إلى أصالة و كل الأخرين!

جوري الخيام

الحوار المتمدن-العدد: 7899 - 2024 / 2 / 26 - 04:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

(أجيال ورى أجيال
حتعيش على حلمنا
ولي نقولوا اليوم محسوب على عمرنا...
جايز ظلام الليل يبعدنا يوم
انما بيقدر شعاع النور يوصل لابعد سما..
دا حلمنا طول عمرنا حضن يضمنا كلنا كلنا!!!)

ما أكذبكم !!!اليوم تتنصلون كلكم من القضية!

باسم فلسطين
بإسم القدس
بإسم حيفا ويافا
و بإسم محمد الذرة
باسم شهداء الانتفاضة..
و بإسم انتفاضة الاقصى..
و طوفانه!

بإسم 48
53
67
و 73
باسم انتفاضة الثمانينات
و التسعينات
و الألفية!
بإسم كل إنتفاضة مقتولة
بين ذلك التاريخ و ذاك،
باسم طوفان الاقصى،
بإسم ابراهيم،
سليمان و القبة !

بإسم جدتي المهجرة
بإسم جدي الخائف
ان يستشهد والدي
بإسم عمي الشهيد
و عمتي الشهيدة
بإسم أرضي
وعرضي
باسم شرفي،
و بلادي الملغومة

بإسم النجوم
و عتمة الليل
المطلة من قلبي على
تل ابيب
و عكا
بإسم غزة المكلومة
باسم بحر فلسطين الباكي علينا
بإسم بلد اغتيلت بين ايدينا
ونحن نرتزق!

باسم فيروز
بلقيس و نزار
بإسم ناجي ...و درويش
وتلك القبة!
بإسم المغتالين
النازحين
و كل المرحلين
من أجل
و لأجل القضية!

بإسم أوطننا المغتصبة
من بني صهيون
بإسم القهر
و صمت رؤسائنا
و وقاحة آل سعود
و معظم العرب !

بإسم المذلة
وكل العواصف
التي هبت فوق أرضنا
و قتلت نخوة العروبة !

بإسم ملاحم التطبيع
باسم المقاومة
و عنفوان الطفولة
بإسم غزةٍ مَنحورة
و قدسٍ مختطفة
مَسلوبة!

باسم دموع خالتي
و الاخريات!
بإسم كل لصوص الارض
و الذكريات !
بإسم الزيتون و حقول البرتقال
باسم الاسرى
و عبرات ذرفتها امي
وكل التكلى!

بإسم من طعنوا كبرياءنا كعرب
و حاولوا اسكات الغضب !

نحن لازلنا ،في صمت ،نموت هنا
من راهب لعجوز لولد !
لازلنا نقاتل عجزكم يا عرب!

#جوري_الخيام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات