أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح بدرالدين - قراءة موضوعية لمكانته في يوم ميلاده















المزيد.....

قراءة موضوعية لمكانته في يوم ميلاده


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 7916 - 2024 / 3 / 14 - 12:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


علينا تقييم تاريخ رموزنا القومية بعيدا عن المشاعر ، والعواطف ، واعطاءهم حقهم دون مبالغات او انتقاص تاثيراتهم في سير الاحداث ، والاعتراف بادوارهم في تاريخ حركتنا القومية ، والوطنية ، ضمن اطار مفهوم ان التاريخ تسطره الشعوب عبر مناضليها ، وقواها الحية ، وشخصياتها من ذوي القدرات الهائلة ، والكاريزمات المؤثرة بالمجتمع .
لانني عاصرت هذا الرمز الكبير ، والتقيت به مرارا ، وناقشته في قضايا الحركة الكردية ، وجوانبها المختلفة ، خلال سنوات ثورة أيلول في المناطق المحررة ، ومابعد اتفاقية السلام في الحادي عشر من آذار لعام ١٩٧٠، ولانني من أوائل اللذين تسنى لهم الاطلاع عن كثب من السياسيين الكرد السوريين على حقائق مجريات الأمور في كردستان العراق ، ومقدمات ، وأسباب ، ونتائج الصراع الداخلي هناك في الحزب والثورة والذي تفجر عام ١٩٦٦ ، ولانني من أوائل الذين اكتشفوا دور الراحل مصطفى بارزاني ، ومكانته ، وتوجهاته السياسية بقراءة تاريخية موضوعية تربط بين إنجازات كبير عائلته – الشيخ عبد السلام – وتحولات مشيخة بارزان نحو الفكر القومي .
وعلى ضوء كل ذلك ، وانطلاقا منه لابد لي – من حقي وواجبي – ان أوضح بعض الأمور التي تراكمت لعقود ، واجلت التطرق اليها ، محاولا بقدر الإمكان وضع النقاط على الحروف بامانة ، ومسؤولية , وقد يكون جزء من التوضيح هذا ردا غير مباشر على بعض الغوغاء من أصحاب النفوس المريضة الذين اتهمونا زورا باننا عززنا مكانتنا السياسية تحت غطاء ( البارزانيزم ) ، والمتاجرين الحزبيين المزاودين باسم هذا الرمز :
اولا – ثورة أيلول كانت السبب ، والبوابة الرئيسية في وقوفنا الى جانب قائدها في كردستان العراق الزعيم الراحل مصطفى بارزاني تحديدا بعد كونفرانس الخامس من اب عام ١٩٦٥ وباسم - البارتي الديموقراطي الكردي اليساري في سوريا - قدمنا الثمن الباهظ على حساب جلب المزيد من القمع ضدنا من جانب نظام البعث السوري الشوفيني الذي ارسل الجيش حينها لكردستان لضرب الثورة ، وكان موقفنا المؤيد للثورة وقائدها البارزاني سببا اضافيا لتعرضنا الى المزيد من القمع والملاحقة .
ثانيا - عندما توجهنا للقاء زعيم الثورة في المناطق المحررة عام ١٩٦٧ ، وابرمنا اتفاقات مع قيادة الثورة والحزب ، كان الاشقاء في اصعب وضع ، وبامس الحاجة الى المساعدة المالية ، والمعنوية ، والاعلامية ، والبشرية ، وكنا نحن في وضع تقديم الدعم وليس العكس .
