|
لَا تَضِيعُ وَقْتَكَ مَعَ شَخْصٍ مُسْتَنْزَفٍ عَاطِفِيًّا
اتريس سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 7904 - 2024 / 3 / 2 - 20:17
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
1 _ قِصَّةٌ بَيُولُوجِيَّةٌ قَصِيرَةٌ : تَتَشَكَّلَ خُيُوطَ اَلْقِصَّةِ فِي بَيْتٍ تَقْلِيدِيٍّ حَيْثُ اِعْتَقَدَ وَالِدُ اَلْفَتَاةِ أَنَّ اَلْحَلَّ اَلْأَمْثَلَ لِحِمَايَةِ اِبْنَتِهِ مِنْ غَرَائِزِهَا اَلْبَيُولُوجِيَّةِ اَلَّتِي تَمِيلُ إِلَى اَلِارْتِبَاطِ اَلْفَوْقِيِّ اَلْمَفْتُوحِ هُوَ أَنْ يُزَوِّجَهَا فِي سِنٍّ مُبَكِّرَةٍ بِدُونِ فَحْصِ اَلرَّجُلِ ؟ وَبِهَذَا، فِي سِنِّ اَلسَّابِعَةِ عَشْرَةً، وَجَدَتْ اَلْفَتَاةُ نَفْسَهَا مُرْتَبِطَةً بِزَوْجٍ يَعْرِفُ بِطِيبَتِهِ وَكَرَمِهِ، وَاَلَّذِي يُتَرْجَمُ فِي اَلْمُصْطَلَحَاتِ اَلْبَيُولُوجِيَّةِ لِأُنْثَى "بِيتَا مُزَوَّدٍ" ؟ عَلَى هَذَا اَلْأَسَاسِ تَبْدَأَ اَلْفَتَاةُ رِحْلَتَهَا اَلشَّاقَّةَ لِلْخُرُوجِ مِنْ اَلْمُعْضِلَةِ اَلتَّكَاثُرِيَّةِ اَلَّتِي تُوَاجِهُهَا مَعَ زَوْجِهَا اَلْبِيتَا فَوَجَدَتْ فِي زَوْجِهَا اَلطَّرِيقَ اَلْأَمْثَلَ لِتَحْقِيقِ رَغْبَتِهَا فِي اَلِإرْتِبَاطِ اَلْفَوْقِيِّ ؟ وَتَوْظِيفُهُ كَأَدَاةٍ تُسَاعِدهَا لِتَغْطِيَةِ جُزْءِ "اَلْبِيتَا اَلْمُزَوِّدِ" مِنْ اِسْتِرَاتِيجِيَّتِهَا اَلْجِنْسِيَّةُ إِلَى أَنْ تُغَطِّيَ هَذَا اَلدَّوْرِ بِنَفْسِهَا ؟ وَقَدْ يَسْأَلُ أَحَدُهُمْ لِمَاذَا اِعْتَقَدَتْ أَنَّ زَوْجَهَا يُمَثِّلُ دَوْرَ اَلْبِيتَا اَلْمُزَوِّدِ ؟ فَالْإِجَابَةُ تَتَمَثَّلُ فِي قَوْلِهَا (زَوْجِيٌّ طَيِّبٌ) وَإتِّفَاقُهَا مَعَهُ عَلَى تَأْجِيلِ اَلْإِنْجَابِ ؟ وَهَذَا يُذَكِّرُنَا بِحَقِيقَةٍ تَعَلَّمْنَاهَا مِنْ اَلْحَبَّةِ اَلْحَمْرَاءِ وَهِيَ أَنَّ اَلْأُنْثَى لَا تَسْعَى إِلَى أَنْ تَكُونَ وَسِيلَةٌ لِتَمْرِيرِ "جِينَاتِ اَلْبِيتَا" ؟ هَذَا يُفَسِّرُ لَنَا سَبَبُ رَفْضِهَا اَلْإِنْجَابِ مِنْ زَوْجِهَا اَلْحَالِيِّ لِأَنَّ اَلْإِنْجَابَ مِنْ زَوْجِ بِيْتَا يُعْتَبَرُ عَمَلاً مُكَلَّفًا بِشَكْلٍ لَا يُحْتَمَلُ مِنْ وُجْهَةِ نَظَرِ الإناثُ اَلْبَيُولُوجِيَّةَ وَهُوَ لَا يَسْتَحِقُّ هَذَا اَلْجُهْدِ مِنْ اَلْحَمْلِ وَالْوِلَادَةِ وَالرِّعَايَةِ ؟ وَفِي سَعْيِ صَاحِبَةِ اَلْقِصَّةِ لِتَجَنُّبِ هَذِهِ اَلتَّكْلِفَةِ اَلْبَيُولُوجِيَّةِ قَضَتْ سِنِينَ طَوِيلَةً فِي اَلْجُهْدِ وَ الْعَمَلِ وَالدِّرَاسَةِ مِثْلَمَا يَحْدُثُ مَعَ اَلْكَثِيرِ مِنْ اَلْنِسَاءَ اَلْجَامِعِيَّات فِي اَلْعَصْرِ اَلْحَدِيثِ اَللَّوَاتِي يَقْضِينَ عَشَرَاتُ اَلسِّنِينَ فِي اَلْجَامِعَاتِ ؟ لِهَدَفٍ وَاحِدٍ وَهُوَ اَلِابْتِعَادُ عَنْ اَلْبَقَاءِ فِي عَلَاقَةٍ طَوِيلَةٍ اَلْأَمَدِ مَعَ "بِيتَا مُزَوَّدٍ" وَتَجَنُّبِ اَلتَّكَالِيفِ اَلْبَيُولُوجِيَّةِ اَلْعَالِيَةِ اَلَّتِي يَحْمِلُهَا هَذَا اَلِاخْتِيَارِ ؟ نَرْجِعُ لِصَاحِبَةِ اَلْقِصَّةِ، وَ بَعْدُ اَلتَّخَرُّجِ مِنْ اَلْجَامِعَةِ، وَتَغْطِيَةُ اَلْفَتَاةِ جُزْءَ اَلْبِيتَا بِوَظِيفَتِهَا وَشَهَادَتِهَا اَلْجَامِعِيَّةِ وَصَلَتْ إِلَى نُقْطَةٍ قَرَّرَتْ فِيهَا أَنْ تُعِيدَ تَقْيِيمَ قِيمَتِهَا اَلْجِنْسِيَّةُ فِي سُوقِ اَلتَّزَاوُجِ وَعَقْلَنَةِ غَرِيزَةِ اَلِإرْتِبَاطِ اَلْفَوْقِيِّ بِشَكْلِ يَكُونُ مَقْبُولاً اِجْتِمَاعِيًّا لِتَتَخَلَّصَ مِنْ زَوْجِهَا اَلْبِيتَا (مِنْ مَنْظُورِهَا اَلْبَيُولُوجِيِّ) ؟ تِلْكَ اَلْقِصَّةِ اَلْبَيُولُوجِيَّةِ، اَلَّتِي تُعَبِّرُ عَنْ إِسْتِرَاتِيجِيَّةِ اَلْأُنْثَى اَلثُّنَائِيَّةَ، تَجْرِي بِشَكْلٍ يَوْمِيٍّ فِي كَثِيرٍ مِنْ اَلْبُيُوتِ وَمَعَ ذَلِكَ تُفَضِّلُ اَلْنِسَاءَ عَدَمُ اَلْإِفْصَاحِ عَنْ هَذَا اَلتَّفْسِيرِ اَلْبَيُولُوجِيِّ لِلدِّينَامِيكِيَّات اَلْجِنْسِيَّةُ لِلرِّجَالِ مُحْتَفِظَةٌ بِتِلْكَ اَلْأَسْرَارِ فِي طَيِّ اَلْكِتْمَانِ 2 _ عَزِيزِي اَلشَّابُّ اَلْمُغَيَّبُ عَنْ اَلْوَاقِعِ، اَلْمُؤْمِنِ بِهُرَاءٍ اَلْمُشَارَكَةِ وَ التَّسَاوِي بَيْنَ اَلزَّوْجَيْنِ قَبْلَ أَنْ تَتَزَوَّجَهَا مُوَظَّفَةٌ، أُرِيدُكُ أَنْ تَسْأَلَهَا سُؤَالٌ وَاحِدٌ فَقَطْ : كَمُّ رَاتِبِكَ مِنْ أَجْلِ اَلْمُشَارَكَةِ ؟ لَا يَحْتَاجُ أَنْ تَكُونَ خَبِيرًا بِقِرَاءَةِ لُغَةِ اَلْجَسَدِ، سَيَتَّضِحُ لَكَ تَقَلُّبٌ وَجَّهَهَا بِوُضُوحِ تَامٍّ وَسَيَنْتَهِي كُلُّ شَيْءٍ وَسَيَقُولُونَ لَكَ لَيْسَ هُنَاكَ تَوَافُقٌ فِكْرِيٌّ. 3 _ اَلْآن وَبَعْد أَنْ كَشَفْنَا لَكَ اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلْحَقَائِقِ وَفَتَحْنَا بَصِيرَتَكَ، يَنْبَغِي أَنَّ تَوَقِفَ مَسَارِ رِحْلَتِكَ اَلْوَهْمِيَّةِ فِي اَلْبَحْثِ عَنْ اَلْمَرْأَةِ اَلصَّالِحَةِ وَتَسْتَبْدِلُ اَلرَّكْضَ خَلْفَ اَلْوَهْمِ بِالرَّكْضِ خَلْفَ اَلْمَالِ وَ الْأَعْمَالِ اَلْعَظِيمَةِ اَلَّتِي تَرْفَعُ مِنْ شَأْنِكَ، أَمَّا اَلزَّوْجَةُ اُتْرُكْهَا لِلصُّدْفَةِ يَا صَدِيقِي، وَإِلَّا سَتُفْنِي عُمْرَكَ كُلَّهُ فِي مُطَارَدَةِ اَلْوَهْمِ. 4 _ صَدِيقِي أَنْ كُنْتَ تَنْوِي اَلزَّوَاجَ مِنْ اَلْمَرْأَةِ اَلْعَصْرِيَّةِ يَجِبُ أَنْ تُدْرِكَ هَذِهِ اَلْحَقِيقَةِ وَتَسْتَوْعِبُهَا، اِنْجِذَابُ زَوْجَتِكَ لَكَ، وَلَاءُ زَوْجَتِكَ لَكَ، خُضُوعُ زَوْجَتِكَ لَكَ، طَاعَةُ زَوْجَتِكَ لَكَ، حُبُّ زَوْجَتِكَ لَكَ، وَفَاءُ زَوْجَتِكَ لَكَ، كُلُّ هَذِهِ اَلصِّفَاتِ مُتَعَلِّقَةً بِجَيْبِكَ وَالْجَوْدَةِ مُرْتَبِطَةٌ بِمِقْدَارِ مَا بِإسْتِطَاعَتِكَ تَقْدِيمَهُ ? 5 _ اَلِالْتِزَام فِي أَيَّامِنَا يُعَادِلُ اَلِاسْتِعْبَادَ، أَنْتَ مُضْطَرٌّ لِلزَّوَاجِ مِنْ أَيِّ اِمْرَأَةٍ وَلَا يَهُمُّ اَلْمَاضِي أَوْ اَلْجِينَاتِ، أَنْتَ مُضْطَرٌّ لِلْعَمَلِ مِنْ أَجْلِ اَلْمَرْأَةِ، أَنْتَ مُضْطَرٌّ لِتَوْفِيرِ اَلْمَسْكَنِ وَالْمَلْبَسِ وَالْمَشْرَبِ لِلْمَرْأَةِ، أَنْتَ مُضْطَرًّا لِإِنْفَاقَ عَلَى اَلْمَرْأَةِ، أَنْتَ مُضْطَرٌّ لِلتَّضْحِيَةِ مِنْ أَجْلِ اَلْمَرْأَةِ ،لَكِنَّ اَلْمَرْأَةَ لَيْسَتْ مُضْطَرَّةً أَنْ تُطْبَخَ لَكَ لِأَنَّ هَذَا لَيْسَ وَاجِبٌ عَلَيْهَا ؟ تَبًّا 6 _ أَمَرَتْهَا اَلتَّقَالِيدُ أَنْ تَبْقَى فِي اَلْبَيْتِ فَرَفَضَتْ، أَمَرَتْهَا أَنْ تَلْبَسَ اَلْحِجَابَ فَرَفَضَتْ، أَمَرَتْهَا أَنْ تُطِيعَ زَوْجَهَا فَرَفَضَتْ، أَمَرَتْهَا أَنْ تَحْتَشِمَ فَرَفَضَتْ، أَمَرَتْهَا أَنَّ لَا تَخْتَلِطُ بِالرِّجَالِ فَرَفَضَتْ. فَلَمَ تَجِدُ اَلسَّعَادَةُ وَلَا اَلرَّاحَةُ وَلَا اَلطُّمَأْنِينَةُ، ثُمَّ أَصْبَحَتْ تَبْحَثُ عَنْ اَلْهُدُوءِ فِي اَلْمُسَكِّنَاتِ وَأَدْوِيَةِ اَلِاكْتِئَابِ. 7 _ اَلرَّجُلُ لَمْ يُخْلُقْ لِلتَّعَاطُفِ مَعَهُ. اَلتَّعَاطُفُ لَا يَلِيقُ بِكَ كَرَجُلٍ. إِنَّهُ عَلَامَةٌ عَنْ اَلضَّعْفِ وَالْفَشَلِ ؟ أَنْتَ رَمْزٌ لِلْقُوَّةِ. أَثْبِتَ لَهُمْ ذَلِكَ ؟ لِتَتَقَمَّصَ دَوْرَ اَلضَّحِيَّةِ أَبَدًا سَتُطْحَنُ تَحْتَ اَلْأَرْجُلِ بِلَا رَحْمَةٍ ؟ فَقَطْ اَلنِّسَاءَ وَالْأَطْفَالَ وَالْقِطَطَ وَالْكِلَابَ مَحْبُوبُونَ لِمَا هُمْ عَلَيْهِ. قَدَرُكَ أَنْ تَكُونَ قَائِدٍ وَمَسْؤُولٍ ؟ عَارِكَ مَشَاقَّ اَلْحَيَاةِ وَبَادَرَ لِحَلِّ مَشَاكِلِكَ وَإحْتَوِي مَنْ يَسْتَحِقُّونَ اَلْمُسَاعَدَةُ وَكُنْ لَهُمْ دِرْعٌ وَمُعَيَّنٌ ؟ مَارِسَ قِوَامَتَكَ وَقِيَادَتَكَ بِصَبْرِ اَلرِّجَالِ وَ ثَبَاتِ اَلْجِبَالِ وَحُنْكَةِ اَلْأَبْطَالِ لَا بِالدُّمُوعِ كَالنِّسَاءِ وَالْأَطْفَال. 8 _ سَيَتَسَلَّقُنَ اَلْجِبَالِ وَالْهِضَابِ وَيَسْبَحْنَ فِي اَلْوُدْيَانِ وَ الْمُسْتَنْقَعَاتِ لِلْوُصُولِ إِلَى ذَلِكَ اَلْمَالِ وَالْإِسْتَحُوَاذِ عَلَيْهِ ؟ سَيَذْهَبْنَ إِلَيْهِ رَاكِعَاتٍ زَاحِفَاتً أَوْ حَتَّى سَاجِدَاتً كَجَوَارِي يُطْلَبْنَ اَلصَّفْحَ وَالْمَغْفِرَةِ مِنْهُ بِتَدَلُّلِ وَ يَفْتَحْنَ لَهُ كُلِّ اَلْأَبْوَابِ، اَلْمُهِمِّ اَلْحُصُولِ عَلَى تِلْكَ اَلنُّقُودِ، لِأَنَّهُنَّ اِمْتَلَكْنَ مَا يَبْحَثْنَ عَنْهُ. 9 _ اَلِارْتِبَاط اَلْفَوْقِيِّ لَنْ تَسْتَطِيعَ تَجَاهُلُهُ بَعْدَ اَلْيَوْمَ. كَانَ غَيْرَ مَرْئي سَابِقًا. أَمَّا اَلْآنَ فَقُوَّةُ اَلْإِشَارَةِ خَرَجَتْ عَنْ اَلسَّيْطَرَةِ. 10 _ سَوْفَ يَكْذِبُ اَلرَّجُلُ وَيَقُولُ إِنَّهُ نَامَ مَعَ فَتَيَاتٍ أَكْثَرَ مِمَّا فَعَلَ، بِالْفِعْلِ لِأَنَّ اَلنِّسَاءَ يُحِبُّونَ اَلرِّجَالُ ذَوِي اَلْخِبْرَةِ. وَهَذَا جَاذِبٌ لَهُنَّ لِأَنَّهَا رِسَالَةٌ تُمَرَّرُ بَيْنَهُنَّ عَلَى أَنَّهُ مَرْغُوبٌ وَجَذَّابٌ وَ مُنْتَخَبُ جِنْسِيًّا فِي عَالَمِ اَلنِّسَاءِ ؟ سَوْفَ تُكَذِّبُ اَلْمَرْأَةُ بِشَأْنِ عَدَدِ اَلرِّجَالِ وَتَقُولُ إِنَّهَا لَمْ تَنَمْ مَعَ اَلرِّجَالِ مُطْلَقًا أَوْ أَقَلَّ مِمَّا فَعَلَتْ بِالْفِعْلِ. لِأَنَّ اَلرِّجَالَ يُحِبُّونَ اَلنِّسَاءُ عَدِيمِي اَلْخِبْرَةِ. وَغَيَّرَ اَلْمُلَطَّخَاتِ أَخْلَاقِيًّا وَعَاطِفِيًّا. 11 _ إِحْدَى أَكْثَرِ اَلْعَلَامَاتِ اَلْحَمْرَاءِ اَلَّتِي لَا يَنْتَبِهُ لَهَا اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلرِّجَالِ : تَجِدُهَا مُنَقَّبَةً ذَاتٌ اَلرُّمُوشِ اَلِاصْطِنَاعِيَّةِ وَ الْمَكْيَاجِ حَوْلَ اَلْعَيْنَيْنِ "عَلَامَةً حَمْرَاء" اَلْأَظَافِرِ اَلِاصْطِنَاعِيَّةِ أَوْ حَتَّى طَبِيعِيَّةٍ لَكِنَّهَا طَوِيلَةٌ "عَلَامَةٌ حَمْرَاءُ" اَلْمَنَاقِيرِ "عَلَامَةً حَمْرَاء" اَلْعَلَّامَةِ اَلْحَمْرَاءِ اَلْأَخِيرَةِ خَطِيرَةً لَا يَعْرِفُهَا اَلْكَثِيرُ مِنْ اَلرِّجَالِ ؟ كَثْرَةُ اَلْخَوَاتِمِ فِي أَصَابِعِ غَيْرِ اِعْتِيَادِيَّةٍ فِي اَلْإِبْهَامِ أَوْ اَلسَّبَّابَةِ "عَلَامَةً حَمْرَاء" ؟ هَذَا سِرُّ اَلسِّيسْتَرْهُودْ Sisterhood وَكَلِمَةُ سِرٍّ مُشَفَّرَةٍ بَيْنَهُنَّ وَرِسَالَةٍ عَلَى أَنَّهَا تَهْوَى اَلْمُمَارَسَةُ مَعَ بَنَاتِ جِنْسِهَا. 12 _ إِلَى كُلِّ شَابٍّ يَزِيدُ عُمْرُهُ عَنْ 20 عَامًا، وَكُلَّ أَصْدِقَائِكَ يَتَحَدَّثُونَ عَنْ اَلْمُخَدِّرَاتِ وَالْحَفْلَاتِ وَالْعَلَاقَاتِ بِالْفَتَيَاتِ ؟ حَانَ اَلْوَقْتُ لِلْعُثُورِ عَلَى مَجْمُوعَةٍ جَدِيدَةٍ مِنْ اَلْأَصْدِقَاءِ ؟ أَوْ إمْشِي فِي طَرِيقِكَ اَلْخَاصِّ وَحِيدًا أَحْسَنَ لَكَ. أَنْقُدُ نَفْسُكَ بِسُرْعَةٍ. اَلْقَاعِدَةُ رَقْمٌ وَاحِدٌ : دَعْ قَضِيبَكَ نَائِمًا وَأَجْعَلُ عَقْلَكَ يَنْتَصِبُ بَدَلاً عَنْهُ يَا صَدِيقِي. شَهِيَّتُكَ يَجِبُ أَنْ تَفْتَحَ فِي أُمُورٍ ذَاتِ قِيمَةٍ فِعْلِيَّةٍ تَنْفَعُكَ. 13 _ "أَنَا لَنْ أَتَزَوَّجَ إِلَّا بِرَجُلٍ غَنِيٍّ" عِبَارَةً تَدُلُّ عَلَى سَفَاهَةِ اَلْمَرْأَةِ اَلَّتِي تُرَدِّدُهَا ؟ أَنَّتِي عِنْدَكَ خِيَارٌ وَاحِدٌ فَقَطْ ؟ تَقْبَّلِي بِمَنْ دَقَّ بَابُكِ أَوْ تُعَنِّسِي مَعَ إسْتَحَقَاقِيَاتَكِ ؟ أَمَّا اَلرَّجُلُ اَلْغَنِيُّ هُوَ مَنْ يَخْتَارُ اَلْمَرْأَةَ اَلْأَعْلَى قَيِّمَةً فِي اَلْجَمَالِ وَالْأَخْلَاقِ وَ السُّمْعَةِ وَ الْعَائِلَةِ وَالْعِفَّةِ وَصِغَرِ اَلسِّنِّ وَالرَّشَاقَةِ وَحُسْنِ اَلتَّبَتُّلِ. 14 _ مُوَاصَفَات اَلْفَخِّ عَادَة يُسَهِّلُ اَلدُّخُولِ إِلَيْهِ وَصَعُبَ اَلْخُرُوجُ مِنْهُ ؟ اَلصَّدِيقُ هُوَ لَاعِبُ اِحْتِيَاطٍ فَلَا تَلْعَبُ فِي اَلِاحْتِيَاطِ ؟ اَلْحُبُّ هُوَ صَفْقَةٌ خَاسِرَةٌ تَسْتَنْزِفُ طَاقَتَكَ ؟ عِنْدَمَا تَقَعُ فِي اَلْحُبِّ فَقَدْ وَقَعَتْ فِي بِئْرٍ عَمِيقَةٍ ؟ تَلْتَزِمَ اَلْمَرْأَةُ بِتَقَافُزِ اَلْقِرَدَةُ بَيْنَمَا يَتَعَلَّقُ اَلذِّكْرُ بِهَا تَعَلُّقًا مَرْضِيًا ؟ لَا تَضِيعُ وَقْتَكَ مَعَ شَخْصٍ مُسْتَنْزَفٍ عَاطِفِيًّا ؟ بَيْنَمَا أَنْتَ تَعْشَقُ غَيْرَكَ يَنْكِحُ. اَلنَّتِيجَةُ : اَلْحُبُّ وَالصَّدَاقَةُ بَيْنَ اَلرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ مُجَرَّدَ خُرَافَةٍ نِسْوِيَّةٍ 15 _ حَتَّى اَلْكَذِبِ لَا تَعْرِفُ أَنْ تُكَذِّبَ. لَا أَحَدَ يُسِيءُ لِأُمِّهِ. أَوْ لِلْمَرْأَةِ بِشَكْلٍ عَامٍّ. إِلَّا إِذَا كَانَتْ عِنْدَهَا فِكْرٌ نِسْوِيٌّ. فهِيَ لَا تَنْفَعُ أَنْ تَكُونَ زَوْجَةُ أَوْ حَتَّى أُمٍّ. فهِيَ عَالَةُ عَلَى اَلْمُجْتَمَعِ. بِأَفْكَارِهَا تَتَمَرُّدُ عَلَى الْعَادَاتِ وَ التَّقَالِيدِ. تُرِيدِينَ أَنَّ تُدَمِرِي اَلْمُجْتَمَعِ بِأَفْكَارٍ تَهَدُّمُ اَلْأُسْرَةِ وَتُدَمِرِي مَوَازِينُ اَلْحَيَاةِ بَيْنَ اَلرَّجُلِ وَ الْمَرْأَةِ، تُرِيدِينَ أَنْ نُصَفِّقَ لِكَيْ ! تَبًّا لِكَيْ ؟ اَلثَّوْرَةُ مُسْتَمِرَّةً يَا فَاسِقَةً 16 _ عِنْدَمَا يَكُونُ لَدَى اَلرَّجُلِ صَدِيقَةً فَإِنَّهُ فِي أَغْلَبِ اَلْأَوْقَاتِ سَيُرِيدُ اَلذَّهَابُ مَعَهَا فِي عَلَاقَةِ، 99 فِي اَلْمِائَةِ مِنْ اَلرِّجَالِ سَيُوَافِقُونَ عَلَى اَلْعَلَاقَةِ إِذَا طَلَبَتْ صَدِيقَاتِهِمْ ذَلِكَ. هَذَا هُوَ اَلسَّبَبُ فِي كَوْنَ اَلصَّدَاقَةَ مَعَ اِمْرَأَةِ عَادَةً مَا تَكُونُ غَيْرَ حَقِيقِيَّةٍ بِالنِّسْبَةِ لِلرِّجَالِ. عَادَةُ مَا يَأْمُلُ اَلرَّجُلُ فِي اِتِّخَاذِ بَعْضِ اَلْإِجْرَاءَاتِ فِي اَلْمُسْتَقْبَلِ نَحْوَ هَذِهِ اَلصَّدَاقَةِ اَلْكَاذِبَةِ، بَيْنَمَا قَدْ تَعْتَبِرُهُ هِيَ مُجَرَّدُ مُزَوَّدٍ أَوْ أَدَاةٍ لِلتَّحَقُّقِ مِنْ جَاذِبِيَّتِهَا، كَمَا سَيَكُونُ أَيْضًا بَيْئَةً خِصْبَةً لِلِإسْتِغْلَالِ كَوْنَهَا تَعَرَّفَ تَمَامًا أَنَّهُ يَقْبَلُ هَذِهِ اَلصَّدَاقَةِ عَلَى أَمَلِ اَلتَّقَدُّمِ فِي اَلْعَلَاقَةِ لَاحِقًا. تَحْتَفِظُ اَلنِّسَاءُ بِأَصْدِقَاءٍ مِنْ اَلذُّكُورِ لِأَنَّهُنَّ يُرِدْنَ اَلِاهْتِمَامُ وَ التَّحَقُّقُ مِنْ جَاذِبِيَّتِهِنَّ. وَلَا نَنْسَى اَلِاسْتِمْتَاعُ بِالْمَزَايَا اَلْمُمْكِنِ اَلْحُصُولِ عَلَيْهَا مِنْ هَذَا اَلصَّدِيقِ اَلْمُزَوِّدِ (مُسَاعَدَةٌ فِي اَلْعَمَلِ، هَدَايَا، يَدْفَعَ عَنْهَا إِلَخْ). أَوْ حَتَّى كَمَخْرَجِ طَوَارِئَ لَهَا فِي حَالٍ فَشِلَتْ فِي اَلْحُصُولِ عَلَى اَلرَّجُلِ اَلَّذِي تُرِيدُهُ (يَحْدُثَ هَذَا عِنْدَمَا تَتَقَدَّمُ بِالسِّنِّ). كَرَجُلٍ يَحْتَرِمُ نَفْسَهُ لَا يَجِبُ أَنْ تَقْبَلَ بِلَعِبِ هَذِهِ اَلْأَدْوَارِ اَلْمُخْزِيَةِ. فِكْرَةُ أَنْ تَكُونَ مُجَرَّدَ أَدَاةٍ لِلتَّحَقُّقِ وَالتَّزْوِيدِ أَوْ حَتَّى خُطَّةٍ اِحْتِيَاطِيَّةٍ فِيهَا قَدْرٌ كَبِيرٌ مِنْ اَلْإِهَانَةِ لِكُلِّ رَجُلِ لَدَيْهِ اَلْحَدُّ اَلْأَدْنَى مِنْ اَلْكَرَامَةِ. أَيْضًا اَلْمَرْأَةَ اَلَّتِي لَدَيْهَا أَيُّ قَدْرِ مِنْ اَلِاحْتِرَامِ لَنْ تَقْبَلَ أَنْ تَكُونَ عُرْضَةً لِسِيَاقَاتِ جِنْسِيَّةٍ مُحْتَمَلَةٍ مُقَابِلَ ثَمَنٍ بَخْسٍ وَرَخِيصٍ. 