|
اَلنِّسَاءُ وَقُودَ اَلْفِتَنِ
اتريس سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 7907 - 2024 / 3 / 5 - 20:12
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
1_ تَتَمَتَّعَ اَلْمَرْأَةُ بِشَخْصِيَّةٍ مُزْدَوِجَةٍ اِعْتِمَادًا عَلَى اَلسُّلُوكِيَّاتِ اَلَّتِي تُظْهِرُهَا كَرَجُلٍ ؟ إِذَا كُنْتَ ذُكُورِيًّا وَقَوِيًّا وَ مُسَيْطَرًا، فَلَنْ يَكُونَ بِوُسْعِهَا إِلَّا أَنْ تُثْنِيَ رُكْبَتَهَا وَتَتَعَهَّدُ بِالْوَلَاءِ لَكَ. أُمًّا إِذَا كُنْتَ ضَعِيفًا وَمُخَنَّثَا، فَسَوْفَ تُطْلِقُ اَلْعِنَانَ لِلْفَوْضَى بِدَاخِلِهَا وَ تُعَاقَبْكَ بِلَا رَحْمَةٍ. 2 _ دَاخِلَ صَالَةِ اَلْجِيمِ، وَقَعَ حَادِثٌ لَافِتٌ لِلنَّظَرِ حَيْثُ قَامَتْ اِمْرَأَةً نِسْوِيَّةً بِالِاعْتِدَاءِ عَلَى رَجُلٍ، وَبَعْدَ اِعْتِدَائِهَا كَمَا هُوَ دَارِجٌ فِي هَذِهِ اَلْحَوَادِثِ تُحَاوِلُ اَلْأُنْثَى بِالْفِطْرَةِ اِسْتِفْزَازَ غَرِيزَةِ اَلْحِمَايَةِ اَلذُّكُورِيَّةِ لَدَى اَلرِّجَالِ اَلْمُحِيطِينَ بِهَا. كَانَتْ تَهْدِفُ فِي هَذَا اَلْمَوْقِفُ أَنْ تَجْعَلَهُمْ يَدْخُلُونَ فِي نِزَاعِ نِيَابَةٍ عَنْهَا. لَكِنَّ، اَلرَّجُلُ اَلْمُعْتَدَى عَلَيْهِ لَمْ يَكُنْ لُقْمَةً سَائِغَةً؛ فَشُجَاعَتَهُ وَقُوَّتُهُ أَخَافَتْ "اَلْفُرْسَانَ اَلْبَيْضَ" اَلْمُحْتَمَلِينَ، بَلْ وَأَيْضًا ذَكَاء اَلْآخَرِينَ اَلْمَوْجُودِينَ أَفْشَلَ خُطَطَهَا بِكُلِّ بَرَاعَةٍ. إِلَيْكُمْ نَصِيحَةٌ لِلرِّجَالِ : إِذَا شَهِدْتُمْ مَوْقِفًا حَيْثُ تَقُومُ اِمْرَأَةً بِالْعِرَاكِ مَعَ رَجُلٍ، تَمَالَكُوا أَنْفُسُكُمْ وَكُونُوا حَذِرِينَ قَبْلَ اَلتَّدَخُّلِ. لَا تَسْمَحُوا لِاسْتِفْزَازِ غَرِيزَةِ اَلْحِمَايَةِ اَلذُّكُورِيَّةِ أَنْ تَقُودَكُمْ إِلَى مَعْرَكَةٍ خَاسِرَةٍ، حَيْثُ تُدَافِعُونَ عَنْ اِمْرَأَةٍ جَرِيئَةٍ تُعَامِلُ اَلرِّجَالِ عَلَى أَنَّهُمْ مُتَسَاوُونَ مَعَهَا وَلَكِنْ تَتَوَقَّعُ مِنْهُمْ فِي اَلْوَقْتِ ذَاتِهِ أَنَّ يُعَامِلُوهَا بِرِفْقٍ كَالْأَطْفَالِ. اَلْعَوَاقِبُ قَدْ تَكُونُ وَخِيمَةً، تَتَرَاوَحَ بَيْنَ اَلْإِصَابَاتِ اَلْبَدَنِيَّةِ وَ الْعَاهَاتِ اَلْمُسْتَدِيمَةِ، أَوْ حَتَّى اَلْوُقُوعِ تَحْتَ طَائِلَةِ اَلْقَانُونِ، بَيْنَمَا هِيَ، دُونُ أَدْنَى شُعُورٍ بِالْمَسْؤُولِيَّةِ، سَتَنَامُ فِي نَفْسِ اَللَّيْلَةَ مَعَ رَجُلِ غَيْرِكَ. 