أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهاء الدين الصالحي - السيد بدير















المزيد.....

السيد بدير


بهاء الدين الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 7910 - 2024 / 3 / 8 - 04:49
المحور: الادب والفن
    


1915 الميلاد البكالوريا وهي مرحله ما بعد التوجيهية 1932 ترك دراسة الطب البيطري من اجل التفرغ للفن والابداع المولد ابو الشقوق كفر صقر مجموع ما كتبه 94 فيلم صور فيها حاله الأسرة المصرية وهي اعمال تعالج ضرورات الأسرة والزوجة الواحدة وذلك كنوع من المحتوى المعرفي الذي يحارب فكره تعدد الزوجات كجزء تنويري وهنا المدخل الرئيسي لفهم الفنون وان كان حرص السيد بدير على بلوره الافكار الرئيسية دون الحاجه لبعد فلسفي عميق وذلك للوصول لأكبر قدر من المتلقين وذلك مع تحليل البعد الرئيسي لنماذج من افلامه ففي معالجته لشباب امراه وهي معالجه دراميه لرواية امين يوسف غراب ولكن نمط الابداع هنا في الادوات الفنية التي اراد بها السيد بدير تحويل المعنى الدرامي وتركيبه اللغة والصورة اللغوية الى صوره مرئيه هنا الحلقة الوسيطة التي قام بها سيد بدير من خلال فن الحوار والسيناريو حيث تعبير اللغة وحيث طبيعة المتلقي وحيث التصاريف اللغوية المرتبطة بذلك الفن دون غيره حيث يتناول العمل الابداعي الصدمة الحضارية التي يعانيها الشاب الريفي الذي ادرك العالم من خلال العلاقات البسيطة القائمة على الفصل ما بين الجنسين وتقسيم معين للعمل حتى يقابل تلك المراه التي كسرت كل التابوهات الخاصة به مع سهوله العلاقة الجنسية التي قدمتها له فصار الانهيار القيمي والاخلاقي لذلك( الامام)، ماذا يعكس ذلك الفيلم ومدي قدره السيناريست على تحويل الصورة الذهنية المكونة من خلال لغة كتابه في ثنايا العمل الفني واخضاع ذلك النص لمفردات بصريه هنا اختيار اللغة الملائمة والمكملة للتشكيل البصري الخاص بالفيلم او المسرحية بحيث يمارس السيناريست نوعا من التصريف اللغوي لان الزمن الخاص بالمتلقي للعمل الادبي مختلف على الزمن الخاص بالمتلقي للعمل السينمائي من حيث التصرف والعودة وقت ما شاء للعمل الادبي ولكن متلازمه الصناعة في السينما تؤدي للمراهنة على مردود فعل معين وبالتالي مراعاه القاموس اللغوي للمتلقي مع عدم الاخلال بالمعنى وذلك لان ادوات التعبير والتوصيل واحده في العمل الادبي اما في العمل الفني فهي متعددة من حيث دور الممثل كخامه من حيث البعد الاقناعي لنمط الحركة الخاصة به والمرتبطة ببنائه الجسدي وصلاحيه ذلك الهيكل الانساني لمشاعر معينه دون غيرها وهي اعتبارات معرفيه نابعه من درجه وعي كاتب السيناريو فهو في النهاية مترجم ومحلل للنسق الثقافي للشخصية كما وردت عند المؤلف ولكنه يتعامل مع وعي بصري خاص بالمتلقي من واقع قدرته على تحليل نماذج حيه متفاعله على ارض الواقع هنا يصبح السيناريست مترجم يقوم بطرح مثال تقوم الإضاءة والموسيقى بالإشارة اليه هنا تكون المؤهلات الشخصية لسيد بدير ما هي نشأته وطبيعة البناء العقلي له وكذلك وضعيته الاجتماعية وفكره البعد الطبقي الخاص به وهي كلها جدلات (جمع جديلة) تحدد مساحه الرؤية المعرفية له تلك الرؤية التي تحدد طبيعة الرسائل المراد ايصالها من خلال ذلك العمل المقدم.