17 _ لِلْأَسَفِ اِسْتَفَاقَتْ وَهِيَ فِي مَقْبَرَةِ اَلْفِيَلَةِ ! وَيُؤْسِفَنِي أَنْ أَقُولَ إِنَّ هَذَا مَا سَوْفَ يَحْدُثُ لَكَ عِنْدَمَا تَسْمَعُ لِلْكَلْبِ تَوّكَ وَ أَعْوَانُهُ وَتُسْمِعُ لِلْقِرْدِ اَلسَّاذِجُ وَاَلْجَمْعِيَّات اَلنِّسْوِيَّةِ اَلَّتِي تُدِيرُهَا اَلْخَنَازِيرُ وَ مُنَظَّمَةِ اَلْأُمَمِ اَلْمُتَّحِدَةِ بِفُرُوعِهَا 18 _ يَقُولَ اَلْمَثَلُ جَفَّفَ اَلْمُسْتَنْقَعُ يَخْتَفِي الْبَاعُوضِ، وَعْيُ اَلرِّجَالِ تَخْتَفِي اَلنِسْوِيَاتُ وَالْعَاهِرَاتُ اِنْتَهَى ؟ 19 _ اَلْمَشْرُوعُ اَلْعَرَبِيُّ فِي اَلْغَالِبِ تَجِدُهُ خَلِيطٌ هَجِينٌ مِنْ اَلْقَذَارَةِ اَلْغَرْبِيَّةِ يَتَبَنَّى أَفْكَارَ اَلْيَسَارِيِّينَ وَ الْعَلْمَانِيِّينَ وَ اللِّيبِيرَالِيِّينَ وَ النِّسْوِيَّةُ، هُمْ مُجَرَّدُ اَمْسَاخْ لَاعِقِينَ لِدِمَاء اَلْحَيْضِ يَسْتَمِدُّونَ شَرَائِعُهُمْ وَ قَوَانِينُهُمْ مِنْ اَلْمُنَظَّمَاتِ اَلنِّسْوِيَّةِ اَلْمَاسُونِيَّةِ لِذَلِكَ لَا تُعَوِّلُ أَبَدًا أَنْتَ كَشَابٍّ عَرَبِيٍّ أَنَّ هَؤُلَاءِ اَلْأَنْجَاسِ يُقِيمُونَ دُوَلٌ عَادِلَةٌ لِذَلِكَ فَإِنَّ اَلْوَضْعَ هُنَا أَصْبَحَ لَا يُطَاقُ وَقَوَارِبَ اَلْهِجْرَةِ أَصْبَحَتْ لَا تَتَوَقَّفُ، اَلْبَحْرَ اَلْأَبْيَضَ أَصْبَحَ مِثْلَ طَرِيقٍ سَيَّارَةٍ شَبَابٍ يَنْطَلِقُ إِلَى أُورُوبَّا وَعِنْدَ وُصُولِهِمْ إِلَى اَلضَّفَّةِ يَجِدُونَ أَنَّهُمْ أَنْقِذُوا أَنْفُسَهُمْ مِنْ دُوَلِ اَلْمَسِيحِ اَلدَّجَّالِ إِلَى اَلدُّوَلِ اَلْأُورُوبِّيَّةُ اَلَّتِي رَغْمَ اِنْتِشَارِ اَلْفَسَادِ فِيهَا تَبْقَى دُوَل عَادِلَةً. فِي عَامِ 2015 تَمَّ نَشْرُ دِرَاسَةٍ أَمْرِيكِيَّةٍ أَثْبَتَتْ أَنَّ اَلنِّسَاءَ بِصُورَةٍ عَامَّةٍ يَطْلُبْنَ اَلطَّلَاقُ فِي 69 % مِنْ اَلْحَالَاتِ. مَا هُوَ مُثِيرٌ لِلِإهْتِمَامِ أَكْثَر، أَنَّ خِرِّيجَاتِ اَلْجَامِعَاتِ يَبْدَأْنَ بِالطَّلَاقِ فِي 90 % مِنْ اَلْحَالَاتِ. تَمَّ وَضْعُ اَلْكَثِيرِ مِنْ اَلنَّظَرِيَّاتِ لِتَفْسِيرِ هَذِهِ اَلْحَالَاتِ، وَلَكِنَّ اَلرِّجَالَ اَلْمُطَّلِعِينَ عَلَى ثَقَافَةٍ red pill يَخْتَصِرُونَهَا فِي نَظَرِيَّتَيْنِ، اَلْأُولَى هِيَ أَنَّ اَلْفَتَيَاتِ اَلْجَامِعِيَّاتِ يَقُمْنَ عَلَاقَاتٌ مَعَ اَلشَّبَابِ أَكْثَرَ بِكَثِيرٍ، وَ ذَلِكَ بِسَبَبِ جَوّ اَلتَّحَرُّرِ اَلْجَامِعِيِّ، وَكَثْرَةُ اَلْعَلَاقَاتِ قَصِيرَةً اَلْأَمَدِ تُؤَدِّي إِلَى تَدْمِيرِ قَابِلِيَّتَهُنَّ عَلَى اَلِارْتِبَاطِ اَلْعَاطِفِيِّ طَوِيلٍ اَلْأَمَدِ. اَلنَّظَرِيَّةُ اَلثَّانِيَةُ تَتَعَلَّقُ بِالْمُسْتَوَى اَلِاجْتِمَاعِيِّ، اَلْإِنَاثُ يُشَكِّلْنَ أَغْلَبِيَّةٌ بَيْنَ خِرِّيجِي اَلْجَامِعَاتِ، وَهَذَا أَدَّى إِلَى قِلَّةِ عَدَدِ اَلرِّجَالِ اَلْخِرِّيجِينَ، وَلِذَلِكَ تَضْطَرُّ اَلْكَثِيرَاتُ إِلَى اَلزَّوَاجِ مِنْ رِجَالٍ غَيْرِ حَاصِلِينَ عَلَى شَهَادَةٍ، وَيَعْتَبِرُونَهُمْ مِنْ مُسْتَوًى أَدْنَى، وَلِذَلِكَ لَا يَنْجَحُ اَلزَّوَاجُ لِأَنَّهُنَّ يَشْعُرْنَ بِالنِّقْمَةِ وَالْغَضَبِ عَلَى اِضْطِرَارِهِنَّ لِإخْتِيَارِ رَجُلٍ غَيْرِ مُنَاسِبٍ. فِي عَالَمِنَا اَلشَّرْقِيِّ، اَلْأَمْرُ مُشَابِهٌ، رَغْمَ عَدَمِ وُجُودِ إِحْصَائِيَّاتٍ دَقِيقَةٍ، إِلَّا أَنَّ اَلْقِصَّةَ اَلْمُنْتَشِرَةَ اَلَّتِي تَقُولُ إِنَّ سَبَبَ اَلطَّلَاقِ هُوَ زَوَاجُ اَلْقَاصِرَاتِ هِيَ قِصَّةٌ كَاذِبَةٌ، سَبَبُ اَلطَّلَاقِ هُوَ جَوّ اَلتَّحَرُّرِ وَ كَثْرَةِ اَلْعَلَاقَاتِ وَارْتِفَاعِ مُسْتَوَى اَلنِّسَاءِ اَلِاجْتِمَاعِيِّ ظَاهِرِيًّا عَلَى اَلْأَقَلِّ. 