أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - أخطر ظاهرة في الحكم و السياسة أنصاف المتعلمين - الحلقة الثانية














المزيد.....

أخطر ظاهرة في الحكم و السياسة أنصاف المتعلمين - الحلقة الثانية


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7913 - 2024 / 3 / 11 - 17:18
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


أخطر ظاهرة في آلحكم و آلسّياسة أنصاف ألمتعلمين – الحلقة الثانيّة :
في الحلقة الأولى من هذا البحث الهام و الخطير جدّاً جداً, بيّنا خطورة أنصاف المتعلمين و آلمُدّعين للدِّين و الثقافة و العلم وووو...إلخ.
و بيّنا صفات المُـتعلّم العارف ألواجب تكريمه و أطاعته لكون :
[المُتعلّم العارف يختلف عنِ(أنصاف المتعلمين) بقدرِ اختلافِ ألحيّ عن الميّتْ].

لقد إبتلى بلادنا اليوم و على طول التأريخ خصوصا الحكومات والبرلمانات والقضاء و مؤسساتهم فيها بجيوش من (أنصاف المتعلمين) المصابين بـ (آلأمية الفكرية) و حتى (الأمية الأبجدية) الذين يمثلون معظم إن لم أقل كل السياسيين و الحكام و المسؤوليين في العراق اليوم, خصوصاً رؤوساء الأحزاب و مرتزقتهم و حكوماتهم حتى في باقي بلاد العالم, بحيث باتت ظاهرة خطيرة ولّدت الشقاء و الفساد و الحروب والخراب وآلظلم و الفوارق الطبقية, وتوصلنا في ختام الحلقة السابقة أيضا إلى أن تصدي أنصاف المتعلمين للسياسة والوزارة والبرلمان و القيادة تعدّ ظاهرة أخطر من ألف داعش و داعش و كافر و منافق و حتى من أقوى اساطيل العالم العسكرية و أكثر خطورة على السلم الدولي والعالمي ومصير الشعوب!؟

في هذه الحلقة نبيّن لكم بإختصار بليغ, رأي أكبر عقل في العالم بعد الفيلسوف الحكيم سقراط و الرّسول الخاتم(ص) و الأمام عليّ(ع) و هو (آلبرت آينشتاين), حيث يقول و يُبيّن .. مصدر الخطر الحقيقيّ على الشعوب و البشرية و النظام العالمي إلى أنصاف المثقفين قائلاً :

[إنّ نصف مثقف أو(عالم) أو حامل القليل من الثقافة خطير, و هكذا الذي يحمل الكثير من العلم]!
[A LITTLE KNOWLEDGE IS DANGERROUS THING. SO IS A LOT], (ALBERT EINSTEIN).

أما نظرنا بشأن هذا (الإستيتمنت) أو التقرير الآينشتايني الخطير .. فهو :
نعم .. (نصف المُتعلم أو المثقف الذي قد يحمل شهادة إختصاص أو حتى فنّ مُعيّن أو شهادة فوق الأختصاص كشهادة (دكتورين) خطير فعلاً ولا شك, وقد أثبتنا هذه الحقيقة في الحلقة الأولى من البحث, لكن أنْ يكون (العالم الحكيم) أيضاً خطراً؛ فهذا فيه نظر, و نظرنا هو:

يكون (العالم الكامل) خطيراً أيضاً حسب رأي الفيلسوف(آينشتاين) كما (النصف المثقف) في حال فقدانه للتقوى و الأيمان بآلغيب و الوجدان, لكن لو كان يُؤمن و له وجدان و إيمان بآلغيب ؛ فأنه هو المطلوب الذي يجب أن يحكم البلاد و العباد أينما كان و في أية دولة أو قارة, وهذا ما أشار له الأمام عليّ(ع) الذي وضع شرطين أساسيين للذي يُريد أن يحكم و يقود و يقرّر مصير الشعب و الأمّة و هما :

ألأمانة ؛
و
الكفاءة.

و الكفاءة هي ما تكلمنا عنها في (فلسفتنا الكونية العزيزية) بكونه ملماً بكل الجوانب و الأختصاصات المرتبطة بإختصاصه و نظرته للوجود, و بآلتالي يقل نسبة الخطأ في قراراته إلى ما يقرب من الصفر!

فإنتبهوا يا أخوتي, خصوصاً المختصّين والأساتذة والعلماء ومراجع الدّين جميعأً لئن يكونوا مِمّن يحمل العلم الكامل ويعلم بالعلاقة العلمية بين إختصاصه والأختصاصات الأخرىً, خصوصاً في العلوم الأنسانية و الأجتماعيّة والنفسية والدينية والصناعية والتكنولوجية والطبية.

فعند تكامل آلمعرفة و العلاقة بين الأختصاصات في وجود القائد يكون عالماً قديراً حقّاً و يمكنه عنذئذٍ أن يكون رئيسا و سياسياً رائداً يقود البلاد و العباد إلى شواطئ الأمان والسعادة بعكس القادة و الرؤوساء الحاليين الذين قادوا و يقودون البلاد للهاوية و الدمار لأنهم لا يحملون تلك المواصفات الفكرية الجامعة ولا حتى جزء منها.

وخير الكلام ما قلّ و دلّ, أما تفاصيل و طرق ألتّخلص من الأميّة الفكريّة ثمّ إستنباط القوانين تجدونها في (الفلسفة الكونيّة العزيزية).

عزيز حميد مجيد.
يُتبع



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخطر ظاهرة في الحكم و السياسة أنصاف المثقفين :
- لماذا تهتم ألمانيا ببناء ملاجئ عامة ؟
- الفلسفة الكونية العزيزية بإختصار :
- الفقر عدوّ يجب قتله و مسببه :
- الفقر عدو يجب قتله و مسببه:
- لماذا تركت العراق : الحلقة الخامسة
- البشر و المعرفة :
- المحكمة الأتحادية تدين نفسها و الطبقة السياسية :
- يا خطباء المنابر و منصّات الأعلام ؛ إستفيقوا :
- يا خطباء المساجد و المراكز :
- مفاسد المحاصصة :
- فلسفة الصمت عند الحكماء :
- آخر سبب لتركي العراق :
- فلسفة الصمت على لسان الحكماء :
- فلسفة الصمت على لسان الفلاسفة و الحكماء :
- لعن الله دعاة السلطة :
- لا بديل عن المنتديات الفكرية :
- دور المنتديات الفكرية حول العالم :
- الموضوع التالي خطير للغاية :
- موضوع خطير للغاية :


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - أخطر ظاهرة في الحكم و السياسة أنصاف المتعلمين - الحلقة الثانية