3 _ لَسْنَا نَحْنُ مِنْ نُعَاقِبُ تَطَلُّعَاتُكَ وَمُعْتَقَدَاتُكَ وَ آمَالُكَ وَأَحْلَامُكَ اَلْفِكْرِيَّةُ وَالثَّقَافِيَّةُ اَلْهَوَائِيَّةَ اَلسَّابِقَةَ عَنْ اَلنِّسَاءِ. بِنَشْرِنَا لِلْوَعْي وَالْحَقَائِقِ اَلْمُؤْلِمَةِ. هِيَ مَنْ تُعَاقُبِ غَبَاؤُكَ وَمُعْتَقَدَاتُكَ اَلْهَوَائِيَّةُ عَنْهَا. وَكُنْ مُتَأَكِّد أَنَّهَا لَنْ تَرْحَمَكَ إِذَا وَقَعْتَ فِي شِبَاكِهَا. أَفْهَم هَذَا لِكَيْ لَا تَتَخَوْزَقْ كَثِيرًا وَتَنَدَّمَ طَوِيلاً 4 _ تَبْحَثَ اَلْأُنْثَى اَلْعَصْرِيَّةُ عَنْ أَغْنَى وَأَجْمَلَ وَ أَفْضَلِ رَجُلٍ ؟ لِتَعِيشَ فِي بَذَخٍ وَ تَلِدُ أَطْفَالاً جَيِّدُونَ وَ تَكُونَ أَحْسَنِ فَائِزَةٍ مَعَ قَرِينَاتِهَا. فِي مُبَارَاةِ اَلتَّحَدِّي اَلْمَصِيرِيَّةِ. فِي سُوقِ اَلتَّزَاوُجِ اَلَّذِي لَا يَرْحَمُ أَحَدٌ. اَلرِّجَالُ اَلَّذِينَ لَا يُلَبُّونَ مَعَايِيرُهَا اَلْعَالِيَةُ هُمْ غَيْرُ مَرْؤْيونْ. مَنْبُوذِينَ. وَمَكْرُوهُونَ. اِحْتَرَمَ نَفْسَكَ وَ لَا تُنْقِعَ أَنْفُكَ فِي مُسْتَنْقَعِهَا اَلْكَبِيرِ اَلْمَمْلُوءِ بِالْأَوْهَامِ ؟ 5 _ مَا هِيَ اَلْحَقِيقَةُ اَلْمُطْلَقَةُ ؟ لَا نَعْرِفُهَا. مَا هِيَ اَلْحَقِيقَةُ اَلنِّسْبِيَّةُ ؟ هِيَ مَا تَتَّفِقُ عَلَيْهِ عُقُولُنَا بِنَاءً عَلَى اَلْأَدِلَّةِ اَلْمُتَاحَةِ اَلْيَوْمِ وَقَدْ تَتَغَيَّرُ فِي اَلْمُسْتَقْبَلِ. مَا هِيَ اَلْمُعْتَقَدَاتُ ؟ هِيَ أَفْكَارٌ مَصْحُوبَةٌ بِمَشَاعِرَ قَوِيَّةٍ تَزْرَعُهَا ثَقَافَةُ اَلْأُسْرَةِ وَ الْمُجْتَمَعِ فِي اَلْعُقُولِ مُنْذُ اَلصِّغَرِ وَيَظُنُّ مُفْتَقِدُوهَا (هُمْ وَحْدَهُمْ) أَنَّهَا اَلْحَقِيقَةُ اَلْمُطْلَقَةُ ؟ أَنْتَ لَسْتٍّ مُعَقَّدٍ أَوْ مَرِيضٍ نَفْسِيٍّ، أَنْتَ شَخْصٌ وَاعٍ أَنَّ هُنَالِكَ حَرْبُ ضِدَّكَ كَرَجُلٍ وَتَكْرِيسٍ لِدِينٍ جَدِيدٍ إِلَهَهُ اَلْمَرْأَةَ ؟ أَنْ تَتَزَوَّجَ فِي هَذَا اَلْمُنَاخِ كَأَنَّكَ دَخَلَتْ لِمَسْبَحٍ يَعِجُّ بِالتَّمَاسِيحِ لِتَسْتَحِمّ وَفِي يَدَيْكَ شَامْبُونْ وَتُغَنِّي "يَا صَلَاةٌ اَلزِّينْ عَلَى اَلْحُلْوَيْنِ" كُلُّ مَرْأَةٍ لَا تَعْتَرِفُ أَنَّ هَذِهِ اَلْمَنْظُومَةِ جَائِرَةً هِيَ نِسْوِيَّةٌ، وَلَوْ كَانَتْ بِنِقَابٍ ؟! نَحْنُ أَصْحَابُ حَقِّ وَهُمْ عَلَى بَاطِلٍ : كُنّْ مُنْصِفاً وَآسْأَلْ نَفْسَكَ : هَلْ اَلرَّجُلُ هُوَ مَنْ يَضْطَهِدُ اَلْمَرْأَةَ أَمْ أَنَّ اَلْمُجْتَمَعَ كُلَّهُ يَضْطَهِدُ اَلرَّجُلُ ؟ ظَلَمُونَا وَنَسُوا أَنَّ اَلظُّلْمَ ظُلُمَاتٍ ؟ قُلْ خَيْرًا أَوْ اُصْمُتْ وَدَّعْ اَلْأَحْرَارُ يَتَكَلَّمُوا، لَا تُصَفِّقُ لِلْبَاطِلِ "خَلِيٍّ عِنْدَكَ ضَمِيرٌ" ! صَدَّقَتْ وَهِيَ اَلْكَذُوبَةِ اَلْلْعُوبَةِ، اَلظَّاهِرَ أَنَّهَا نِسْوِيَّةٌ مُنْشَقَّةٌ عَنْ اَلْكَتِيبَةِ وَمُتَمَرِّدَةٍ عَلَيْهِمْ بَعْدَ أَنْ خُوْزَقُوهَا بِالْأَوْهَام 6 _ حَانَ وَقْتُ تَوْزِيعِ اَلْحُبُوبِ اَلْحَمْرَاءِ ؟ لِسِّيمْبْ وَ الْهَلْفُوتْ وَ جَمَاعَةُ اَلرُّومَانْسِيِّينَ وَالسُّذَّجَ وَكِلَابِ اَلزِّينَةِ وَالْخِرْفَانِ وَحَتَّى اَلضِّبَاعِ كَيّْ يسْتِيقَظُو مِنْ وَهْمِ اَلْحَبَّةِ اَلزَّرْقَاءِ 7 _ وَقْتُ اَلشِّدَّةِ تَبْكِي، وَقْتَ اَلرَّخَاءِ تَخُونُ، وَقْتَ اَلسُّلْطَةِ تَطْغَى، وَقْتَ اَلْخَطَرِ تَهَرُّبَ، وَقْتَ اَلْوَهَنِ تَتَزَوَّجُ بِالْمُسْتَعْمِرِ، وَقْتَ اَلْخَيْرِ تَمُّنَ, إِنَّهَا اَلْمَرْأَةُ يَا سَادَةً، هَاتِهِ اَلَّتِي تُصَدِّعُونَ أَدْمِغَتُنَا بِهَا حَتَّى أَخْرَجَنَا قَضَاضِيبَنَا وَ أُشْعَلْنَاهَا ثَوْرَةً، إِمَّا أَنْ يَسُودَ اَلرَّجُلُ أَوْ نَتْرُكَهَا تُفْسِدُ، لِأَنَّهَا لَا فَائِدَةً لَهَا تُذْكَرْ لَا فِي اَلرَّخَاءِ وَلَا فِي اَلشِّدَّةِ. 8 _ خِيَارَاتُ اَلرَّجُلِ اَلْمُسْلِمِ فِي تَرَاجُعٍ كَبِيرٍ فِي اَلشَّرْقِ وَالْغَرْبِ، لِدَرَجَةَ أَنَّهُ أَصْبَحَ يَشْعُرُ بِشَيْءٍ مِنْ اَلتَّقْدِيرِ تُجَاهَ اَلْمَرْأَةِ اَلَّتِي لَا تُصَرِّحُ أَنَّهَا نِسْوِيَّةٌ, تَخَيَّلَ أَنْ تُفَكِّرَ فِي مَحَاسِنِ اِمْرَأَةِ مَا وَلَا تَجِدُ لَهَا شَيْئًا أَكْثَرَ مِنْ أَنَّهَا (لَيْسَتْ نِسْوِيَّةً). هَذَا هُوَ اَلْمُسْتَوَى اَلَّذِي وَصَلْنَ إِلَيْهِ خِلَالَ سَنَوَاتٍ قَلِيلَةٍ فَقَطْ. 9 _ اَلْعَقْدِ اَلْمَدَنِيِّ فِي اَلْغَرْبِ هُوَ عَقْدٌ عَلْمَانِيٌّ وَ لَكِنَّهُ لَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اَلْذَّكَرِ وَالْأُنْثَى. اَلْمُتَضَرِّرَ مِنْ اَلْعَقْدِ يُعَوِّضُ سَوَاءٌ كَانَ رَجُلاً أَوْ اِمْرَأَةٍ، أَمَّا اَلْعَقْدُ اَلْمَدَنِيُّ عِنْدَنَا فَهُوَ فِي اَلْخَفَاءِ عَلْمَانِيٍّ بِثَوْبٍ دِينِيٍّ وَالدِّينِ بَرِيءٍ مِنْهُ لِأَنَّهُ لَوَى عُنُقُ بَعْضِ اَلْآيَاتِ اَلْقُرْآنِيَّةِ لِتَتَمَاشَى مَعَ هَوَى مُشَرِّعِيهِ وَلْتَنْطَلِي عَلَى اَلْكَثِيرِ مِمَّنْ لَا يَفْقَهُونَ دِينُهُمْ رِجَالاً وَنِسَاءَ. خُلَاصَةِ اَلْقَوْلِ اَلْعَقْدُ اَلْمَدَنِيِّ اَلْغَرْبِيِّ عَادِلٍ لَكِنْ لَيْسَ شَرْعِيًّا أَمَّا اَلْمَدَنِيُّ عِنْدَنَا فَلَيْسَ عَادِلاً وَ مَسْأَلَةُ شَرْعِيَّتِهِ مَشْكُوكٌ فِيهَا. فَالْمَعْرُوفُ عِنْدُ اَلْفُقَهَاءِ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ اَلْجَمْعُ بَيْنَ اَلْمَذَاهِبِ بَلْ اَلْأَخْذَ بِمَذْهَبٍ وَاحِدٍ فَقَطْ (اَلْمَذْهَبُ اَلْمَالِكِيُّ عِنْدَنَا) وَكَمَا هُوَ مَعْرُوفٌ عِنْدَهُمْ أَنَّ اَلْجَمْعَ بَيْنَ اَلْمَذَاهِبِ اَلْفِقْهِيَّةِ فِي اَلزَّوَاجِ قَدْ يُؤَدِّي إِلَى اَلزِّنَى ؟ وَلَكُمْ فِي نِسْبَةِ اَلطَّلَاقِ اَلْمَهُولَةِ خَيْرَ دَلِيلٍ عَلَى فَسَادِ هَاتِهِ اَلْمُدَوَّنَةِ اَلْجَائِرَةِ فِي حَقِّ اَلرَّجُلِ بِالدَّرَجَةِ اَلْأُولَى وَالنِّسَاءُ وَالْأَوْلَادُ وَ الْمُجْتَمَعُ 10 _اَلنِّسْوِيَّةَ لَا تَخْشَى شَيْئًا كَمَا تَخْشَى يَقَظَةَ اَلرِّجَالِ ؟ وَصَحْوَةُ قَلْبِ اَلرَّجُلِ اَلطَّيِّبِ اَلرُّمَانِسِي تُجَاهَهَا لِأَنَّهُ غَافِلٌ وَسَاذِجٌ بِمَا يُحَاكُ لَهُ وَيُحْفَرُ مِنْ اَفْخَاخْ وَمَطَبَّاتٌ وَعُبُودِيَّةٌ ؟ وَلَا تَكْرَهْ أَحَدًا كَمَا تَكْرَهُ اَلدَّاعِينَ إِلَى اَلْوَعْيِ وَالْيَقَظَةِ ؟ وَلَا وَ يَنْقِمُنَ عَلَى أَحَدًا كَمَا يَكْرَهْنَ وَيَنْقِمُنَ عَلَى مَنْ يَهُزُّونَ اَلضَّمَائِرُ اَلْغَافِلَةُ وَ السُّذَّجُ ؟ إِسْتِيقَظُو أَنَّكُمْ ذَّخِيرْتِهَمْ اَلْحَيَّةَ يَارَجَالْ ؟ 11 _ إِنَّ لَمْ تَكْتُبْ وَتَصْنَعُ حَاضِرَكَ بِنَفْسِكَ وَكَمَا تَهْوَى أَنْتَ، فَآعْلَمُ أَنَّ هُنَاكَ مِنْ سَيُسَطُرُ وَيَكْتُبُ وَ يَصْنَعُ مُسْتَقْبَلُكَ عَلَى مَقَاسِهِ 12 _ زَمَنُ تَضْحِيَاتِ اَلرَّجُلِ قَدْ وَلَّى بِمَا أَنَكِ تَحَرِّرْتِي وَتَمَرَّدْتِي وَ أصْبَحْتِي قَوِيَّةً وَمُسْتَقِلَّةً فَحَانَ اَلْوَقْتُ لِلدَّفْعِ حَتَّى يَقْبَلَ بِكَ اَلرَّجُلُ وِفْقَ شُرُوطِهِ طَبْعًا. 13 _ عَزِيزَتَيْ اَلْمَرْأَةِ، قَبْلَ أَنْ تَتَقَدَّمِيَ لِلزَّوَاجِ تَأَكَّدِي بِأَنَّكَ مُسْتَقِرَّةٌ مَادِّيًّا وَمَعْنَوِيًّا وَأحْرِصِي عَلَى أَنْ تَمْتَلِكِيَ مَنْزِلٌ وَسَيَّارَة اَلْدَفْعُ اَلْرُّبَاعِيِّ أَنِيقَةً وَكَمَا هُوَ مَعْرُوفٌ عَلَيْكِ أَنْ تُوَفِّرِي اَلْكَثِيرُ مِنْ اَلنُّقُودِ مِنْ أَجْلِ تَسْدِيدِ اَلصَّدَاقِ وَتَقْدِيمِ مَجْمُوعَةٍ مِنْ اَلْمُجَوْهَرَاتِ وَالْمَلَابِسِ، كَمَا عَلَيْكَ تَوْفِيرُ قَاعَةٍ كَبِيرَةٍ وَجَمِيلَةٍ وَمُزَيَّنَةٍ مِنْ أَجْلِ اَلْعُرْسِ وَكُلِّ ذَلِكَ لِأَنَّنِي لَا أُرِيدُ أَنْ أُقَارِنَ نَفْسِيٌّ بِإبْنِ صَدِيقَتِي وَإبْنَ عَمَّتِي، أَنَا شَابُّ وَسِيمْ وَأَسْتَحِقُّ كُلَّ ذَلِكَ، عِنْدَمَا نَتَزَوَّجُ أُرِيدُ مِنْكَ أَنّْ تَصْرَفِي عَلَى اَلْبَيْتِ وَ الْأَطْفَالِ وَأَنَّ تَتْرُكِينَنِي أَعْمَلُ كَيْ أُحَقِّقَ ذَاتِيٌّ وَلَنْ أُسَاعِدُكِ فِي مَصْرُوفِ اَلْبَيْتِ فَأَنْتِي اَلْمَرْأَةُ اَلْقَوِيَّةُ اَلَّتِي سَتَتَحَمَّلُ كَامِلَ اَلْمَسْؤُولِيَّةِ. هَلْ أَغْضَبَكَ كُلُّ هَذَا عَزِيزَتِي اَلْمَرْأَةَ. هَذَا جُزْءٌ مِمَّا يُقَالُ لِلرَّجُلِ كُلِّ يَوْمٍ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُحَصِّنَ نَفْسَهُ وَيَتَزَوَّجُ. 14 _ اَلرَّجُلُ اَلضَّعِيفِ اَلَّذِي يَعْرِفُ أَنَّهُ لَا يَسْتَطِيعُ اَلسَّيْطَرَةَ عَلَى أَفْرَادِ عَائِلَتِهِ وَالْوُقُوفِ فِي وَجْهِهِمْ سَيُحَاوِلُ قَدْرُ اَلْمُسْتَطَاعِ كَسْبَ صَدَاقَتِهِمْ 15 _ إِذْ لَمْ تَأْخُذْ دَفَّةُ اَلْقِيَادَةِ بِالْقُوَّةِ وَتُسَيْطِرُ عَلَى اَلْجَمِيعِ، إِمَّا سَيُحَاوِلُ أَحَدَ أَفْرَادِ عَائِلَتِكَ اَلرِّجَالَ اَلْوُصُولَ لِلسُّلْطَةِ وَسَرِقَتِهَا مِنْكَ أَوْ سَتَبْحَثُ إِنَاثَ عَائِلَتِكَ عَنْ مَنْ يُسَيْطِرُ عَلَيْهِمْ مِنْ خَارِجِ اَلْعَائِلَةِ ! بِمَدعْنَى أَدَقِّ اَلسُّلْطَةِ لَيْسَتْ هَدِيَّةً يُقَدِّمُهَا اَلْآخَرُونَ لَكَ إِذْ لَمْ تَحْصُلْ عَلَيْهَا بِالْقُوَّةِ وَتُحَافِظُ عَلَيْهَا بِالْقُوَّةِ سَتُصْبِحُ مَحْكُوماً مِنْ طَرَفِ اَلْآخَرِينَ. 16 _ مَنْ يَنْتَظِرُ حُبَّ اَلْآخَرِينَ لَهُ وَيُحَاوِلُ إِرْضَائِهِمْ سَيَتِمُّ إِذْلَالُهُ مِنْ طَرَفِ اَلْجَمِيعِ فِي اَلْأَخِيرِ، لَا تَشْحَذُ اَلْحُبَّ وَلَا تَتَسَوَّلُ اِهْتِمَامَ اَلْآخَرِينَ. أَنْتَ رَجُلُ وَالرَّجُلُ اَلْحَقِيقِيِّ يَفْعَلُ مَا يَرَاهُ مُنَاسِبٌ، فَقَطْ لَا يَهْتَمُّ بِنَظْرَةِ اَلْآخَرِينَ وَلَا يَنْتَظِرُ مِنْهُمْ مَشَاعِرَ مُؤَقَّتَةً كَالْحُبِّ مَثَلاً، بَلْ تُجْبِرُهُمْ عَلَى اِحْتِرَامِكَ بِالْقُوَّةِ 17 _ فِي سِنِّ اَلْيَأْسِ عَجُوزٌ مُنْتَهِيَ اَلصَّلَاحِيَّةِ مُنْتَهِيَةَ اَلصَّلَاحِيَّةِ مُتَزَوِّجَةً مِنَ بَيْتَا Beta مُزَوَّد هَذَا حَالَهَا ؟ فَكَيْفَ بِالْبِنْتِ اَلشَّابَّةِ اَلصَّغِيرَةِ اَلَّتِي تُشَاهِدُ اَلْمُسَلْسَلَاتُ وَالْأَفْلَامُ ؟ اَلنِّسَاءُ وَقُودَ اَلْفِتَنِ. 18 _ إِذَا أَرَدْتُ أَنْ تَعْرِفَ هَلْ أَنْتَ بَيْتًا Beta ضَعِيفٌ أَمْ أَلْفَا alpha قَائِدٍ قَوِيٍّ ؟ اِذْهَبْ لِزَوْجَتِكَ أَوْ (عَشِيقَتُكَ) وَآطْلُبْ مِنْهَا أَنْ تَفْتَحَ هَاتِفَهَا وَفَتَّشَ كُلُّ اَلْبَرَامِجِ : سِنَابْ شَاتْ، وَاتْسَابْ، فَيس بُوكْ، تُويْتِرْ مَاسِنْجَرْ، بِلُوكُرْ، رَسَائِل اَلْجَوَّالِ إِلَخْ.. إِذَا فَعَلَتْ ذَلِكَ فَأَنْتَ أَلْفَا alpha أَمَّا إِنْ كُنْتُ تَخَافُ أَنَّ تُهِينَكَ وَ تَشْتُمّكَ فَأَنْتَ سِيمْبْ بَيْتًا Simp beta مُزَوَّد 19 _ يَجِبَ أَنْ تَبْدَأَ ؟ اِبْدَأْ مِنْ مَكَانِكَ، اِبْدَأْ بِمَا مَعَكَ، اِبْدَأْ وَأَنْتَ عِنْدِكَ شَكٌّ، اِبْدَأْ وَأَنْتَ مُتَوَتِّرٌ، اِبْدَأْ وَأَنْتَ تَتَأَلَّمُ، اِبْدَأْ وَلَا تَتَوَقَّفُ أَبَدًا، فَقَطْ اِبْدَأْ، اِرْفَعْ رَأْسَكَ وَتَوَقَّفَ عَنْ اَلتَّذَمُّرِ وَ الشَّكْوَى دُونَ عِلْمٍ وَ عَمَلٍ، اِبْدَأْ اَلْآنَ ؟ 20 _ مُعْظَمُ اَلرِّجَالِ فِي اَلْعَلَاقَاتِ عَازِبُونَ ؟ لَكِنَّهُمْ لَا يَعْرِفُونَ ذَلِكَ حَتَّى يَفْقِدُوا مَصْدَرُ دَخْلِهِمْ. أَوْ فَجْأَةً تَكْتَشِفُ عَاهِرَاتَهَمْ أنَّهُمْ مُفْلِسُونَ أَوْ عِنْدَمَا تُسْتَنْزَفُ جُيُوبَهُمْ كُلِّيًّا ؟ حِينُهَا تَسْتَيْقِظُ اَلْخَوَازِيقُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ ؟ حَافِظَ عَلَى جَيْبِكَ إِنّْ أَرْدَتْ اَلسَّطْوَةُ وَالِإحْتِرَامُ أَنْ يَبْقَوْا لَكَ مَا حَيِيتْ 21 _ اِخْتَبِرَهَا وَقُلّْ لَهَا أَتَصَفَّحُ هَاتِفَكِ وَسَتَرَى اَلصَّدْمَةُ، سَوْفَ تَتَّهِمُكَ بِأَنَّكَ لَا تَثِقُ فِيهَا أَوْ أَنَّ ثِقَتَكَ فِيهَا مَهْزُوزَةٌ، وَسَوْفَ تَرْحَلُ عَنْكَ، لَيْسَ لِهَذَا اَلسَّبَبِ فَحَسْبَ، بَلْ خَوِفْهَا أَنْ تَنْكَشِفَ حَقِيقَتَهَا وَ سَيَكُونُ اِبْتِعَادُهَا عَنْكَ بِحُجَّةِ أَنَّهَا لَنْ تَسْتَمِرَّ مَعَ شَخْصٍ لَا يَثِقُ بِهَا ؟! هَيَّا بِنَا جَرِبّْهَا اَلْآنَ وَتَحَرِّرَ مِنْ اَلتَّلَاعُبِ وَ آحْتَضَنَ اَلرُّجُولَةَ وَالْحُرِّيَّةَ. وَ اُشْكُرْنَا لَاحِقًا 22 _ أَنْتَ فِي زَمَنٍ كَبُرَتْ فِيهِ اَلْأَحْلَامُ وَنَقَصَتْ فِيهِ اَلْمَوَارِدُ ؟ وَ أَصْبَحَ اَلِاسْتِغْلَالُ هُوَ اَلْحَلُّ وَهُوَ أَسَاسُ كُلِّ اَلْعَلَاقَاتِ، فَآحْذَرْ أَنْ يَتِمَّ اِسْتِغْلَالُكَ بِأَيِّ طَرِيقَةٍ مُمْكِنَةٍ وَأَخْبَثَهَا اَلْحُبُّ وَ الصَّدَاقَةُ ؟ وَ خَاصَّةً اَلْعُنْصُرَ اَلنِّسْوِيَّ اَلمَكِيَافَلِي، إِذَا نَظٌّرَتْ إِلَيْكَ فَقَطْ فَهِيَ تَطْلُبُ مِنْكَ خِدْمَةً مَا ؟ فَمَا بَالَكَ إنْ كُنْتَ سَاذَّجً وَ شَهْوَانِيٍّ وَ قَدَّمْتْ لَهَا اَلْقَرَابِينُ بِدُونِ سَبَبٍ. رُبَّمَا سَتُجَازِيكَ "بِشُكْرَاً أَخِي" وَ تَضْحَكُ عَلَيْكَ بَعْدَهَا 23 _ اَلتَّجْرِبَةُ تُعَلَّمُ بِقَسْوَةٍ وَأَلَمٍ، لَكِنَّهَا تُعَلَّمُ بِشَكْلٍ أَفْضَلَ وَأَسْرَعُ، وَ إتِّسَاعُ نِطَاقِ اَلْخِبْرَةِ يَخْدِمُ اَلرَّجُلُ جَيِّدًا، هَذَا مَزْرُوعٌ فِي جِينَاتِكَ. وَهَذِهِ هِيَ فِطْرَتُكَ كَرَجُلٍ. اِبْتَعَدَ عَنْ اَلرَّاحَةِ. 