ثالثا - بعد مرحلة العلاقة المباشرة مع الراحلين الزعيم مصطفى بارزاني ، ونجله ادريس ، ورحيلهما ، وانتقال العلاقة مع الاخ مسعود بارزاني والتي بدات عمليا منذ نهاية عام ١٩٧٠ ، ثم مرحلة الانتقال من الثورة الى السلطة ، وكانت من سمات هذه المرحلة البارزة وبشكل موضوعي منح الأولوية ( للحزبايتي على حساب الكردايتي ، والانخراط اكثر في البعد الوطني العراقي انسجاما مع مبادئ الدستور الفيدرالي ) ، اما نحن فقد تابعنا دعمنا واسنادنا للاشقاء بالرغم من انه لم يكن لحزبنا المكانة اللائقة ، لدى قيادة البارتي ، بل اختارت طرفا كرديا سوريا آخر حسب حاجتهم ، وبما يلبي مصلحتهم ، ولم يكن يوما عائقا امام علاقاتهم مع النظام السوري ، بعكس وضعنا حيث كنا الطرف الكردي السوري الوحيد الذي رفع شعار تغيير النظام ، وتلبية اهداف الكرد في تقرير مصيرهم الاداري والسياسي في سوريا ديموقراطية موحدة ، ولذلك لم نكن عامل مساعد لعلاقاتهم مع نظام الاسد الاب والابن ، كما اننا لم نكن موضع ترحيب من جانب نظام طهران في عهدي الشاه ، والخميني ( حيث كان راسنا مطلوبا في العهدين ) ، وهناك احداث ووقائع ، وقرائن نشر بعضها في مذكراتي وسينشر البعض الاخر في الجزء الثامن – قيد الإنجاز - حيث لنظام ايران وطوال التاريخ تاثير كبير حتى على الوضع الداخلي لكردستان العراق ناهيك عن مصير الفيدرالية ، والعلاقة مع بغداد ، وكركوك ، ومخصصات الاقليم المالية في المراحل الأخيرة .
رابعا - خلال تواجدي في كردستان العراق الذي بدأ منذ عام ١٩٩٢ وبالحاح من الاخ مسعود بارزاني ، قدمت كل مااستطعت فكريا ، وسياسيا ، من اجل انجاح التجربة الفيدرالية ، والحفاظ على المكتسبات ، وتحويل التجربة الى مثال ناجح يحتذى بها لحل القضية الكردية في المنطقة ، بدون اية شروط من جانبي ، وبمعزل عن اية مصلحة شخصية ، او عائلية ، او مناصب ، او مواقع ، وفي مرحلة السلطة والسيولة المالية هذه ، جاء الاخرون من أحزاب كرد سوريا ، ليغتنوا ويقطفوا الثمار ، ويبنوا لهم المشاريع المالية ولم يكن لهم وجود في مرحلة الثورة ، ووقت تقديم التضحيات .
خامسا – بسبب الفراغ العميق والسحيق في مختلف الساحات ، وافتقار االمناضلين الكرد الى مساند تاريخية ، وتجارب معاصرة في الحركة التحررية الكردية ، واستخلاصات نظرية حول مضمون الفكر القومي ، اردت الانتقال من المشاعر ، والعواطف الى ارض الواقع ،فحاولت من جملة ماقدمت ان اتعمق في معرفة سيرة الراحل مصطفى بارزاني ، وتسليط الضوء على مجمل ماقام به ، وتعريف نهجه الفكري والسياسي ، والعسكري ، وقولبته في دراسة تاريخية تبدا من مرحلة شبابه وحتى رحيله ، ثم الاطلاع عن كثب على الأماكن ، والكهوف التي استخدمها البارزاني خلال الثورة والمواجهات ، كما نجحت بالمساهمة في عقد مؤتمرين علميين حول البارزاني في بلدة صلاح الدين ، وقدمت مداخلات واسعة ومعمقة ، كما قدم آخرون ابحاثا مفيدة ، وكان كل همي تحديد وتوصيف ( - البارزانيزم - باللهجة الكرمانجية او نهج البارزاني - بالعربية ، او - ريبازا بارزاني - باللهجة السورانية ) حيث اختلط الامر على البعض حول تعبير البارزانيزم لعدم الفهم ، والجهل ، او الحقد ، وكمثال فقد جرى بيني وبين احد أعضاء المكتب السياسي للحزب الديموقراطي الكردستاني – العراق خلال التحضير للمؤتمر الأول حول البارزاني الحوار التالي : هو : لايعجبني عبارة البارزانيزم ، انا : هي مرادفة لعبارات – نهج – و – ريباز – و – ريجك – وباللهجة الكرمانجية والاحرف اللاتينية تختصر با – BARZANÎZM - ، ثم اريد ان اسالك هل تعرف الكتابة بالأحرف اللاتينية ؟ ، هو : لا ، انا : اخشى انك لاتعجب نهجه وليس العبارة فقط .
