أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسين الياسين - ماذا بعد مغادرة الإتفاقية الصينية














المزيد.....

ماذا بعد مغادرة الإتفاقية الصينية


ياسين الياسين

الحوار المتمدن-العدد: 7905 - 2024 / 3 / 3 - 17:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاشك أننا نعرف أن الإدارة السياسية لأي بلد هي القاسم المفصلي في تقدم البلد أو تراجعه ، وأنها ولاشك من يحدد مسارات عمليات التخطيط والبرمجة والتحكم بالبوصلة نحو ثيمات ترسمها أجندات الهوية السياسية لتلك الإدارة التي تملي عليها بدافع ذاتي مرة وأخرى تحت ضغوط تمارس عليها من الداخل كان ذلك أو من الخارج بسبب من تأثيرات إقليمية وعالمية تحددها مسارات ورسم لسياسات عالمية ومناطق نفوذ تتقاسمها وتتشاركها دول ذات قوة وسطوة مرة قوة عسكرية ومرة قوة إقتصادية ، وهكذا تأخذ الصراعات حيزا كبيرا من إستقرار الدول من عدمها ، وبلدنا يشهد من هذه الصراعات أوجها وهو في وضع لايحسد عليه بين المختلفين في رسم معالم سياسته مع وجود الدافع الوطني الحقيقي لدفع عجلة البلاد الى مراقي ومواقع أكثر لينال من ركب التطور واللحاق بمراتب الأمم ، وهكذا الحال تظهر أجندة على السطح تفاجيء الجميع بخطى واثقة أول الأمر نحو الإرتقاء وتسر الجميع ولكنها سرعان وبعد الإعلان عنها ترتطم بتينك الأجندات سالفة الذكر والتي تحاول تعطيلها بشتى الأساليب مرة بدعوى عدم جدوى مثل هكذا مشاريع ومرة أخرى بوضع مشاريع بديلة بدعوى أنها الأكثر نفعا والأجدى لمستقبل البلد وهي بحقيقتها إستنزافا مدمرا لثروات البلد وهدرا لموارده المالية وإضعافا لمكنته الإقتصادية ، وقد جائت الإتفاقية الصينية التي وقعها رئيس الوزراء الأسبق السيد عادل عبد المهدي كمشروع إستراتيجي نوعي يضع العراق في مقدمة المستفيدين من مشروع الحزام والطريق الصيني أو مايسمى ب(طريق الحرير) ولكن وبقدرة قادر إنقلب كل شيء على عقب لتغيير كل تينك المسارات بدءا بإسقاط حكومة عادل عبد المهدي ومن ثم الإنقضاض على المشروع والإتفاقية الصينية وإحلال البديل عنه بمشروع هزيل لايسمن من جوع ولايذر ، وكأنما تحالف القدر مع كل من يريد بالعراق أن يبقى في ركب متأخر بإقتصاد إستهلاكي غير منتج وليكون بحاجة المدد والعون من الجوار الإقليمي وإستمرار إستيراده لكل إحتياجاته كي لاتنهض مكنته الإقتصادية مجددا خوفا من عملقته وسطوته في قابل السنين .



#ياسين_الياسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديدان .. الأكثر خطرا من الوباء
- نحن .. الى أين ؟ ..
- ومازلنا نهتف .. هيهات منّا الذلّة
- أردوغان .. مرّة أخرى
- ماذا بعد وراء التصعيد الكوري
- البرلمان العراقي .. إنقلاب أم حركة تصحيحية
- لماذا مؤتمر البرلمانات العربية والأسلامية في بغداد والآن .. ...
- الضياع والفوز .. بين لحظة القرار وقرار اللحظة
- قضيّة .. ورأي
- الدولة المدنيّة .. الخيار الأصح
- القبطان العبادي .. إلى أين يسير بالمركب العراقي
- المختار .. لماذا مقروناً بأخذ الثأر
- أميركا .. وسيناريو الحرب العالمية على داعش 4
- أميركا .. وسيناريو الحرب العالمية على داعش 3
- أميركا .. وسيناريو الحرب العالمية على داعش 2
- أميركا .. وسيناريو الحرب العالمية على داعش 1
- من هو الأشد خطراً من داعش
- الناس والمسؤول .. وإزدواجية المعايير
- قراءة .. من داخل قبة البرلمان الجديد
- العراق بين فكي .. الأنقسام والأقتسام


المزيد.....




- حلبجة: ماذا نعرف عن المحافظة العراقية رقم 19؟
- كلمة الرفيق حسن أومريبط، في مناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية ...
- ترامب لإيران.. صفقة سياسية أو ضربة عسكرية
- كيف نفهم ماكرون الحائر؟
- إسرائيل تعلن إحباط محاولة -تهريب- أسلحة من مصر
- مبعوث ترامب يضع -خيارا واحدا- أمام إيران.. ما هو؟
- أول رد فعل -ميداني- على احتجاجات جنود إسرائيليين لوقف الحرب ...
- مقاتلة إسرائيلية تسقط قنبلة قرب -كيبوتس- على حدود غزة.. والج ...
- باريس تُعلن طرد 12 موظفًا من الطاقم الدبلوماسي والقنصلي الجز ...
- عامان من الحرب في السودان... تقلبات كثيرة والثابت الوحيد هو ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسين الياسين - ماذا بعد مغادرة الإتفاقية الصينية