24 _ سُؤَالٌ : لِمَاذَا تَجِدُ فَتَاةً غَيْرَ جَمِيلَةٍ وَقِيمَتِهَا مُتَدَنِّيَةً تَظُنُّ أَنَّهَا تَسْتَحِقُّ اَلْأَفْضَلَ ؟ جَوَابٌ : كُلَّمَا أَعْطَى اَلرَّجُلُ قِيمَةً لِلْمَرْأَةِ، هَبَطَتْ قِيمَتُهُ بِالْمُقَابِلِ. لِنَأْخُذْ كَأْسَ فِيهِ مَاءُ كَمِثَالٍ عَنْ اَلْقِيمَةِ، تَخَيَّلَ مَعِي أَنَّ رَجُلَ لَدَيْهِ نِصْفُ كَأْسِ مَاءٍ مَعَ اِمْرَأَةٍ لَدَيْهَا نَفْسُ اَلْكَأْسِ اَلَّذِي لَدَيْهِ لَكِنَّ ثُلْثَهُ فَقَطْ مَاءً ! عِنْدَمَا يَتَوَدَّدُ لَهَا هَذَا اَلرَّجُلِ أَوْ يُغَازِلُهَا أَوْ يُشْعِرُهَا بِالِإسْتِحْقَاقِيَّةِ إِلَخْ، فَهُوَ يَسْكُبُ مِنْ كَأْسِهِ (قِيمَتُهُ) فِي كَأْسِهَا (قِيمَتُهَا) مَاذَا سَيَحْدُثُ هُنَا ؟ سَتَزِيدُ قِيمَةَ اَلْمَاءِ عِنْدَهَا دَرَجَةٌ وَفِي اَلْمُقَابِلِ تَنْخَفِضُ كِمِّيَّةُ اَلْمَاءِ عِنْدَهُ بِدَرَجَةٍ، حَتَّى يَأْتِيَ اَلْيَوْمَ اَلَّذِي يُصْبِحُ فِيهِ كَأْسَهُ فَارِغٌ أَوْ فِيهِ اَلْقَلِيلُ مِنْ اَلْمَاءِ، فِي تِلْكَ اَللَّحْظَةِ سَتَنْظُرُ إِلَيْهِ بِنَظْرَةِ اِزْدِرَاءٍ وَتَرَى نَفْسُهَا أَفْضَلَ مِنْهُ وَ تَبْحَثُ عَنْ مَنْ يَمْتَلِكُ قِيمَةً أَعْلَى مِنْهَا ! هَذَا مُجَرَّدَ شَخْصٍ وَاحِدٍ فَقَطْ جَعْلَهَا تَشْعُرُ بَالْإِسْتِحَقَاقِيَّةَ وَأَنَّهَا تَسْتَحِقُّ اَلْأَفْضَلَ إِلَخْ، فَمَا أَدْرَاكَ كُلُّ يَوْمٍ تَتَصَادَفُ مَعَ أَشْخَاصِ مِثْلَ هَذَا وَكُل وَاحِدٍ مِنْهُمْ يَسْكُبُ مِنْ كَأْسِهِ فِي كَأْسِهَا، مَاذَا سَيَحْدُثُ ؟ سَيُصْبِحُ شَخْصٌ بِقِيمَةِ "كِرِيسْتِيَانُو" مَثَلاً لَا يُرْضِيهَا وَ تَرَى أَنَّهَا تَسْتَحِقُّ مَنْ هُوَ أَفْضَلُ مِنْهُ 25 _ مَنْبَعُ اَلِإسْتِحْقَاقِيَّةِ اَلْعَالِيَةِ لَدَيْهِمْ سَبَبُهَا اَلسِّيمْبَاتْ "اَلذَوَثَّة وَ الْأَذِلَّاءُ وَالْعَبِيدَ وَخَدَمَ اَلنِّسَاءَ اَلْمَغْسُولَةَ أَدْمِغَتَهُمْ" اَلَّذِينَ تَعَرَّضُوا لِغَسِيلِ دِمَاغٍ مُغَلَّفٍ بِالسَّرْدِيَّةِ اَلْأُنْثَوِيَّةِ اَلْمُقَدَّسَةِ حَتَّى أَصْبَحُوا لَا يُفَرِّقُونَ بَيْنُ اَلْكَرَامَةِ وَالْإِذْلَالِ ؟ فِي اَلْمَاضِي كَانَتْ اَلْمَرْأَةُ تَمْنَحُكَ اَلطَّاقَةُ اَلْقُوَّةُ وَالسَّلَامُ ؟ حَالِيًّا اَلْمَرْأَةُ تَسْتَنْزِفُ طَاقَتَكَ. تُضَعَّفَكَ وَتَدَخُّلكَ فِي حَرْبٍ. اِبْتَعَدَ عَنْ مَا يُؤذِيكْ. ألاَّ يَكَفِيكْ مشَقَّةَ اَلْحَيَاةِ ؟ عَلَيْكَ أَنْ تَخْتَارَ بَيْنَ اَلتَّضْحِيَةِ بِنَفْسِكَ أَوْ اَلْحُرِّيَّةِ. وَهَذَا أَمْرٌ وَاضِحٌ وُضُوحُ اَلشَّمْسِ
