أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - تحدياتنا و وهم الدولة الدينية.














المزيد.....

تحدياتنا و وهم الدولة الدينية.


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7910 - 2024 / 3 / 8 - 07:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تسمى جزافا من باب الغيب "دولة" ترتكز على عمودين:
الأول السلاح الحربي
و الثاني إرادة القتل و الإبادة.

فكيف لها إذن أن تكون دولة ديموقراطية و هي مجرد عصابة مقنعة و سليلة الاستعمار ؟؟

كيف لها ان تشعر بالاستقرار و مؤسسيها و حاميها مجرد لصوص؟؟

و كيف لها ان تستمر اصلا و المستقبل مهما طال الزمن هو لأصحاب الأرض الأصليين ابى من ابى و كره من كره و لأن إرادة الشعوب لا تقهر سيعود الشعب إلى أرضه بشرف و كرامة ؟؟

ان كيان الاحتلال الصهيوني يتاكد للجميع يوما بعد يوم ان حقيقة زواله مسألة حتمية
من دون إقحام المتمنيات الدينية في الموضوع انها في الغالب لاجل طمأنة النفوس و طبعا تفيد في شحن العواطف و تظل العواطف منضومة مشاعر مسكنة يحتفظ بها الصدر لتاثيث المجال الروحي.
اقول ان نهاية الكيان مسألة حتمية يجسدها الوعي السياسي الصريح و المباشر و يقولها الزحف الشعبي الأممي التضامني المنقطع النظير و يقولها كذلك الواقع الملموس بالاعتماد على كل مقاييس التحليل و مناهج النقد السياسي بناء على معطيات المقاومة الفلسطينية المستمرة.

هذه الجرثومة الصهيونية
اقسم التاريخ العظيم ان يجرها تدريجيا من انفها صاغرة إلى محكمة الشعوب و بعد ذلك إلى مزبلة التاريخ.

مهما يطول التنكيل
الكفة ستميل و تميل.
دوام الحال من المحال.

المهم هو الوقوف على استمرار خط المقاومة في الضمائر و في القلوب و على الارصفة تنظيميا و شعبيا و كل من موقعه و جبهته.
و الاحرى بنا و كذلك من المفروض أن نكون في خندق واحد ضد العدو الرئيسي تحت شعار ثورة التحرير الوطني تاركين قدسية القوقعة و الخلافات المذهبية و الايديلوجية جانبا إلى أن تنضج المناسبة لتفعيل ذلك من باب الاستملاح و ليس بالضرورة من باب الضرورة الملحة لأن آنذاك بعد التحرير سيكون الوطن في حاجة إلى قوى متماسكة لبنائه.

و لأن الآن في هذه الظرفية ما هو ملح و اكيد و ضروري و معروف لدى الجميع هو ان نظل جسما واحدا في مواجهة الغزاة اما اذا استمرينا و شعبنا من اختلافاتنا و فرخنا الأخرى اكانت الظرفية تسمح بذلك ام لا.
ان التناقضات ستزيد و ستغطي عن الجهد العملي و السياسي الثوري و يسود التشردم وسط الشعب الذي ويلاته لا تنتهي و تنتشر الزعامات يمينا و يسارا و الثورة الفلسطينية في هذه الظرفية العصيبة من عمر مسار التضحيات الكبيرة في غنى عن هذا النوع من الضغوطات المضاعفة.
اكيد هناك من يتفق معي على رصد هذه الصورة المأساوية بهذا الشكل و الصيغة.

و مع كل هذه الاكراهات لابد أن يحافظ النقد الموزون المتبادل على وثيرة ميزانه المنسجمة مع أفق الوحدة النضالية الثورية.

يتبع في الموضوع....
مع اصدق التحيات
الرفيق المهدي



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لحرف الجر
- -الفرح- هنا خط احمر بطعم العربدة.
- نداء الشعوب المناضلة في إتجاه الانتفاضة العالمية.
- الصمود قوة الاستمرارية.
- تقلبات المشهد السياسي الألماني
- مظاهر الانحياز العنصري لدولة ألمانيا.
- في طبيعة ديداكتيك الاشتغال.
- مظاهرة الصمود
- لا لنفاق الإعلام الغربي.
- لا لقمع الحريات !!!
- لن نسكت أبدا !!!
- السلم نعم! لكن باي طعم ؟
- مغاربة ضد التطبيع
- لا لخيار ضياع الارض.
- إرادة الشعوب لا تقهر
- الإبداع النضالي و المظاهرة و القناعة السياسية.
- في مشروعية النضال الفلسطيني.
- عقدة الخوف المزمن.
- في شأن الشعار.
- رهانات و تحديات


المزيد.....




- في تركيا.. ماذا يُخبّئ هذا -الوادي المخفي- بين أحضانه؟
- جورج كلوني منزعج من تارانتينو بعد أن شكك بنجوميته
- فيديو جديد يظهر تحرك القوات الأوكرانية داخل روسيا مع تقدم تو ...
- الخارجية الروسية: نظام كييف الإجرامي يأمر بإطلاق النار على ا ...
- تدريبات بالذخيرة الحية للقوات الأميركية والكورية الجنوبية لت ...
- كيف يمكن أن تساعد -ممرات الهواء البارد- على خفض حرارة المدن؟ ...
- -البحر يغلي- ـ درجات حرارة قياسية في المتوسط للسنة الثانية
- سموتريتش يعلن إقامة مستوطنة جديدة جنوب القدس ويتعهد بمواصلة ...
- المخابرات الأوكرانية تعلن عن سرقة أموال مخصصة لتطوير حماية ا ...
- مصر.. تعديلات مفاجئة على عدد مواد الثانوية العامة


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - تحدياتنا و وهم الدولة الدينية.