كما انني وخلال تناولي - البارزانيزم - كنت اعتبره نهجا يتعلق بالنضال القومي في كردستان العراق ، ولم اعمم يوما في كل كتاباتي باعتباره النهج الذي على كرد العالم الالتزام بكل تفاصيله ، لان هناك تجارب قومية قبل ظهور البارزاني ، ولان القضية الكردية في كل جزء له خصوصياته التاريخية ، والموضوعية ، والاجتماعية ، والبشرية ، والسياسية ، ولكن طالبت ولم ازل اطالب باحترام ذلك النهج وتعميقه خصوصا في مكان المنشا كردستان العراق ، والاستفادة من دروسه ، فعلى سبيل المثال عندما تعرفنا على الزعيم الراحل ، وعقدنا معه اتفاقيات عمل مشترك ، كنا حزبا ينتهج الماركسية ، وحزبه لم يكن كذلك ، فلا هو طلب منا ترك نهجنا ، ولانحن غيرنا مفاهيمنا الفكرية على الاطلاق .
سادسا – الزعيم الراحل البارزاني وبعد مسيرته النضالية الطويلة من بارزان الى مهاباد الى الاتحاد السوفيتي ثم العودة الى العراق بعد ثورة تموز ١٩٥٨ ، واشعاله ثورة أيلول القومية والوطنية الديموقراطية عام ١٩٦١ ، ظهر امام العالم كقائد وطني كردي ، واعاد تذكير العالم بمحنة الكرد ، وقضيتهم ، وحقوقهم المشروعة ، بالرغم من ان الرجل لم يطرح نفسه كمخلص لكرد العالم ، او ممثل لكرد الأجزاء الأربعة او ( الرئيس القومي ) ، فحزبه الذي كان يتراسه اقتصرت أهدافه على النضال في اطار جغرافية كردستان العراق ، وثورة أيلول التي قادها كان شعارها : الديموقراطية للعراق ، والحكم الذاتي لكردستان العراق .
سابعا - كما عملت خلال تواجدي في كردستان العراق وبالقرب من اصحاب القرار على متابعة تطورات الفكر القومي ، واوضاع الحركة التحررية الكردية ، ومحاولة تقريب وجهات النظر بين الاطراف الكردستانية التي تؤمن بالديموقراطية ، والعلاقات الاخوية ، وتعترف بالاخر المختلف ، وتؤمن بالعمل الوطني المشترك بعيدا عن الهيمنة ، ومصادرة حرية الاخرين .
ثامنا - وخلال كل تلك السنوات وحتى اليوم وبسبب العوامل الموضوعية الملائمة في أربيل بذلت الجهود من اجل تجسير العلاقات مع حركات التحرر العربية ، وبناء جمعيات الصداقة الكردية العربية ، وتنظيم الحوار الكردي العربي عبر جمعية الصداقة الكردية العربية التي اتشرف برئاستها ، ورابطة كاوا للثقافة الكردية حيث اشرف على سير اعمالها وقد عقدنا خلال عشرة اعوام نحو ٤٦٠ ندوة ، والعديد من الحوارات في اربيل وحدها .
تاسعا – مقارنة باالثورات والحركات الكردية في كل من جزئي كردستان تركيا وايران وكذلك الانتفاضات السابقة في كردستان العراق خلال القرن الماضي ، تعتبر ثورة أيلول بقيادة الزعيم الراحل مصطفى بارزاني من أولى المحاولات العسكرية – السياسية الثورية الأكثر وضوحا ، التي ربطت القضية القومية ، بالمسالة الديموقراطية والكفاح ضد الدكتاتورية وتجسد ذلك بشعارها ( الديموقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان ) .
عاشرا – تميزت ثورة أيلول بشمولها لجميع مناطق ، ومدن ، وبلدات كردستان العراق بعكس الحركات المناطقية في مراحل أخرى ، ومشاركة كل الاطياف ، والاقوام فيها من كرد ، وكلدان ، واشوريين ، وتركمان ، وعرب ، وفي لقائي الأول مع الراحل لاحظت ان رجال حراسته المؤتمنين على حياته ينتمون الى مختلف المكونات والاطياف ( بارزانييون – كرمانج وسوران – كلدان – آشور – تركمان – أزيدييون ) .