ومن هنا جاءت قصه جعلوني مجرما كترجمة طبيعية لحدث طبيعي وقتة امام شقيق فريد شوقي وكان يعمل ضابطا ونقلت الى السينما هكذا اديرت المسالة اعلاميا ولكن المرشح العقلي او البرزخ العقلي الذي مرت خلالها خلال تلك الصورة يخرج في النهاية عملا متكاملا هو في النهاية رؤيه فكريه كان الفضل الاكبر فيها للسيد بدير هنا استدعى السيد بدير قراءته لرواية البؤساء فكانت الصياغة الأدبية الراقية للغة هي مناط ذلك الابداع هنا وليست قصه بطبيعتها ، عبر السيد بدير عن الشريحة العضوية في الطبقة الوسطى ومعالجه متناقضاتها الداخلية ومن هنا ولماذا البؤساء اللي فيكتور هوجو لأنها صورت الحالة الاجتماعية في فرنسا ما قبل الثورة الفرنسية التي تمثل مرجعا لكل الثورات عبر العالم هنا يصبح ذلك الفيلم المقدم 1954 رساله الى صانعي ثوره يوليو 1952 في ان فكره الخلاص جماعيه وبالتالي ادان فكره قتل البطل لعمه ويطرح تساؤلات انا اخذت حقي انتم هنا من سيأخذ حقكم ويأتي مشهد النهاية عباره عن مجموعه من الاطفال المشردين ، البعد الخفي في هذا الفيلم من خلال هذه الرسالة التي اراد تقديمها كان هامشا على ازمه الديمقراطية 1954.
دفاع سيد بدير عن الأسرة كمؤسسه ضرورية وبالتالي تفجير المسكوت عنه في العلاقات الزوجية تحت ستار العيب مثل غصن الزيتون وعاشت للحب ولا انام حيث العالم الداخلي للمرآه ذلك الكائن الذي تم تهميشه في ظل علاقات الانتاج القائمة في الريف ولكن الابحار داخلها واعاده اعتبارها لذاتها من خلال تحويل عالم الطبقة الوسط المتوسطة التي توارت همومها الداخلية امام قسوة الحياه وتداعياتها فعلاقات الحب الخفية تحت ستار العيب، وهو ملف فرض نفسه على السياق المعرفي للإبداع من خلال البوسطجي ليحيى حقي الحرام ليوسف ادريس وهنا التوليف الحقيقي لسيد بدير تجاه جيله ولكنهم أمتلك اداه تعبيريه ادق وطارئه علي الحياه المصرية مع قدرتها على الابهار البصري ، هنا تحدي الكلمة (السيناريست) كمنتج متخيل للكلمة الى منافس لحقيقه الصورة فلسفه الصورة هنا في المشترك المعرفي حيث يضيف السيناريو الى المعطيات التي تحققها الصورة فملابس رجل ووضعه كمتسول تعبر عن فقره ، ولكن التفاصيل حول الأسئلة التي تثيرها الصورة في عقل المتلقي هنا ابداع السيناريست في خلق المعادل البصري للمعني المكتوب .
توقيت بدايه عمل السيد بدير في السيناريو 1937 حيث كتب خمس سيناريوهات بعد ذلك بعشر سنوات اي 1947 هنا بدايه الوعي بالتطور الاجتماعي والتطور العالمي وبدأيه الحركات الاشتراكية وهي نفس المرحلة التي ظهر فيها يوسف ادريس وسعد مكاوي وعبد الرحمن الشرقاوي وغيرهم ولكن كل من هؤلاء له ادواته الخاصة به في التعبير عن آرائه ودوره الاجتماعي في انماء ذلك الوعي الاجتماعي، وعلينا حتى لا يكون نوعا من الكلام المرسل ان لنلتمس البعد المعرفي في كتابه السيد بدير لنقرر دور سيد بدير النهضوي في بناء الوعي المصري.
البعد المحوري لأفلام سيد بدير:
1 مساحه التهميش التي تعانيها الطبقة الوسطى من خلال تحوير اعاده الاعتبار في مواجهه الظلم الاجتماعي عبر العصور وكذلك ايراد جسد المراه كانه نوع من التفريغ او نوع من الإزاحة تجاه فكره القهر الذي يعانيه الرجل العربي عبر عصوره المتعددة.
2 الحرمان كمظهر انساني مشترك ما بين الطبقات الاجتماعية وبالتالي ينعكس الامر بأكمله على المجتمع من خلال سوء تقدير الذات كازمه وعي مجتمعي وتبدى ذلك اكثر في فيلم الاسطى حسن.
3 معالجه قضايا الأسرة من خلال المسكوت عنه كما حكى في فيلم صراع في المينا فكره اطفال الخطيئة كازمه اجتماعيه وازمه اعتبار الذات مع مواكبه فكره المراه والمتغير متغير الخاص بالتعليم في اعاده اعتبارها لذاتها كما جاء في انا حره وهي معالجه لقصه احسان عبد القدوس ولكن احسان عبد القدوس عالجها من واقع البرجوازية المدنية كما عالج فكره النظارة السوداء قبل ذلك حيث اعتبارات الانثى ودور الانثى في ذلك المجتمع المدني هنا يحتاج الامر نوعا من التدقيق حول طبيعة معالجه السيناريو للمعنى الوارد من خلال القصة وكذلك معالجه القاص للقصة محدده والدليل الابرز على ذلك على رؤيه العذراء والشعر الابيض حيث جاءت معالجه القصة نفسها من خلال احسان عبد القدوس كطعن في فكره التبني حيث تزوج البطل ابنته المتبناة في نهاية القصة ، هنا تكون الصياغة السيناريو صاغها وفق طبيعة المتلقي ولم يصغها وفق الطرح المعرفي للمبدع الاصلي نفسه.
البناء العقلي لسيد بدير
لماذا سيد بدير سؤال نجيبه عنه حيث ولد 1915 اي في بدايه القرن العشرين وكان والده يعمل مدرسا للتربية البدنية بمدرسه رقي المعارف الثانوية حيث هو ابن لاحد المستورين بدليل حصوله على البكالوريا وكذلك التحاق بكليه الطب البيطري في اربعينات القرن الماضي حيث كان التعليم الجامعي بمصاريف باهظه وكذلك وقدرته على التعامل المباشر مع مصادر الثقافة الأجنبية من خلال دراسته لطب البيطري وكذلك اجادته لخمس لغات مختلفة وكان يمتلك مكتبه رائعة متنوعه من اللغات الخمس اهداها ابنه سامي الى وزاره الثقافة دار الاوبرا فيما بعد، الشاهد هنا ان الموقع الذي رأى سيد بدير منهم المجتمع موقع يتيح له القدرة على التأمل وليس من باب الحرمان وبالتالي جاءت القدرة على التنوع والتوفيق ما بين الثقافة وذلك الواقع حيث اقتبس فيلم بائعه الخبز من فيلم صاحبه الجلالة صاحب الجلالة وهو من مسرحيه الفرنسي ساشاجيتري من مصدرها الاصلي .
معني الريادة كما تحقق في سيد بدير .
البعد المعرفي لجيل الرواد في حالتنا حيث السيد بدير، توافقت تلك الصحبة حيث جاءت مساهمتها كيوسف وهبي في المسرح وكمال سليم في السينما هنا مفهوم المثقف العضوي حيث تنوعت سبل العضوية في هذا الجيل حيث كان المشروع الوطني الخاص بالأمة المصرية الذي بدا جماهيريا مع ثوره 1919 ثم تقنيا عبر مثقفي وعلماء مصر وبالتالي وجب رد الاعتبار لهؤلاء الذين وجدوا بيئة قابله للتغيير بعد 52 فكان الوعي والابداع الخاص بذلك الجيل هو الذي بنى مصر الستينيات وبذلك تكتمل دوائر التاريخ الابداعي المصري بدلا من مصادره على العقل الجامعي المصري لصالح الحقب السياسية المتصارعة .
