أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألاحزاب أفلست شعبياً :














المزيد.....

ألاحزاب أفلست شعبياً :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7917 - 2024 / 3 / 15 - 08:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الأحزب و بعد كل جرائمها و سرقاتها للمال العام و فضائحها المخزية و إعتذاراتها المتكررة بلا جدوى علناً و نفاقهم و كذبهم؛

قد فقدت تماماً كل شعبية و إحترام حتى بين مرتزقتهم الذين إنضموا لأحزابهم لاجل الرواتب الحرام .. و لذلك لا و لن تفوز بعد في أية إنتخابات شعبية قادمة و لن تنفعهم تلك الدعوات الباطلة الكاذبة بمجيئ البعث أو مجيئ (السعلوات) و غيرها من التهم و النفاق في محاولة لذر الرماذ في العيون .. و كما فعلوها عدة مرات إستطاعوا بها إستغفال السذج لأنتخابهم مجدداً و بآلتالي إستمرار فسادهم ..

منذ متابعتي و كتاباتي الدقيقة مع الشواهد عن تصرفات و أفعال السياسيين و أحزابهم "المعارضة" التي كنت اتوقع أن ينهجوا طريقاً مخالفاً لمناهج الآخرين الذين سبقوهم في الحكم و أفسدوا و جعلوا أكثرية - إن لم أقل كل الشعب العراقي بإستثناء ثلة قليلة مقهورة منهم ؛ لا يستحي و يرتكب الجرائم اللاأخلاقية اليوم كتحصيل حاصل بحيث صار كل حرام مباح من الموبقات كزواج المحارم و السرقة وقتل الزوجة لزوجها أو العكس أو قتل الأبن لوالده و إغتيال المثقفين و تشريد الفلاسفة .. حتى بات أكثر الناس و البسطاء منهم؛ لا يقبل حتى النقاش في حرمة ذلك .. لانه و لمجرد ما تحاول إنتقاده أو النقاش معه على فعله أو تصرفه الحرام و الشاذ ؛ يُقاطعك و يدين الطبقة السياسية التي تدعي الدّين و الدعوة لله و فعلت ما لم يفعل الكثير من عمالقة الأجرام في العالم و منهم صدام قائلاً بصراحة :
[أنت تحاسبني على هذه الصغائر و اللمم و أمامك جيش من الفاسدين في الأحزاب و الحاكمين يسرقونني بلا حياء منذ ربع قرن و قبلهم كان صدام الذي لا نعتب عليه لأنه فاسد و متهالك على السلطة لا غير حتى أوصلونا لهذا الحال ., هذا و لا يتطرق لسقوط الأخلاق التي هي الطامة الكبرى اليوم]!!؟؟

أما نجاح السياسيين بعد السقوط فقد كان بدعوى الأسلام و العمل و الدعوة لله و لعدالة عليّ(ع) .. و التي لولاها لما إستطاع خيّرهم أن يكسب ألف صوت الآن حتى من مرتزقته الذين حوله من النفعيين!؟

إنما غرّروا الناس و ضحكوا على الذقون بغطاء الإسلام و الشهداء, فنجحوا في الأنتخابات السابقة, و لكن في الأنتخابات اللاحقة سترون العجائب و الغرائب و كيف إن سيّدهم لن يحصل على عشرة أو خمسة مقاعد مهما صرف من الأموال الحرام التي سيبذرها و التي سرقها من دم الفقراء و رغم الحيل و المدّعيات الكاذبة .. و هذا وعد سترونه كيف يتحقق بحسب الإستقراآت الكونية المستدلة الثابثة ..!!؟؟

و أقسم بآلثلاث؛ لو أن حزباً واحداً من الأحزاب المتأسلمة أو المتعلمنة أو أي كيان أو حزب حكم أو ما زال في الحكم و قد سرق ما سرق حتى وصل المال المفقود لأكثر من ترليوني دولار بسببهم : لو أن أيّ منهم رشح نفسه أو حزبه هذه المرة سوف يسقط في وحل الهزيمة و العار و سيعاقبون لا محال,

و المحاكمة ستتحقق بشرط أن تستقل المحكمة الأتحادية و تتوحد الدولة تحت راية وطنية عادلة واحدة و يأتي شريف - يجعل حتى تجربة التشارنة النصف ناجحة أمامه - و الامر لا يحتاج سوى أن يتعهد الرئيس الشعبي بجعل الحقوق و الرواتب متعادلة و مناسبة و مشتركة بين جميع الستة ملايين موظف العاملة في الدولة بدءاً بالرؤوساء و الوزراء و النواب و المدراء حاله كحال أي موظف أو مدافع عن هذا الوطن ..

و عندها ستجد خلو الساحة من متطوعين للعمل أو تحمّل أية مسؤولية و لن تجد من يتصدى لمنصب صغير في الدولة ناهيك عن قيادة آلحكومة و البرلمان و القضاء إلا النادر .. و مهما حاولت البحث فأنك لن تفلح عن شخص مؤهل شريف مخلص ليكون رئيس وزراء أو وزير أو نائب أو مدير عام أو قاض!

