أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - الملك محمد السادس الغائب















المزيد.....

الملك محمد السادس الغائب


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 7903 - 2024 / 3 / 1 - 13:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" سأتوفق عن الكتابة . هذه اخر دراسة "
بعد التحية ، وبعد ان ضاق الحال ، وبلغ الظلم مظالمه ، وبعد المعاناة اليومية مع بلوليسك السياسي الاجرامي ، وهي اعتداءات سألخصها كأمثلة فقط من الجدول الناطق بالظلم ، وبالشر، وبالاعتداءات اليومية على سبيل المثال لا الحصر :
-- تسليط البوليس السياسي ، مديرية الاستعلامات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني من قبل المدير السابق المدعو الشرقي ضريس ، ومن قبل المدعو عبداللطيف الحموشي عندما اصبح مدير البوليس السياسي ، بالمديرية العامة للأمن الوطني ، ومدير المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني DGST ، ومنذ تعيين المدعو عبدالوافي لفتيت وزيرا للداخلية ، وبإشراف ( صديقك ومستشارك ) المدعو فؤاد عالي الهمة .. سيزيد الاعتداء عليّ ، باستعمال وسائل وأجهزة الدولة المحرمة والمعاقبة بمقتضى القانون ..
-- الاعتداء عليّ من قبل مجرمين ، بتحريض من مدير البوليس المدعو عبداللطيف الحموشي ، ووزير الداخلية السابق المدعو الشرقي ضريس ، ووزير الداخلية الحالي المدعو عبدالوافي لفتيت .. فكنت اتعرض لسيل من السب والشتم ، بالأماكن التي امر بها ، ووصل الاعتداء الاجرامي ذروته ، عندما كسروا يدي اليسرى ، وعندما كسروا قفصي الصدري ، ولي شواهد طبية مسلمة من مستشفى ابن سيناء تؤكد ذلك .. وعندما انتقلنا الى الدائرة الرابعة للبوليس ، تحامل عليّ موظفو الدائرة وكأن كسر قفصي الصدري لا يهم ، فما يهمهم هو. هل تمكنوا من اسكاتي ، ومن احتجاجاتي ضد الاعتداءات اليومية .. بل وصلت بهم الخساسة والنذالة قمتها عندما أصبحت اتعرض للهجوم بقلب العمارة التي اسكنها ..
--- قطع الكونكسيون عن منزلي حتى لا اكتب ولا انشر، وحتى يحُولوا من نشر دراسات يجهلون الجهل التام محتواها ومضمونها ، لان الجلاد يبقى مجرد جلاد ، ولا يمكنه الارتقاء الى صفوف المثقفين ، و العاملين ، والمنادين بالديمقراطية ، وبحماية حقوق الانسان ، كما تنص على ذلك قوانين الأمم المتحدة ..
وكم بلغت خساستهم قمتها ، عندما يشرعون في عرقلة Word للحيلولة دون تحرير الدراسة ودون نشرها .. ويحدث هذا اثناء انهماكي في الكتابة والتحرير .
--- ومنذ يومين ، بلغت خساستهم ، ونذالتهم ،وعدوا نيتهم قمتها ، عندما قرصنوا دراسة كنت بصدد نشرها ، وهي دراسة سياسية دقيقة وثقافية ، ليس فيها لا سب ولا شتم .. فما يحرجهم ان الدراسة كان سيقرئها عدد كبير من القراء ، الذي قرب ان يصل عددهم الى سبعة مليون قارئ ، يقرئون تلك الدراسات السياسية التي لها صلة بالقانون الدولي العام ، بالعلاقات الدولية ، بعلم السياسة ، والعلوم السياسية ، وعلم الاجتماع السياسي . بل كم اغاضهم ان يمنحني " تويتر " Twitter x ، والفاسبوك Facebook ، العلامة الزرقاء ، عندما نجحوا في التشطيب عليها .. لكن إدارة Twitter x ، وإدارة Facebook ، ارجعوا العلامتين مشكورين ..
ان سرقة وقنص دراسة سياسية وقانونية وتاريخية ، بدلْت مجهودا في تحريرها ، وتتكون من حوالي اكثر من عشرين صفحة .. هو حظر ومنع من الكتابة .. والخطورة ان هذا المنع والحظر الغير قانوني ، والغير دستوري ، تقف وراء دولة ترأس مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة اسمها المغرب ..