وبالتالي تعود الريادة للثقافة ذلك لان جدليه الثقافة مع السياسة عبر التاريخ الحديث فثقافه البارود والنديم هما من صنع ثوره عرابي ثم جاء سعد زغلول ابن الثورة العرابية مع الانحياز لرؤيه محمد عبده المتوفي 1905 على حساب رؤيه الافغاني فكانت فرص النجاح لثوره سعد زغلول تلك الثورة التي صنعت النخبة والتي ساهمت في دور كبير في انجاح دور ثوره 1952 والتي نجحت في استبعاد الملك كعنصر فساد ولكن اداره قطاع الثقافة واحتواء التيارات المتصارعة امر به من الدراسة ما يستحق في موضع اخر.
تلك المقدمة ضرورية لبيان مراحل البناء العقلي لمبدع ليلتنا مما اهله لذلك الدوري الريادي الذي قام به وبالتالي ما هي ملامح المشروع الفكري الذي قدمه سيد بدير؟ وهو امر مرتبط بقدرته على تطويع ادوات التعبير الحديثة لمقتضيات المشروع الوطني والاخلاقيات الخاصة بالمجتمع والمستمرة عبر التاريخ قديمه وحديثه.
مفهوم الريادة هنا هي الجرأة والقدرة على ايجاد نماذج مرجعيه تعد نمط قياسي للحكم في زمن لم يكن لدى المبدعين والمخترعين الاوائل للوسائل الإبداعية انماطا فكريه محدده لان الانبهار بظهور انماط الحياه في شريط مصور قابل للاسترجاع في اي وقت تشاء وبالتالي يأتي مفهوم جديد للزمن وخلق المعادل الموضوعي لمفهوم الذاكرة الإنسانية حيث جاءت الكتابة كأعظم المخترعات حيث تم تحويل المعاني الجائلة في عقول المبدعين لأشكال ورموز تدرجت من الحروف المنفصلة الى الحروف المتشابكة كنمط من انماط التفاعلات الاجتماعية المرهونة بشكل المجتمع من الاصل ولما جاءت اللوحة التشكيلية كنوع من اعاده انتاج الالوان الكائنة بالطبيعة الموجودة وبالتالي اصبحت اللوحات التشكيلية كمخزن لمفهوم استمتاع الفرد بتناسق الالوان في الطبيعة وبالتالي جاء الفن التشكيلي نوعا من اعاده تشكيل الجمال في ملامح مجرده وقابله للثبات النسبي عبر الزمن.
ملامح التمرد عند سيد بدير
انضم السيد بدير لجمعيه انصار التمثيل والسينما عام 1935 واخرج عدد من الاوبريتات للمطربة ملك ولكنه رفت من الإذاعة المصرية 1935 بقرار من الملك فاروق لتقديمه تمثيليه تحكي قصه حاكم طاغي غير انه عاد الى الإذاعة مره اخرى بعد ثوره 1902 ما هي ملامح ذلك التمرد في انتاج سيد بدير؟
1 وعي بإمكانيات الفعلية للتلفزيون كاداه تكنولوجيه وفكريه وذلك نابع من اطلاعه على الفنون الجديدة من مصادرها الأصلية بحكم اجادته لخمس لغات وكذلك ذلك التطور التاريخي من حيث اشرافه على مسرح التلفزيون الذي انشا عشر فرق ساهمت في نشر الوعي الفن بالفن المسرحي في الساحة المصرية ويبدو ذلك من خلال كم النجوم وكم المبدعين الذين ظهروا من خلال هذا المسرح الخاص بالتلفزيون حتى وان كان قد اسيء فهم ذلك المسرح بحكم الادعاء بانه قد قام لملء الفراغات في الهواء الخاص بالتلفزيون المصري ولكن هناك ضرورات اساسيه ونتائج مبهره اثمر عنها ذلك المسرح واثرت الحياه الفكرية ولو لم يكن دور سيد بدير ما كان ذلك الانتاج الغزير.
2 اعلاء قيمه العمل كمكتسب انساني واخلاقي ، من خلال برنامجه الشهير شخصيات تبحث عن مؤلف، وكانت عناوينها: الزيات، والمقرئ، والطرشجي، النقرزان ، الفسخاني، القرداتي، البوسطجي. بياعه النصيب الزبال الصحفي، ملاحظ الفنار ، وذلك كنوع من رد الاعتبار للذات الخاصة بأصحاب المهن انفسهم وكذلك تثقيف او توثيق تلك المهن التي انقرضت كملاحظ الفنار والتي انتهت بحكم تطور الملاحة العالمية.
