها لممارسة تصرفاته المستمدة من القيام بالواجبات أو التعبير عن الرأي الشامل مختلف المستجدات لقضايا تتخلل مسيرته نحو التطور المنشود ، لكن الاحترام المذكور والحديث هنا عن الدولة كجهاز قيادي تنفيذي ، تأثر بأعمال غير مناسبة تناقض الطرق القويمة المفروض إتباعها غبر مراحل البناء لخدمة الشعب ، منها مسألة تسرّب إسرائيل لتُقابَل بالأحضان من طرف الحاسبين أنفسهم مجرد باحثين عن منافع شخصية ، خالية تماماً من صلاحية شعب يدافع عن وجوده ، ليستمرَّ كما شاء نظيفاً مرفوع الرأس مُهاب الجانب ، فكان الانقلاب على ذاك الرئيس المستحق عن جدارة لقب صديق الكيان الصهيوني ، بمثابة عقاب يُذكِّر ألمنعدمي التفكير في قدرة سلطة الشعب التي تسمو فوق أي سلطة مهما كانت ، أن مصيرهم السقوط في شر قراراتهم الخارجة عن إرادة الشعب الموريتاني العظيم ، ما تلى ذلك اعتلاء كراسي الحكم مَن كرَّسوا سياسة ملء جيوب "قلة " على حساب صبر أغلبية دفعها اليأس أحيانا إلى الانشطار عن الوحدة الجماهيرية لتأسيس مجموعة من التيارات السياسية ، كل منها يسبح في عالم خاص بمستوى أفكارها ، أكانت محلية وطنية أصيلة صرفة ، أو مستوردة من نظريات مهما بدت براقة لا تناسب بيئة بلد أفريقي عربي مسلم في طريقة إلى النمو ، فكانت الحصيلة أن حكمت المحكمة على رئيس سابق للدولة الموريتانية بخمسة أعوام حبساً نافذا عن فسادٍ حَصَدَ على إثره ما استولى عليه بطرق غير شرعية تضرب عرض الحائط ملكية الشعب لها .
... الآن موريتانيا مرشحة للدخول في نفق لا مخرج لها منه إن ظلَّ نفس النمط مسيطراً على تدبير الشأن الوطني ، من لدن عقلية تسعى بكل السبل أن يتشبث الحاضر بمن حضر وعلى المستقبل الانتظار ، لا يهم الغد إن أتى بمن يورط الحكم الآني أزيد وأكثر ، مادامت القطيعة بينه و قوى الشعب الحية في تنامي وازدهار ، انطلاقا من فبراير 2024 حيث نجح رئيس حكومة المملكة الاسبانية "بدرو سانتيش" ورئس المفوضية الأوربية أورسولا فون ديرلاين ، إثر زيارة رسمية قاما بها إلى نواكشوط ، من أجل التوقيع على اتفاقية تؤكد أن الحكومة الموريتانية ، ابتاعت مصيبة المصائب بأبخس ثمن ، وبدل الربح الوفير بضمان الحصول على تعاون مثمر يعود على موريتانيا بالنفع ، جلبت الصداع المتطوِّر ولا شك ، لإصابة المجتمع الموريتاني بعدد من المآسي الاجتماعية ، القادرة مع توالي الأيام على إزاحة مقومات الهوية الذاتية المحلية للشعب الموريتاني عامة ، بما يضاف إليها من عوامل دخيلة غير مناسبة لها تماما .
مصطفى مُنِيغْ
سفير السَّلام العالمي
00212617942540
[email protected]



#مصطفى_منيغ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظائر من تدابير الجزائر (4من5)
- نظائر من تدابير الجزائر (3من5)
- نظائر من تدابير الجزائر (2من5)
- نظائر من تدابير الجزائر (1من5)
- كما بَدَا موقف كندا
- المغرَب وَتَقَرُّبُ فرنسا الغَرَيب
- إسرائيل و الغضب الدولي الهائل
- المَجَاعَة تُدِينُ الجَمَاعَة
- أطالع على رَفَح أسوأ صباح؟؟؟
- البَحْرَيْن إسرائيلية مَرَّتَيْن
- في -رَفَحْ- على السَّطْحِ سَيَطْفَح
- المُقْعَدُون صامتُون يتفرَّجُون
- إيران وما ينتظرها بعد الآن
- أي سلام وإسرائيل ضد العالم ؟؟؟
- بسبب اليمن أمريكا دافعة الثمن
- وهكذا مِنْ أستراليا إلي كندا
- إيران حتماً ستدخل الميدان
- أقَتْل وتَّنْكِيل مِن الفُرَاتِ إلى النِّيل ؟؟؟
- فشل الفُسْحَة إلى القاهرة مِن الدَّوْحَة
- من أبي -رَقْرَاقْ- الجليل إلى -النيل- النبيل


المزيد.....




- الأشخاص الأكثر عرضة للجلطات أثناء السفر بالطائرات
- Acer تتحدى آبل بحاسب مميز
- جيمس ويب يرصد ضوءا -مستحيلا- من فجر التاريخ
- تحديد خلايا جديدة في العين قد تفتح آفاقا لعلاج العمى
- تحديات جوهرية تواجه تطور الذكاء الاصطناعي
- في غضون عامين يمكن لترامب أن يدير ظهره لروسيا
- الجيش الأوكراني يستعد لعدوان
- اكتشاف علاقة بين أمراض القلب والتغيرات الدماغية
- بدء مفاوضات بين روسيا وأميركا بشأن -المعادن النادرة-
- ما الأضرار التي تسببها منتجات التنظيف؟ وهل يمكن استبدالها؟


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - لقضايا بقايا في موريتانيا (2 من 5)