20 _ اَلْحُثَالَة اَلْنِسَائِيَّةٌ يَقُلْنَ : يَتَوَجَّبَ عَلَى اَلرَّجُلِ أَنْ يَحْضُرَ كُلُّ مَا أُرِيدُهُ مِنْ فَمِ اَلسَّبْعِ ؟ اَلتَّرْجَمَةُ : يَجِبَ أَنْ تُضَحِّيَ بِمَالِكَ وَ وَقْتِكَ وَتَكْدَحُ لِتُرْضِينِي وَأَنْ تَطَلَّبَ اَلْأَمْرُ، تَمُوتَ مِنْ أَجْلِي فَأَنَا مَلِكَةٌ ؟! 21 _ مَفْهُومُ "اَلزَّوَاجِ" اَلْمُتَخَلِّفِ تَمَامًا عَفَا عَلَيْهِ اَلزَّمَنُ، لَا يَعْمَلُ فِي اَلْعَصْرِ اَلْحَدِيثِ. كَانَتْ اَلزِّيجَاتُ تَعْنِي شَيْئًا مَا. كَانَ يَتَوَقَّعُ مِنْ اَلنِّسَاءِ وَالرِّجَالِ أَنْ يَكُونُوا عَذَارَى قَبْلَ اَلزَّوَاجِ، وَخَاصَّةً بِالنِّسْبَةِ لِلنِّسَاءِ. كَانَ اَلزَّوَاجُ وَسِيلَةً لِمُمَارَسَةِ اَلْجِنْسِ. وَيُؤَدِّي حَتْمًا إِلَى إِنْجَابِ اَلْأَطْفَالِ، وَتَكْوِينَ اَلْأُسْرَةِ. فِي اَلْوَقْتِ اَلْحَاضِرِ، مَا هُوَ اَلْهَدَفُ اَلْحَقِيقِيُّ مِنْ اَلزَّوَاجِ ؟ قِلَّةٌ قَلِيلَةٌ مِنْ اَلنَّسَاءِ عَذَارَى قَبْلَ اَلزَّوَاجِ. اَلزَّوَاجُ فِي اَلْوَقْتِ اَلْحَاضِرِ لَيْسَ سِوَى حَفْلٍ فَاخِرٍ، اَلْعَرُوسُ اَلَّتِي تَرْتَدِي ثَوْبَ اَلزِّفَافِ اَلْأَبْيَضِ وَ هُوَ أَمْرٌ مُثِيرٌ لِلسُّخْرِيَةِ لِأَنَّهُ مِنْ اَلْمُفْتَرَضِ أَنْ يُمَثِّلَ اَلنَّقَاءُ وَ الْعُذْرِيَّةُ (وَبِالتَّالِي أَبْيَضٍ، غَيْرَ مُلَوَّثٍ)، وَيُمْكِنَ اَلْقَوْلُ أَيْضًا إِنَّ اَلزَّوَاجَ مُجَرَّدُ قِطْعَةٍ مِنْ اَلْوَرَقِ تُسَمَّى شَهَادَةُ اَلزَّوَاجِ، مِنْ أَجْلِ "اَلْوَضْعِ اَلْقَانُونِيِّ" لِلزَّوَاجِ. لَا شَيْءً آخَرَ ؟ اَلزَّوَاجَ يَعْنِي أَيْضًا اَلِإلْتِزَامَ، وَاَلَّذِي لَمْ يَكُنْ يَعْنِي اَلْقَرَفُ. فِي هَذِهِ اَلْأَيَّامِ أَيْضًا. مُعَدَّلُ اَلطَّلَاقِ مَجْنُونٍ فِي جَمِيعِ أَنْحَاءِ اَلْعَالَمِ. اَلْعَدِيدَ مِنْ اَلْبُلْدَانِ لَدَيْهَا 70 - 80 فِي اَلْمِائَةِ ؟ مِنْ مُعَدَّلَاتُ اَلطَّلَاقِ. بِمَعْنًى آخَرَ. مِنْ اَلْمُرَجَّحِ أَنْ يَنْتَهِيَ اَلزَّوَاجُ بِالطَّلَاقِ أَكْثَرَ مِنْ اَلِإسْتِمْرَارِ. اَلزَّوَاجُ مَوْجُودٌ فَقَطْ لِلْأَطْفَالِ وَمَزَايَا اَلْمَوَارِدِ لِلنِّسَاءِ وَلَا يَسْتَفِيدُ اَلرِّجَالُ عَلَى اَلْإِطْلَاقِ. 22_ مُؤَخَّرَتُكَ لَمْ تُعَدْ مُثِيرَةً وَقَدْ عَفَا عَلَيْهَا اَلزَّمَنُ بَعْدَمَا أَصْبَحَتْ مَخْرُومَةً وَمُتَّسِعَةً وَ مَمْلُوءَةً جِينَاتِ وَ سَوَائِلُ اَبُوكَرْتُونَة وَ الزُّرْزُورُ وَالْوَسِيمُ وَالْغَنِيُّ، أَيَّ وَاحِدٍ يُنْكِرُ هَذِهِ اَلْحَقِيقَةِ فَهُوَ شَاذٌّ مِثْلُهَا تَمَامًا وَ مُشْتَرَكَانِ فِي نَفْسِ اَلصِّفَاتِ وَ يُنَاصِرَانِ بَعْضِهِمْ اَلْبَعْضِ. قُلْيَ مَا اَلَّذِي تَرْبَحُهُ مِنْ اَلزَّوَاجِ مِنْهَا يَا عَزِيزِي، يَنْشُرْنَ عِهْرُهُنَّ بَلَا حَسِيبٌ أَوْ رَقِيبٍ لِأَنَّهَا أَحَسَّتْ بِالْأَمْنِ وَ الْأَمَانِ وَتَعْرِفُ أَنَّ الْسِيمَبْ مُسْتَعِدٍّ لِيُدَافِعُ عَلَيْهَا بِمُجَرَّدِ أَنْ تَقْبَلَ بِهِ فَقَطْ. 23 _ عَلَى كُلَّ رَجُلِ أَنْ يَعْلَمَ بِهَذَا ؟ تَسْعَى اَلدَّجَالِيَّةَ لِتَمْكِينِ اَلْمَرْأَةِ وَ تَدْجِينِ اَلرِّجَالِ وَإِخْضَاعِهِمْ لِعَوَاطِفِهِمْ وَشَهْوَتَهُمْ وَ سَرِقَةَ مَرْكَزِيَّتِهِمَا وَنَزْعُ اَلسُّلْطَةِ اَلْمُوكَلَةِ لَهُمْ مِنْ بِمُوجِب اَلْفِطْرَة لِعِلْمِهِمْ بِطَبِيعَةِ اَلْمَرْأَةِ مِنْ حُبٍّ لِلدُّنْيَا وَشَهَوَاتِهَا، وَ ضَعْفَ اَلْعَقْلِ، وَمَا هُوَ مَعْلُومٌ، وَالنَّتِيجَةُ تَفَكُّكَ اَلْأُسْرَةِ وَ الْمُجْتَمَعَاتِ وَإنْتِشَارِ اَلْفَوَاحِشِ وَ الْفَضَائِحِ وَالْفَسَادِ بِالْأَرْضِ. اَلنِّسَاءُ فِي اَلْأَصْلِ لَيْسَ لَدَيْهِنَّ وَلَاءُ أَوْ مَبَادِئَ وَالْيَوْمِ بِسَبَبِ اَلتَّهْجِينِ اَلَّذِي حَدَثَ لَهُنَّ وَالْحُرِّيَّةِ اَلَّتِي حَصَلْنَا عَلَيْهَا يُرِدْنَ اَلتَّحَرُّرُ أَكْثَرَ مِنْ اَلقُيُودِ أَيِّ اَلتَّقَالِيد وَالْأَعْرَافِ وَالْأَخْلَاقِ وَ اَلدِّينِ فَلَا يُهِمُّهُنَّ لَا قِيَم وَلَا دِينَ إِلَّا مِنْ رَحِمِ رَبِّي مِنْهُنَّ، لِذَلِكَ لَا تَسْتَغْرِبُ مِنْ أَحْوَالِ اَلنِّسَاءِ اَلْيَوْمِ لَمَا أُتِيحَتْ لَهُنَّ اَلْحُرِّيَّةُ. وَ الْمَرْكَزِيَّةَ. اَلْمَرْأَةِ كَائِنٌ غَرَائِزِيٍّ (تَمْشِي وِفْقَ غَرَائِزِهَا)، إِذَا مَنَحَتْهَا اَلْحُرِّيَّةُ فَسَتُدَمِّرُ مُسْتَقْبَلُهَا وَ تَبْكِي لَاحِقًا. وَالسُّوءُ تُخَرِّبُ اَلْمُجْتَمَعَ وَأَخْلَاقِيَّاتِهِ لِذَا ؛ عَلَيْكَ أَنْ تَغْضَبَ يَا صَدِيقِي. عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُضَ، وَأَنْ تَقُولَ "لَا" وَأَنْ تَتَمَرَّدَ. عِنْدَمَا أَصْبَحَ اَلرَّجُلُ غَيْرُ قَادِرٍ عَلَى قَوْلِ كَلِمَةٍ "لَا" عِنْدَمَا لَا يَكُونُ رَاضِيًا نَزَلَتْ مَعَايِيرَ اَلرُّجُولَةِ وَأَصْبَحَ اَلرَّجُلُ يَرْضَى بِمَا لَا يُوَافِقُ فِطْرَتَهُ. يَرَى أُخْتَهُ وَزَوْجَتَهُ وَإبْنَتَهُ بِلِبَاسٍ لَا يَرْضَى عَنْهُ فَلَا يَغْضَبُ وَلَا يَقُولُ "لَا" وَيَرَى زَوْجَتَهُ تَسْتَهْتِرُ بِهِ وَبِحُقُوقِهِ أَمَامِ أَبْنَائِهِ وَلَا يَغْضَبُ وَلَا يَقُولُ "لَا" وَيَتِمَّ إِهَانَتَهُ مِنْ أَرْبَابِ عَمَلَهُ وَمِنْ أَقَلِّ شَخْصٍ يَعْمَلُ فِي حُكُومَةِ دَوْلَتِهِ وَلَا يَغْضَبُ وَلَا يَقُولُ "لَا" وَغَيْرُهَا اَلْكَثِيرُ مِنْ اَلْأَمْثِلَةِ اَلَّتِي جَعَلَتْ مِنْهُ خَادِمًا يَعْمَلُ بِغَيْرِ أَجْرٍ لِيُسْعِدَ مَنْ حَوْلِهِ. كَانَ اَلرَّجُلُ قَدِيمًا يَمُوتُ لِكَسْبِ اِحْتِرَامِهِ، لَا يَرْضَى أَنْ يَعِيشَ كَقِطٍّ مَنْزِلِيٍّ لَيْسَ لَهُ قِيمَةٌ وَلَيْسَ لِرَأْيهِ أَيَّ اِعْتِبَارٍ. كَانَ بِمَثَابَةِ حَيَوَانٍ بَرِّيٍّ يُفَضِّلُ اَلْمَوْتُ عَلَى اَلْحَبْسِ وَالذُّلِّ ثُمَّ اِنْقَلَبَ لِيُصْبِحَ ذَلِكَ اَلْقِطِّ اَلْأَلِيفِ اَلَّذِي لَا يَقْدِرُ عَلَى إِخْرَاجِ فَأْرِ مِنْ مَنْزِلِهِ. أَعَدَّ ضَبْطُ نَفْسِكَ وَلَا تَكُنْ كَذَاكَ اَلْقِطُّ اَلَّذِي يَخَافُ أَنَّ لَا يَتِمُّ إِطْعَامُهُ، لَكِنْ فِي كُلِّ اَلْأَحْوَالِ يَجِبَ أَنْ تَكُونَ رَجُلاً صَالِحًا مُتَحَلِّيًا بِالْقُوَّةِ وَالْفَضِيلَةِ لَمْ نُعِدْ نَعْرِفُ مَاذَا نُحَارِبُ اَلْوَبَاءُ أَمْ اَلْبَلَاءِ أَمْ اَلْغَبَاءِ أَمْ اَلْغِنَاءِ أَمْ اَلْغَلَاءِ أُمِّ قِلَّةِ اَلْحَيَاءِ ؟! لَمْ نَمُرْ بِتَارِيخٍ أَوْ زَمَنٍ أَوْ حِقْبَةٍ أَتْعَسَ وَأَرْذَل وَأَسْفَل وَأَسْخَف مِنْ هَذِهِ اَلْأَيَّامِ اَلَّتِي نَعِيشُهَا، أَيَّام قُلِبَتْ جَمِيعَ اَلْمَوَازِينِ فِيهَا حَتَّى أَصْبَحَتْ اَلْأَخْلَاقُ وَالشَّرَفُ وَ الْكَرَامَةُ وَالْعَدَالَةُ وَالْغَيْرَةُ وَالْإِنْسَانِيَّةُ وَالرَّحْمَةُ عُمْلَةً نَادِرَةً جِدًّا لِلْأَسَفِ ! 24 _ مِنْ عَلَامَاتِ نُضْجِ اَلرَّجُلِ ؟ يَتَحَكَّمَ فِي عَوَاطِفِهِ ؟ يَبْتَعِدَ عَنْ اَلنِّقَاشَاتِ اَلْبِيزَنْطِيَّةِ فِي اَلدِّينِ وَالسِّيَاسَةِ ؟ لَا يُشَارِكُ فِي مَعَارِكَ خَاسِرَةٍ مُسْبَقًا ؟ يُفَضِّلَ مُمَارَسَةَ اَلرِّيَاضَةِ عَلَى مُشَاهَدَتِهَا لِأَنَّهُ بَرَاغْمَاتِيٌّ ؟ لَا يَجْمَعُ أَمْوَالَ مِنْ أَجْلِ شِرَاءِ خُصُومٍ بَلْ يَشْتَرِي أُصُول ؟ يَسْتَثْمِرَ فِي نَفْسِهِ وَصِحَّتِهِ ؟ دَائِمًا نَظِيف وَتَفُوحُ مِنْهُ رَوَائِحَ طَيِّبَةً ؟ يَقُومَ بِتَحَالِيلَ وَ فُحُوصَاتِ سَنَوِيَّةٍ ؟ يُفَضِّلَ أَدَاءَ شَعَائِرِهِ اَلدِّينِيَّةِ ؟ يَقْرَأَ اَلْكُتُبَ اَلْمُفِيدَةَ يَوْمِيًّا ؟ لَا يَنْظُرُ لِلْمَرْأَةِ كَجَائِزَةٍ بَلْ كَفَخِّ نَصَبَتْهُ لَهُ اَلطَّبِيعَةُ. 25 _ اَلْمَرْأَةُ اَلْعَصْرِيَّةُ تُرِيدُ اَلْمَالُ وَخِدْمَاتِ وَحِمَايَةَ اَلزَّوْجِ دُونَ طَاعَتِهِ بَلْ وَبِالسَّيْطَرَةِ عَلَيْهِ وَإِذْلَالِهِ ! وَبِنَاءِ عَلَيْهِ يَجُوزُ تَسْمِيَتَهَا جُرْأَةً مُؤَقَّتة.
#اتريس_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إنَّهَا تُرِيدُ اِنْقَاذَ نَفْسَهَا بِوَاسِطَتِكَ
-
غَايَةُ اَلْمَرْأَةِ اَلْمَالُ وَالْجِنْسُ مَعَ اَلْوَسِيمِ
...
-
إِلَى مَزْبَلَةٍ اَلتَّارِيخِ يَا فَاجِرَات
-
لَا يَرَى اَلنِّسَاءَ مَلَائِكَةً سَوَّى اَلضِّعَافُ
-
اِحْذَرْ أَنْ تَأْخُذَ فَضَلَاتُ غَيْرُكَ
-
مَا وَرَاءَ اَلْجَمَالِ اَلظَّاهِرِ لِأُنْثَى اَلْإِنْسَانِ
-
اَلصَّالِحَات لَيْسَ لَدَيْهِمْ سُوشِلْ مِيدْيَا أَصْلاً
-
أَيُّ رَجُلِ عِنْدَهُ عَقْلٌ لَايَعْبُدُ اَلْجِهَازُ اَلتَّن
...
-
نَحْنُ رِجَالٌ لَا نَرْضَى بِالنُّفَايَاتِ اَلْآدَمِيَّةِ
-
أَيُّهَا اَلرَّجُلُ لَا تَكُنْ عَجَلَةُ إِنْقَاذِ لِإِحْدَاه
...
-
أَرْسِلَ إِلَى مَزْبَلَةِ اَلتَّارِيخِ بِلَا رَحْمَةٍ
-
غَرِيزَة اَلْمَرْأَةِ اَلَّتِي يَجْهَلُهَا اَلرَّجُلُ اَلْعَ
...
-
لَا تَتْرُكُ لَهُنَّ غَيْرُ اَلْحَسْرَةِ وَالْغَيْرَةِ وَالْ
...
-
اَلْحُبّ لِلضُّعَفَاءِ، اَلْجِنْسُ لِلْأَقْوِيَاءِ
-
اَلْمَادَّةُ إِلَهُ اَلْمَرْأَةِ
-
أَهْلُ اَلْعُقْدَةِ أَلَدَّ أَعْدَاءِ مُحَمَّدْ وَالْإِسْلَا
...
-
كَيْفَ نَشَرَ مُحَمَّدْ دِينِهِ
-
أَنْتَ مَوْجُودٌ لِأَنَّكَ تُؤَثِّرُ وَلَيْسَ لِأَنَّكَ تُفَ
...
-
أَنَا أُحَبِّذُ أَنْ أَبْقَى خَارِجَ أَيِّ إخْتِيَارٍ
-
أَسُؤَا أَنْوَاعُ اَلظُّلْمِ اَلِإدِّعَاء أَنَّ هُنَاكَ عَدْ
...
المزيد.....
-
أحمد الشرع: سنشكل حكومة شاملة وسنعلن في الأيام المقبلة عن لج
...
-
مراسم يابانية قديمة لجلب الحظ والسلامة البحرية في فوكوكا
-
القسام تؤكد مقتل قائد أركانها محمد الضيف ونائبه وعدد من أعضا
...
-
وزير الدفاع اليوناني يطلب رسميا من سفيرة فرنسا توضيحات حول ص
...
-
ترامب يعرب عن تعازيه إثر مقتل روس في تحطم طائرتين بواشنطن وي
...
-
صحيفة تكشف التقارير الأخيرة لجهاز استخبارات بشار الأسد قبل س
...
-
السفارة الروسية في واشنطن: نعرب عن تعازينا بضحايا حادثة الطا
...
-
مرتضى منصور يهدد ترامب: التراجع أو المحاكمة أمام الجنائية ال
...
-
وكالة: الشيباني يشارك في مؤتمر دولي حول سوريا في باريس
-
واشنطن تخطط لتفجير اختباري للبلوتونيوم العسكري
المزيد.....
-
حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
/ أحمد التاوتي
-
قتل الأب عند دوستويفسكي
/ محمود الصباغ
-
العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا
...
/ محمد احمد الغريب عبدربه
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
المزيد.....
|