صاحب سعد الخفاجي
الحوار المتمدن-العدد: 7916 - 2024 / 3 / 14 - 23:01
المحور:
الادب والفن
........
يـا فاتحـــاً للشعبِ بابــاً مغلقــــا
شاع الضيــاءُ بروضِنـــا وتألقــا
...........
رغم الردى تبقى بدربكَ صامداً
للحـقِّ سـيفـــاً للعدالـــةِ منطقـــا
............
وعطــورُ طيفـكَ نسـمةٌ فواحــةٌ
وبريقُ وجهـكَ في السما قـد أبرقـا
...........
حتى بــدا مثل الكـواكبِ زاهــراً
وبــه انتشى الثــوارُ قبـل الملتقى
..........
من ذا الذي يحيـا حيـاةً في الردى
غيـر الشـهيـدِ مخلَّـداً فيهـا ارتقى
..........
فـوق الـورى يبقى كنجـمٍ ساطـعٍ
وعلى المدى يحيــا سعيداً مُشرقــا
..........
لا لــن يمـوتَ مكبـلاً بقيــودهــم
بــل زالهـــا بثبــاتــهِ و تمنـطقــا
...........
بمباديءٍ عشـقَ الحيــاةَ لأجـلهــا
إذ ذابَ فـيهـــا عـاشقــاً متشوِّقــا
..........
حتـى بــدا شـبحــاً يؤرقُ نومَهــم
ما انفـكَّ عنهــم صار همّــاً مُقلقــا
..........
مـا حسـبـوا يـومــاً يعــودُ إليـهمـو
صوتـاً كسيفٍ عــاد فيــهِ بـارقــا
..........
ليعيــدَ حقـــاً ضاع منــه غـفـلـــةً
ويحثَّ شعبــاً ساكتــاً كي يـنطقــا
#صاحب_سعد_الخفاجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