محيي الدين محروس
الحوار المتمدن-العدد: 7901 - 2024 / 2 / 28 - 15:12
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
دولة المواطنة والدولة العَلمانية الديمقراطية
دولة المواطنة:
تقوم على المساواة في الحقوق والوجبات بين كل المواطنين والمواطنات دون أي تمييز على أساس الدين أو القومية أو الجنس أو الفكر أو لون البشرة. هذا يعني أيضاً وضع دستور وقوانين على هذا الأساس.
نشر مفهوم دولة المواطنة السورية هي المهمة رقم واحد في المجتمع السوري، وهذا لا يعني بأي حال نكران الانتماء القومي أوالديني، بل على العكس:
في دولة المواطنة تتم حماية حقوق كل المواطنين/ات من مختلف الديانات في ممارسة عقائدهم/ن الدينية دون المساس بالديانات الأخرى، ودون المساس باللادينية. وكذلك تعني حماية حقوق الموطنين/ات من كل القوميات في ممارسة مواطنيتهم/ن، دون التمييز على أساس ما يُقال عن: „ أكثرية وأقلية „.
—————————
الدولة العًلمانية - الديمقراطية:
تقوم على الفصل بين المؤسسات الدينية ومؤسسات الدولة مع المحافظة على حق المواطن/ة في ممارسة عباداته/ا أو عدمها، دون أي تضييق قانوني أو غير قانوني ( أي في ممارسة السلطات على الأرض)، وهذا يعني ممارسة الديمقراطية إلى جانب العَلمانية. وهي تعتمد على مفهوم دولة المواطنة.
وهذا يعني عدم التمييز بين المواطنين/ات في الدستور والقوانين مثل:
تحديد قومية الدولة „ الجمهورية العربية السورية „،
و في تحديد ديانة رئيس الجمهورية،
و تشريعات القانون المدني مثل: الإرث والشهادة والزواج ومنح الجنسية للطفل ( تبعاً للوالد )…
————————
من واجب كل القوى السياسية والمدنية والشخصيات الوطنية نشر هذه المفاهيم في وسائل الإعلام والنشر، وفي التربية في المدارس والجامعات ..وفي العديد من الندوات الثقافية الحوارية.
العمل الثقافي الجاد من أجل تحقيق شعار:
الدين لله والوطن للجميع!
#محيي_الدين_محروس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