فقد ثبت أن جميع الذين أتوا و صاروا رؤوساء و وزراء و نواب و مدراء و مستشارين و قضاة إنما أتوا للحكم لأجل الرواتب و المخصصات و السرقات القانونية العلنية و السرية للأسف الشديد!

وسترى عزوف الناس عن ذلك و إنتهاء الخصومات بين التيارات بحيث لا تجد من يتقدم رغم توسلك بهم ليكونوا خُدّام حقيقين للشعب كما إدعى أكثر الفاسدين للآن لا لاجل الأمتيازات و الرواتب المليونية و الحمايات و المكاتب و غيرها ..

ألمشكلة في بلادنا و معظم بلاد العالم تقريبا اليوم ؛ أن هذا البشر الجاهل فكرياً لا يفهم حقيقة الخلق و جواب [الاربعون سؤآل] ليكون عضواً آدمياً فاعلاً لبناء الحضارة و الحياة و إنقاذ الفقراء و الشعوب من العوز و الموت لتحقيق السعادة ؛ الجميع فهموا و للأسف بأن غاية الحياة هي جمع المال,, عندها و بتطبيق هذا القانون الكوني؛ ستظهر معادن كل الرجال الذين إدّعوا الدين و التاريخ و العراقة ووووو معهم كل المدعين للأيمان .. و بآلتالي سهولة محاكمتهم و سحب كل الممتلكات المنقولة و غير المنقولة منهم.

و بهذا نثبت عملياً و ندين ضمنياً كل الرؤوساء و الوزراء و النواب السابقين الذين سرقوا الملايين بل المليارات و ما زالوا مصرين على فسادهم و بقائهم بلا حياء و دين .. و خلفهم مليشيات مصلحية سينهزمون من أول إطلاقة!؟

و بآلتالي ستقام الحدود و ترتاح البلاد و العباد و تشتد الوحدة بين الحكومة و الشعب بشكل لم يسبق له مثيل ؛ بحيث ليس فقط ستنسحب القوات الأجنبية من العراق بل و تتخوف كل الدول و الإستكبار العالمي ليس بتهديد أو بضرب أو أحتلال العراق ؛ بل مجرد ألأعلان عن العداء ..

إن سبب ذلة السياسيين و مسكنتهم و توسلهم بآلمستكبرين الذين أتوا بهم للحكم و تعهداتهم بتوقيع أية إتفاقية مقابل مسامحتهم وإعتبارهم أصدقاء لهم و لا عداء بينهم و كما صرح ذلك الجميع سراً و علانية مع إختفاء العصابات و المافيات الذين جعلوا رؤوسهم في التراب كآلنعامة؛ إنما حدث كل هذا .. لانهم خسروا ثقة الشعب ولا يوجد لهم قواعد حتى من بين مرتزقتهم الذين خصصوا لهم الملايين من الرواتب الحرام, فقد إداروا بظهورهم عنهم بعد ما عرفوا حقيقتهم رغم فوات الأوان ليفهموا تلك الحقيقة التي أعلناها منذ عقدين(بداية السقوط) بل والله قبل ذلك بأربعة عقود و المشتكى لله.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخطر ظاهرة في الحكم و السياسة أنصاف المتعلمين - الحلقة الثان ...
- أخطر ظاهرة في الحكم و السياسة أنصاف المثقفين :
- لماذا تهتم ألمانيا ببناء ملاجئ عامة ؟
- الفلسفة الكونية العزيزية بإختصار :
- الفقر عدوّ يجب قتله و مسببه :
- الفقر عدو يجب قتله و مسببه:
- لماذا تركت العراق : الحلقة الخامسة
- البشر و المعرفة :
- المحكمة الأتحادية تدين نفسها و الطبقة السياسية :
- يا خطباء المنابر و منصّات الأعلام ؛ إستفيقوا :
- يا خطباء المساجد و المراكز :
- مفاسد المحاصصة :
- فلسفة الصمت عند الحكماء :
- آخر سبب لتركي العراق :
- فلسفة الصمت على لسان الحكماء :
- فلسفة الصمت على لسان الفلاسفة و الحكماء :
- لعن الله دعاة السلطة :
- لا بديل عن المنتديات الفكرية :
- دور المنتديات الفكرية حول العالم :
- الموضوع التالي خطير للغاية :


المزيد.....




- العلماء يكتشفون سر -اليوم المثالي-
- السلطات المصرية تغلق عيادة ابنة أصالة نصري
- في أول خطاب له منذ رحيله.. بايدن ينتقد إدارة ترامب
- عصير فاكهة يخفف من التهابات القولون التقرحي بنسبة 40%
- آبل تطور نماذج جديدة من نظارات الواقع الافتراضي
- -مفاجآت تعكس أرفع درجات الكرم-.. سيئول تشيد بتعامل الشيباني ...
- دراسة تحذيرية.. خطر حقيقي في مراتب نوم الأطفال يهدد نمو أدمغ ...
- نائب أوكراني يدعو ترامب للتحرك فورا ضد زيلينسكي قبل -تقويض م ...
- هيئة بحرية بريطانية تبلغ عن تعرض إحدى السفن لحادث اقتراب مشب ...
- أشعة CT تحت المجهر.. فوائد تشخيصية مقابل مخاطر صحية محتملة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألاحزاب أفلست شعبياً :