حادي عشر– للمرة الأولى استحوذت ثورة في جزء من كردستان ليس على اهتمام ، ومتابعة اندلاعها وتطوراتها من جانب كرد الأجزاء الأخرى فحسب ، بل شهدت مشاركة تضامنية قومية – ولو رمزية – في صفوف البيشمةركة ، كما ان تعبيراتها القومية السياسية من أحزاب ومنظمات وخصوصا اليسارية منها منذ البدايات ( البارتي الديموقراطي الكردي اليساري في سوريا – الحركة الكردية بكردستان تركيا – جناح د شفان – حزبي ديموقراطي كوردستان – ايران وقيادته بذلك الوقت ) اعتبرت بغالبيتها العظمى دعم ثورة أيلول بقيادة البارزاني واجبا ، ومقياسا للوطنية الصادقة .
ثاني عشر – قامت ثورة أيلول تعبيرا عن إرادة شعب كردستان العراق ، وقادها زعيم مجرب عاصر وساهم في قيام جمهورية مهاباد بكردستان ايران ، وقضى اكثر من عقد من الزمن في ظل تجربة الدولة الاشتراكية – الاتحاد السوفييتي – بكل ايجابياتها وسلبياتها ، واختبرالعسكريين من قادة ثورة تموذ ١٩٥٨ ببغداد .
ثالث عشر – بالرغم من نكسة ثورة أيلول عام ١٩٧٥ لاسباب إقليمية – دولية ، الا انها حققت إنجازات كبرى في غضون أربعة عشر عاما على الأصعدة الاجتماعية بفرز الطبقات ، والفئات بين مؤيد ومندمج بالثورة، وقلة وقفت مع العدو ، وكذلك العسكرية في مجالات استيعاب البيشمةركة لأسلحة جديدة لأول مرة واكتساب الخبرة ، وفي مجال تطور الوعي القومي وإقامة الدورات ، والتعامل مع الصحافيين والإعلاميين الأجانب ، وانشاء البث الاذاعي – راديو صوت كوردستان – وتكليف ممثلين للثورة في الخارج ، واستقبال المتطوعين والانصار العراقيين من المعارضين للنظام ، واكتساب خبرة كبيرة على صعيد التفاوض مع مسؤولي الحكومات العراقية المتعاقبة .
رابع عشر –رسمت ثورة أيلول الملامح الأولية لافاق العلاقات ، والتنسيق بين اطراف الحركة السياسية في الأجزاء الأربعة ، وللاهمية البالغة التي اولتها استلم الشخصية الثانية في الثورة الراحل ادريس بارزاني ملف تلك العلاقات ، وقد أدى عامل الزمن ، وأسباب أخرى ذاتية ، وموضوعية دون اكتمال شروط الشكل المنشود لها ، كما لم تتحقق خطوات جادة وملموسة في هذا المجال بعد الانتقال من مرحلة الثورة الى مرحلة استلام السلطة الفيدرالية ، ومازالت قضية العلاقات القومية من حيث الشكل والمحتوى وبصيغة مفيدة خالية من التبعية والهيمنة ، بعيدة المنال ، والتي باتت تشكل احد جوانب الازمة العامة في الحركة الكردستانية احوج ماتكون للحل والمعالجة عبر الحوار السلمي الديموقراطي .
خامس عشر – للمرة الأولى حارب جيشا بلدين تابعين لنظامي البعث في العراق وسوريا ، شعب كردستان العراق خلال ثورة أيلول ، واخفقا في تحقيق هدف القضاء على الثورة بفضل تضحيات وبطولات البيشمةركة .
خامس عشر – اللافت انه تمت تصفية ثورة أيلول باتفاق نظام البعث العراقي ( العلماني ! ) ، ونظام شاه ايران ( الرجعي ! ) ، ومساهمة نظام هواري بومدين الاستبدادي الشوفيني ، وهندسة وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر ، وسكوت ورضا المجتمع الدولي بالشرق والغرب ؟؟ .
ملاحظات ختامية
١ –قدمت مشروعا للاشقاء منذ أواسط تسعينات القرن الماضي حول كيفية التعامل مع ميراث الزعيم الراحل ( ومازلت احتفظ بالنسخة الأساسية ) ، فبالاضافة الى اقتراح تحويل الزيارات الى مزاره ونجله ادريس ، من أجواء الحزن ، والاتشاح بالسواد ، الى مناسبة لوضع الزهور والقاء الكلمات من جانب ممثلين عن الكرد بكل مكان ، وقد تحقق ذلك .
