فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7907 - 2024 / 3 / 5 - 22:27
المحور:
الادب والفن
1
أيّتُهَا الْأعْماقُ!
انْتشلِي الْجثثَ منْ صدْرِي
وارْفعِي الطّفْلةَ
كيْ لَاتطيرَ السّماءُ...
2
وأنَا الْحيّةُ/الْميّتةُ
أُرمّمُ الْشّقوقَ...
كيْ ينامَ اللّيْلُ دونَ خوْفٍ
منَ هزْهزةِ الرّصاصِ ...
3
الرّعْبُ/
يسكنُ الْمدينةَ
ونحْنُ الْمُبْعدُونَ منْهَا ...
وهبْنَاهَا قلوبَنَا
لِتنْهضَ منَ الشّتاتِ...
4
بيْنَ مسْمارٍ وَ مسْمارٍ
تسْقطُ الْجدْرانُ ...
لكنَّنَا الْمساميرُ دونَ جدارٍ
نُعَلِّقُ عليْهِ وجْهَ الْمدينةِ
ودونَ لوْحةٍ
نرْسمُ داخلَهَا الْهروبَ
منَ الْبرْوازِ...
5
فهلْ أدْخلُ الْحرْبَ لِأوقفَ
الدّمارَ ...
أمْ أدورُ علَى سُلّمِ رِيْشْتَرْ
لِأنْتَهِيَ داخلَ الْأنْفاقِ... ؟
6
الْقصيدةُ /
هزّةٌ إنْسانيّةٌ أذْبحُ هوّيّتَهَا
لِينامَ الشّهداءُ فِي هوّيتِهِمْ...
7
قصائدِي
زلْزالٌ
وأنَا النّاجيّةُ الْوحيدةُ
أحْملُ بِجسدِي
الْموْتَى ...
وأمْسكُ يدِي كأنَّهَا يدُ الْقصيدةِ
تنْتشلُنِي منْ كوابيسِ النّارَ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