3 انشأ السيد بدير استوديو للتسجيل الاذاعي بالقاهرة وسمي باسمه استديو السيد بدير وذلك لخلق تراث مسموع يشهد بواقع الحركة الإبداعية في الإذاعة كنوع من التوثيق لجهد ذلك الجيل المبدع.
4 بذاته كم كفنان مبدع اتقن مجال تخصصه او مجال عشقه وهوايته حيث درس المسرح الانجليزي واجاد دراسته وكذلك الدراما الإذاعية حيث كتب سيد بدير 3000 تمثيليه اذاعيه وسبب غزاره استنتاج السيد بدير انه لم يراهن على اي انتماء سياسي ولم يراهن على اي مناصب بل كان سعي المناصب اليه بحكم حرصه على الاخلاص للفن وحده مع ادراج الهموم او المعرفية والاجتماعية الخاصة بمجتمعه بحكم كونه مثقفا موضوعيا جمع ما بين عصرين رئيسيين حيث تربى وعيه ما قبل 1952 وتنصب ما بعد 52 فكان قمه عطائه انه اخلص للفن فقط وليس لأي انتماء اخر.
5 قدرته على توظيف الفن الاذاعي لمفهوم النقد الاجتماعي البناء حيث كان حريصا على بناء الأسرة المصرية وتحسين وتعديل سلوك المواطن المصري العادي وذلك من خلال عدد البرامج وابرز مثال على ذلك برنامج ما يعجبنيش حيث تنوعت موضوعاته ما بين : التسيب الديني في شهر رمضان والمجاهرة بالإفطار،، تشويه السمعة، الحجر على الاباء، النقد لمجرد النقد..
6 شخصيه عبد الموجود تلك الشخصية التي قدمها عبر افلامه الكثيرة وهي شخصيه تحمل كم الروعة وكم الجمال وكم البساطة وكم التلقائية في تلك الشخصية حيث تجسد الانسان المصري البسيط الذي لا يعبأ كثيرا بتعقيدات الحياه ولكنه في النهاية يمارس كل اختياراته بمزيد من الفطرة النقية والحرص في النهاية على عدم الانصياع للأوامر مباشره وقدرته على الجمع ما بين التناقض وقدرته على مفاجأة الاخر بكم من التصرفات الغير متوقعه منها بناء على المخزون الحضاري الكامل داخل الشخصية المصرية، وليست مرادفا للبله هو في علم النفس يطلق عليها المادة الخام للإنسانية حيث القدرة على التسامح والقدرة على تكبل الاخرين والقدرة على اعتبار الذات على الرغم من ضعف مساهمه هذه الذات في صنع هذا الواقع المعقد.
السيد بدير نمط للمثقف المصري القادر على استخلاص الجوهر الحقيقي للشخصية المصرية دون تعقيدات وهو المثقف الريفي الذي قدم تاريخا حقيقيا للمجتمع المصري.



#بهاء_الدين_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازمة الذاكرة العربية - الدين
- ازمة الذاكرة العربية- الاجواء
- ازمة الذاكرة العربية - الوعي والنشأة
- فلسطين في ذاكرة العربى
- أزمة الذاكرة العربية ٥٥ الاطفال
- نحن معا : قراءة في رواية هل رأيتم حبيبي لأحمد رشدي صالح
- ٢٥ يناير وحروب الوعي
- مصطفي امين : تساؤلات
- 25 يناير 2011
- السلطة الفلسطينيه والتحدي
- عزيز: طريق العزة للحرية
- اليمن والخلجنة
- محمد حمام : سهم مارق للحرية ٩
- التكامل العربي
- الصومال
- مرسيى جميل عزيز
- رضوي عاشور امرأة من ذهب ١٢
- الحراك الاجتماعي في مصر - مقدمة
- محمود تيمور
- رضوي عاشور امرأة من ذهب ٢٢


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهاء الدين الصالحي - السيد بدير