رحمة عناب
الحوار المتمدن-العدد: 7909 - 2024 / 3 / 7 - 21:57
المحور:
الادب والفن
سيقول طفل في المدينة:
سأجلس غدا في مقعد كفكِ
وأمشي الى سرير صوتكِ الغضّ لأنام
و عندما أصحو
سأفتح نوافذ الصباح
وأمتد في خضرة اناشيدكِ
گ طُلْقِ ريحان يتبع ظلكِ ليكبر
سأعدو الى أرضكِ الحديقة
واترك ظلي يطوي اجنحة التلال المكسورة
وارتاح من تعبي الطويل
ثم اقفز حاملا صحائف شوقي
في قعر صدرك أتجلّى
فلا تُغرقي سجني بالدمع
ولا تتركي ارتباكات الخوف تلتف على معاصم صبرك
أفعى تلقف ما شاءت من اضلاع طمأنينتي
و شدّي اليكِ مهدي و ألقيه في يمّ الرضا آية لأعود
سأعود ممن كان يشبهني لأمشي على جفنك هدباً ممشوقاً
كي اشبهكِ وتستحلينني
رحمة عناب - فلسطين
#رحمة_عناب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