بهاء الدين الصالحي
الحوار المتمدن-العدد: 7917 - 2024 / 3 / 15 - 08:45
المحور:
الادب والفن
من شرفة السفينة نظرت
حيث سنين من الذكري عبرت
حيث مصر ونديمها وحرافيشها
...............تذكرت
وطين برائحة المسك ( بهرية )
بروحك أختمر
ازدحمت رأسك ولكنك ...
بمصر انصهرت
الرحيل ليس قدرا
بل للهدوء الروح مسارب
هل خنت كما قالوا ؟
أم أبت روحك ..... أن تماري
أمواج ام هدير روحك
دمك المراق علي سلسال الروح
لم تغادرك مصر
حملها اثقل من الموج
محيط غضبك
فاق هدر موج محيطهم
سفه إبداعك...
سدنة الكلمات
صرختك ..طهرت الأثير
نقل الضامرون لفجاج الارض
نفحات طين بلادك فيك
عرابي عاشق لمصر بروحه
لم يمت فعبق الندي
همس باسمه فتفتحت الورود .
#بهاء_الدين_الصالحي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