جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)
الحوار المتمدن-العدد: 7905 - 2024 / 3 / 3 - 10:12
المحور:
الادب والفن
يا امرأةً تزدهرُ في ذاكرتي
ضفائرُها تمرحُ في الريحِ
وأنا أطاردُ شعاعَ النورِ
من مقهى الى مقهى
يداكِ تمسحُ عني الاشجان
وطولَ الليلِ يعذبُني
في فصلِ الثلجِ
انتظرُ الفجرَ لأرى عينيكِ
قيثارتُكِ تشتعلُ عند غناءِ الالحان
أنتِ منفاي وفرحةُ أعراسي
ونهاية الاحزان
يا امرأةً ترسمُ أحرفَ كلماتي
على أشرعةِ مركبٍ غادرَ تواً
ميناءَ الصمتِ
زمني يلزمه أمطاراً
وألوانَ قوسُ قُزح
ورقصاتٍ غجريةٍ من دون غناء
أكتبُكِ على صفحةِ قلبي
وثوبِ الثلج
وأجنحةِ طيور مهاجرةٍ
نحو ضفافِ الواحاتِ
يا امرأةً ترتشفُ رعشةَ قلمي
وكلماتِ قصيدةٍ
نسيتُ أن أكتبها في حُلمي
يا شذى المودةِ واللهفةِ
في هذيان الليل
أتدرين أن عيوني حبيسةَ
ضوئكِ
وخيالُ مرايا وجهكِ،
تمتدُ ذاكرتي في الامطارِ
وبريق الأفكارِ
تسمعُ صوتاً مجهولاً
يصرخُ في روحي
أن تكتبَ الحكمةَ والاسفار
صباحُكِ مجنونٌ بالوردِ
وقُبلاتِ الفجر
وقصائدَ ضائعةٍ في جسدي
أكتبُ كلماتي على لوحةٍ
تسيرُ الى النار
أو على غيمةٍ خجولةٍ في فصل الصيف
أو على ضفيرةِ غجريةٍ
نَسيَتْ رقصةً أندلسية
يا امرأةً يهواها القلبُ
تسحبُ روحي الى حدودِ الثلج
وضفافٍ مُزهرةٍ
خلفَ مرايا مدنِ الصمت
أنتِ تاجٌ خطفهُ البرقُ
الى رقصةِ الضوءِ
وثوبٍ من النارِ
والوقت تلاشى في أمواجِ عينيكِ
وضاع سري وحيداً في آخر الليل
تأسرهُ كلماتُ العشقِ
(وشطآن العمر)
سيطلُّ البرق ثانيةً
على ضفائركِ ومحطاتِ انتظاري،،،،،
#جاسم_نعمة_مصاول (هاشتاغ)
Jassim_Msawil#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