--- من بين الاعتداءات الاجرامية التي تعرضت لها من قبل انذال البوليس الحقيرين ، عندما حرروا محضرا بوليسيا ، عشت التزوير والطبخ للملف ، من البداية الى النهاية .... لكن الخطورة ان التهمة التي ركزوا عليها " إهانة الضابطة القضائية " ، لم يحصل ابدا .. ولو كنت أُحاكم بتهمة " إهانة الضابطة القضائية " ، فالسؤال . لماذا كان البوليس السياسي ووكيل الملك ، يضعون بين ايدي القاضي ، دراسات سياسية عن النظام السياسي المغربي ؟ . فهل أنا أُحاكم بتهمة " إهانة الضابطة القضائية " ، والبوليس السياسي ليس بضابطة قضائية ، كما علمتنا المسطرة ، ام انهم يحاكمونني بسبب الدراسات السياسية التي انشرها بالموقع العربي التقدمي " الحوار المتمدن " ، وانشرها بحائطي الفيسبوكي .؟
لكن عميد شرطة كان يتواجد بالمكان اعترف لي بالملف والمحظر البوليسي المطبوخ ، وقال لي ان الأوامر لتدخل الى السجن ، هي أوامر عليا ، أي الملك الذي سلم المغرب الى عصابة الأصدقاء التي اغتنت بعد ان فقرت المغاربة ..
كما اعترف بطبخ وتزوير المحضر ، نائب وكيل الملك الذي ترافع ضدي في المرحلة الابتدائية ، عندما قال : ان الأوامر أتت من فوق .. أي من الملك ..
واعترف بتزوير المحضر البوليسي مدير السجن الذي كنت به ..
اما الضابط الممتاز الذي كان يتولى التحرير ، فقد قال لي ومن دون خوف : " دابَ سيرْ يْنفعكْ الحوار المتمدن " W.ahewar.org .. وزاد قائلا " بعَّدْ من وزارة الداخلية راها كْبر منّك " ، وهو كان يعني دراسة نشرتها بعنوان " مؤسسة الحسن الثاني للرعاية الاجتماعية لرجال السلطة " ..
ان جماعة البوليس السياسي المجرمة التي تتصرف خارج القانون ، وجماعة الجهاز السلطوي L’appareil autoritaire ، " المديرية العامة للشؤون الداخلية " DGAI ، هم المسؤولون عن جريمة تركيب جهاز Pegasus بهاتف الرئيس الفرنسي Emanuel Macron ، وبهاتف رئيس الحكومة الاسبانية Pedro Sanchez .. وهم الواقفون وراء جريمة Morocco Gate التي حاولت نقل فساد النظام البوليسي الى البرلمان الأوربي ، بشراء دمم البرلمانيين المرتزقة للتغطية عن جرائم البوليس السياسي ضد المغاربة من مثقفين وكتاب ، وديمقراطيين ، وفاضحين للفساد المستشري بالدولة .. كما التغطية عن الجرائم التي تحصل بالصحراء الغربية ، ناهيك عن اقبار أي مبادرة اوربية بخصوص نزاع الصحراء الغربية ..
ومرة أخرى ادعو الى ارجاع الدراسة التي سرقها المدعو عبداللطيف الحموشي ، مدير البوليس السياسي ، وبالتنسيق مع ( صديق ومستشار ) الملك المدعو فؤاد الهمة .. الذين اشرفوا على تلطيخ حائط منزلي المطل على الشرع بالصباغة .
ان المسؤول الأول عن جرائم هؤلاء المجرمين ، هو محمد السادس رئيس الدولة .. ومما زاد في طغيان جماعة المجرمين ، ان الملك غادر المغرب منذ 1999 ، وتركه بيد ناهبين للمال العام ، ومجرمين رموا المناضلين بالمحاضر البوليسية المزورة في غياهب سجون الملك ، بعد ان ادانتهم المحكمة بأحكام باسم الملك .. وهي احكام مبنية على محاضر بوليسية مزورة.. ومرة أخرى ادعو لإرجاع الدراسة التي قرصنها البوليس السياسي الاجرامي ، الذي يعتبر مديره من جماعة " البنية السرية " التي يشتغل تحت سلطة واوامر رئيس " البنية السرية " المدعو فؤاد الهمة .
ان عنوان الدراسة : " هل فرنسا واسبانية تدعمان حل الحكم الذاتي في الصحراء " ؟ ..
ان هذه المقالة ، هي اخر مقالة ودراسة سأنشرها ، في دولة بوليسية مارقة ودموية ، تترأس ( مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة ) ...

سأتوقف عن الكتابة في دولة ( امير المؤمنين ، سبط الرسول الكريم ) ، وسأستأنفها بعد علاجي من الامراض المزمنة الخطيرة التي خرجت بها من سجن الملك الأمير ، والامام ، والراعي الكبير .
منذ مجيئك للحكم وانت تظلمني .. منذ 1999 ...
لن اخلع بيعتك من عنقي ، لأنني ما بايعتك ، ولا بايعت من سبقك .. لكن وبكل جرأة أقول لك من المغرب لا من خارجه ، وبدون نفاق :
-- انت لا تمثلني .
-- انت لا تشرفني ..



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمانية وأربعين سنة مرت على انشاء الجمهورية العربية الصحراوية ...
- هل تبخر والى الابد ، مشروع الدويْلة الفلسطينية المنزوعة السل ...
- نزاع الصحراء الغربية بين الجمهورية الموريتانية والنظام المزا ...
- نزاع الصحراء الغربية والقضاء الأوروبي
- الخطاب الأيديولوجي السياسي
- جمهورية دبلن ايرلندة تستقبل الجمهورية العربية الصحراوية
- عندما خرج الشعب يتظاهر من اجل كرامته وحقوقه وبالدولة الديمقر ...
- الكتلة التاريخية الجماهيرية ، قنطرة الوصول لبناء الدولة الدي ...
- اشكال القهر والحكم في النظام السياسي العربي
- المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ، السيد - ستيفان د ...
- اعوجاج في نزاع الصحراء الغربية
- الملك ودعوة إرحل
- هل ستندلع حرب أمريكية إسرائيلية مع الجمهورية الإيرانية
- بين محكمة العدل الدولية ، والمحكمة الجنائية الدولية
- النظام المخزني السلطاني يتودد ويستعطف الدولة الموريتانية
- في دولة الملك ، ودولة أصدقاء الملك ، ودولة اعز أصدقاء الملك ...
- الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غتريس
- هل البوليس المخزني متورط في عملية الاغتيال الفاشلة لاحد السي ...
- الاقطاع المخزني
- محاور : إسرائيل . محكمة العدل الدولية . مجلس حقوق الانسان


المزيد.....




- أي أخلاق للذكاء الاصطناعي؟ حوار مع العالم السوري إياد رهوان ...
- ملايين السويديين يتابعون برنامجًا تلفزيونيًا عن الهجرة السنو ...
- متطوعون في روسيا يساعدون الضفادع على عبور الطريق للوصول إلى ...
- واشنطن: صفقة المعادن مع كييف غير مرتبطة بجهود وقف القتال في ...
- wsj: محادثات روما قد تضع إطارا عاما وجدولا زمنيا لاتفاق أمري ...
- قتلى وجرحى.. مأساة في حلبة مصارعة الديوك! (فيديو)
- سيئول: 38 منشقا كوريا شماليا وصلوا إلى كوريا الجنوبية
- خبير أمريكي: الاتحاد الأوروبي سينهار وسيأخذ معه الناتو
- -أيدت فلسطين-.. قاض أمريكي يحدد جلسة للنظر بقضية طالبة تركية ...
- تونس: أحكام بالسجن بين 13 و66 عاما على زعماء من المعارضة في ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - الملك محمد السادس الغائب