٢ – مقترح انشاء ( مؤسسة البارزاني للسلام ) ودعوة شخصيات بارزة كردية وإقليمية وعالمية من وزن ( مانديلا وكمال جنبلاط ووووو) ليكونوا أعضاء في مجلس أمناء المؤسسة ، إضافة الى اقسام ، وفروع ثقافية ، وسياسية ، وبحثية ، وإعلامية في اطار المؤسسة ، ولكن اختار الاشقاء وهذا من حقهم تشكيل مؤسسة خيرية باسمه .
٣ – انطلاقا من اعتباري الزعيم الراحل رمزا قوميا اقترحت ان تناط بمسؤولية توزيع ميداليات البارزاني الى لجنة قومية كردستانية من ممثلين لكرد العالم ، ولكن الاشقاء اختاروا طريقا آخر ومن المؤكد احترم خيارهم ، طبعا هناك العديد من المقترحات الأخرى بهذا الشأن لا أرى لزوما لطرحها الان .
٤ – أحزاب طرفي الاستقطاب ( ب ي د – انكسي ) اما تعادي نهج الزعيم الراحل نظريا وعمليا ، او تلحق به الأذى من خلال النفاق ، والادعاءات الباطلة ، فاالوفاء الوحيد لذكرى الزعيم الراحل ولنهجه هو قيام كل فرد ، وحزب ، ومجموعة بخدمة الشعب ، والإخلاص للقضية ، والتعاون في إعادة بناء ، وتوحيد ، وشرعنة الحركة الكردية السورية ، وترسيخ استقلاليتها ، وتعميق بعدها الوطني السوري ، وإصلاح بنية العلاقات القومية على قاعدة التنسيق ، واحترام البعض الاخر ، ومنح الأولوية للعلاقات الأخوية مع حزب الزعيم الراحل مصطفى البارزاني .
وفي الختام : بكل فخر كنا اول حزب كردي سوري ، يلتقي وفده برئاستي بشكل رسمي مع قائد ثورة أيلول عام ١٩٦٧ بالمناطق المحررة والى جانبه نجله الراحل ادريس .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جماعات الإسلام السياسي عامة وحركات – الاخوان – خاصة ...
- قراءة سياسية دورية لحراك - بزاف -
- كفى التضليل – كفى الهروب عن مواجهة الحقيقة
- أمريكا .. ضربت ..ولم تضرب
- التقرير السياسي الدوري
- طموحاتنا المشروعة في العام 2024
- -عقد اجتماعي - ام صفقة عشائرية
- الأهم ان يكون الحزب بخير
- من - زكي الارسوزي - الى - محمد بركة - قرن من بؤس و ...
- على ضوء مؤتمري جناحي الحزب ماذا تغير في نهج اليمين ا ...
- قراءة في الحدثين الأبرز بالساحة الكردية السورية
- من هموم الدياسبورا : الكرد السورييون في المانيا
- للذكرى والتاريخ عندما يتم التضحية بالمصلحة الشخصية من ا ...
- اطلاق مبادرة جديدة
- استكمالا لحوارات البحث عن الحقيقة
- ايران دخلت الحرب ، ايران لم تدخل الحرب
- أسباب ونتائج الانقسامات في الساحة الكردية السورية
- تقييم دوري لاهم التطورات السياسية الداخلية والخارجية
- عودة الى حرب إسرائيل – حماس
- مثلث ( حمص – ادلب – غزة ) وحرب إسرائيل - حماس


المزيد.....




- اُعتبرت إدانته انتصارًا لحركة -MeToo-.. ماذا تعني إعادة محاك ...
- الحرب الأهلية في السودان تدخل عامها الثالث… نزيف أرواح متواص ...
- فيديو متداول لاكتشاف قاذفات أمريكية شبحية في الأجواء الإيران ...
- الإليزيه: استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر وطرد 12 من موظف ...
- إطلالة محمد رمضان وجدل -بدلة الرقص- في مهرجان -كوتشيلا-.. ما ...
- هل كشفت فيديوهات الصينيين التكلفة الفعلية للماركات الفاخرة؟ ...
- مطرب يقسم اليمنيين بأغنيته -غني معانا-.. ما القصة؟
- لقطات حصرية من الفاشر المحاصرة وسكانها يوثقون لبي بي سي صراع ...
- كيف جلب -بيع- جنسية الدومينيكا مليار دولار للدولة؟
- غزة.. موت ينتشر وأرض تضيق


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح بدرالدين - قراءة موضوعية لمكانته في يوم ميلاده