#اتريس_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لَا تَكُنْ اَلْوَسِيلَةُ لِأَنَّكَ لَمْ تَكُنْ اَلْغَايَةُ
-
اَلشَّعْبُ يُقَدِّسُ مَنْ يَمْلِكُ مَهْبِلَ يَا صَدِيقِي
-
لَا تَضِيعُ وَقْتَكَ مَعَ شَخْصٍ مُسْتَنْزَفٍ عَاطِفِيًّا
-
إنَّهَا تُرِيدُ اِنْقَاذَ نَفْسَهَا بِوَاسِطَتِكَ
-
غَايَةُ اَلْمَرْأَةِ اَلْمَالُ وَالْجِنْسُ مَعَ اَلْوَسِيمِ
...
-
إِلَى مَزْبَلَةٍ اَلتَّارِيخِ يَا فَاجِرَات
-
لَا يَرَى اَلنِّسَاءَ مَلَائِكَةً سَوَّى اَلضِّعَافُ
-
اِحْذَرْ أَنْ تَأْخُذَ فَضَلَاتُ غَيْرُكَ
-
مَا وَرَاءَ اَلْجَمَالِ اَلظَّاهِرِ لِأُنْثَى اَلْإِنْسَانِ
-
اَلصَّالِحَات لَيْسَ لَدَيْهِمْ سُوشِلْ مِيدْيَا أَصْلاً
-
أَيُّ رَجُلِ عِنْدَهُ عَقْلٌ لَايَعْبُدُ اَلْجِهَازُ اَلتَّن
...
-
نَحْنُ رِجَالٌ لَا نَرْضَى بِالنُّفَايَاتِ اَلْآدَمِيَّةِ
-
أَيُّهَا اَلرَّجُلُ لَا تَكُنْ عَجَلَةُ إِنْقَاذِ لِإِحْدَاه
...
-
أَرْسِلَ إِلَى مَزْبَلَةِ اَلتَّارِيخِ بِلَا رَحْمَةٍ
-
غَرِيزَة اَلْمَرْأَةِ اَلَّتِي يَجْهَلُهَا اَلرَّجُلُ اَلْعَ
...
-
لَا تَتْرُكُ لَهُنَّ غَيْرُ اَلْحَسْرَةِ وَالْغَيْرَةِ وَالْ
...
-
اَلْحُبّ لِلضُّعَفَاءِ، اَلْجِنْسُ لِلْأَقْوِيَاءِ
-
اَلْمَادَّةُ إِلَهُ اَلْمَرْأَةِ
-
أَهْلُ اَلْعُقْدَةِ أَلَدَّ أَعْدَاءِ مُحَمَّدْ وَالْإِسْلَا
...
-
كَيْفَ نَشَرَ مُحَمَّدْ دِينِهِ
المزيد.....
-
ترامب يريد معادن أوكرانيا الثمينة والنادرة مقابل الدعم المال
...
-
الصفدي يكشف عن رسالة لوزير الخارجية الأمريكي بشأن -حل الدولت
...
-
قاعدة عسكرية تركية وسط سوريا.. أنقرة ستوسع حضورها العسكري في
...
-
بعد سنوات في قيادة الناتو.. ينس ستولتنبرغ على رأس وزارة الم
...
-
شتاينماير يتفقد قوات بلاده في الأردن ويجري محادثات مع الملك
...
-
حاكم ولاية تكساس يوجّه الحرس الوطني بفرض قانون الهجرة على ال
...
-
بيدرسون يعلق على -نجاح المرحلة الانتقالية السياسية في سوريا-
...
-
تحذير جديد.. ارتفاع -مقلق- في مستويات البلاستيك الدقيق داخل
...
-
بيسكوف: العالم يصبح متعدد الأقطاب ولا يمكن تجاهل ذلك
-
حل لغز الغبار المشع الذي جاء إلى أوروبا من إفريقيا
المزيد.....
-
حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
/ أحمد التاوتي
-
قتل الأب عند دوستويفسكي
/ محمود الصباغ
-
العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا
...
/ محمد احمد الغريب عبدربه
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
المزيد.....
|