كَ شَيْءٍ مَا...

فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 7905 - 2024 / 3 / 3 - 11:27
المحور: الادب والفن
    

1
كَزرافةٍ /
تُرْضعُ قفصاً صغيراً
سجنَهَا
تخْرجُ هاربةً ترْعَى النّجومَ
وتدْهسُ الْعشْبَ
ابْنَ الْأرْضِ
لَا يسْمعُ النّداءَ
لكنَّهَا تُدرُّ الْحليبَ
لِطفْلٍ
يرْكضُ وراءَهَا...

2
لمْ يكنْ لِلْقبّعةِ رأْسٌ
قطعتْهُ الرّيحُ...
لَا يسْمعُ سوَى أصواتٍ
دونَ حناجرَ
جزَّهَا الصّفيرُ...

كانَ صفيرَ الْغابةِ
يُعْلنُ
الْخوْفَ منَ الْعاصفةِ...

3
كَصمْتٍ مُرْوعٍ
لمْ يكنْ لِلرّعْدِ جرسٌ
يُوقظُ
الْموْتَ منْ نوْمٍ ثقيلٍ...

لكنَّ الْبرْقَ حسمَ الْموْقفَ
فنامَ الْجميعُ...

#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات