أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سليم يونس الزريعي - يسار امريكااللاتينية : نافذة للحلم والأمل















المزيد.....

يسار امريكااللاتينية : نافذة للحلم والأمل


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 1750 - 2006 / 11 / 30 - 11:29
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


لا يمكن للمراقب إلا أن يلحظ الأهمية البالغة لما يجري من حراك سياسي واجتماعي واقتصادي لشعوب أمريكا اللاتينية ، باتجاه المواقع التقدمية الإنسانية ، التي طالما حاولت قوى التسلط والقهر الداخلية وقوى الهيمنة الخارجية وأدها ، عبر سياسات قمع الحريات والإفقار الجماعي وتسلط الفئات التابعة التي أنتجتها الشركات العابرة للحدود ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية التي شكلت أمريكا اللاتينية منطقة عملها بامتياز.

استحضار مبدأ مونرو
ذلك أن تنامي قوى اليسار الشعبي وتسلمه لمقاليد الحكم في العديد من دول أمريكا اللاتينية ، وبالضد من رغبة وإرادة الإدارة الأمريكية ، بل وعلى وقع الرفض لسياساتها ، شكل منعطفا هاما في السياسة الدولية ، خاصة بعد " تهشم " النموذج " السوفيتي الكلاسيكي " ، وتكريس الولايات المتحدة كقوة أولى ووحيدة في العالم بعد انهيار المعسكر السوفيتي بذلك الشكل الدراماتيكي .

وأهمية ذلك تتأتى من كون هذا الحراك يأتي في ظل وجود إدارة أمريكية ، هي الأكثر معاداة لآمال وطموح الشعوب في التحرر ، ليس في أمريكا اللاتينية فحسب ، بل في شتى بقاع الأرض، حيث يحاول المحافظون الجدد رسم خريطة العالم وفق النتائج التي أسفرت عنها الحرب الباردة ، بانتصار ما يسمى بالمثل الرأسمالي والقيم الليبرالية على حساب قيم الاشتراكية والعدالة الاجتماعية . ومن كون الولايات المتحدة الأمريكية كانت دوما تعتبر أمريكا اللاتينية الحديقة الخلفية لها ، باعتبارها نوعا من الملكية الخاصة ، شرّع ذلك مبدأ مونرو الذي يمكن تلخيصه في كلمتين " أمريكا للأمريكيين " ، ولكن أي أمريكيين ؟!! لتبقى تلك القارة وقفا على الولايات المتحدة دون غيرها .

وهذا المبدأ يعني في جوهره تبني الولايات المتحدة مفهوما واسعا للمصلحة ، ليتم استخدام ذلك المبدأ كغطاء واسع لسياسات الولايات المتحدة ، لتي حاولت من خلاله جعل القارة الأمريكية منطقة نفوذ لها ، تنطبق عليها صفة المحميات الأمريكية ، فاستخدمت تجاهها سياسة العصا الغليظة لقهر شعوبها .

وسياسة التدخل هذه مثلت سياسة مستمرة قام بها الرؤساء الأمريكيين تحت شعار الدفاع عن المصالح الأمريكية الواسعة وغير المحدودة في مناطق أمريكا اللاتينية ، وهي سياسة ممتدة في التاريخ الأمريكي تجاه تلك الدول ، مما دفع بالقائد الفنزويلي سيمون بوليفار إلى التعبير عن ذلك في 17/12/1830 بقوله " يبدو أن الولايات المتحدة قد عينتها السماء من أجل قهر أمريكا اللاتينية باسم الحرية " .

ومن ثم حاولت شعوب أمريكا اللاتينية على مدى قرنين من الزمان ، عبر محطات عديدة مختلفة التخلص من النفوذ والهيمنة الأمريكية ، حيث مثلت الثورة الكوبية أحد النقاط الهامة في سفر الثورة والحجر الأساس في هذا التوجه نحو مغادرة ذلك الواقع الذي تحاول أمريكا فرضه على شعوب تلك المنطقة ، ليشكل من بعد الثائر تشي غيفارا مثلا ونموذجا لبعث الثورة من جديد بين شعوب أمريكا اللاتينية ، والتي تشكل امتدادا للإرث الثوري للقائد الفنزويلي سيمون بوليفار ، الذي قاد عام 1830 الثورة التحررية الوطنية من أجل تحرير وتوحيد شعوب القارة اللاتينية .

الشعوب وإعادة الاعتبار
وعلى الرغم من الإخفاقات التي عانت منها قوى اليسار في أمريكا اللاتينية في العقود الأخيرة من القرن الماضي بفعل قوة النفوذ والهيمنة الأمريكية ، من خلال التدخل العسكري المباشر وغير المباشر ، إلا أن ذلك النفوذ بدأ بالانحسار بفعل عوامل موضوعية لتشهد القارة الأمريكية الجنوبية ، وصولا لقوى اليسار الشعبي عبر الانتخابات إلى مقاليد السلطة ، بعد أن كانت الإدارة الأمريكية تقف عائقا أمام ذلك .

ويأتي إعادة انتخاب قائد الجبهة الساندينيستية دانييل أورتيجا لرئاسة نيكاراجوا بعد ستة عشر عاما من الإطاحة به من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سواء بالتدخل المباشر أو عبر عصابات الكونترا التي وفرت لها أمريكا كل إمكانات الدعم العسكري واللوجستي من خلال دولتي هندوراس وكوستاريكا ، لتحاول حينها ضرب فكرة وحلم التحرر من النفوذ والهيمنة الأمريكية وأنظمة الحكم الدكتاتورية التابعة ، ليعيد الاعتبار للقوى الشعبية ويفتح نافذة للحلم والحرية ليس في أمريكا اللاتينية فحسب ، بل وأمام العديد من شعوب العالم .

وإذا كان ما جرى في نيكاراجوا ، يشكل إضافة نوعية في مغزاها ، تضاف إلى سلسلة النجاحات التي تحققت في العديد من دول أمريكا اللاتينية الأخرى في العقد الأخير ، فإنها تأتي في سياق تنامي القوى ذات التوجهات التقدمية الإنسانية التي تهدف إلى إرساء قيم الحرية والعدالة الاجتماعية ، بعد أن عملت الولايات المتحدة خلال عقود من السيطرة على مقدرات تلك الدول في منع التطورات الإيجابية في التحرر والاستقلال التي تصب في مصلحة تلك الشعوب ، وذلك من خلال دعم الانقلابات العسكرية والتزوير والغزو على اعتبار أن مصلحة أمريكا تعلو كل مصلحة .

ومن ثم لا يمكن الحديث عن النفوذ والهيمنة الأمريكية ، إلا وأن يتم إعادة استحضار المشهد الدامي الذي نفذته الإدارة الأمريكية وأجهزتها وعملاءها في تشيلي منذ ما يقارب الثلاثة عقود ، من أجل إسقاط النظام اليساري وقائدة سلفادور أليندي الذي وصل إلى سدة الرئاسة عبر انتخابات ديمقراطية ، وذلك من خلال الطغمة الفاشية في المؤسسة العسكرية التشيلية .

ومع ذلك استطاعت تشيلي كما نيكاراجوا أن تنتصر للقيم التي ضحى من أجلها اليسار التشيلي وقائده ، وأن تطوي صفحة النظام الفاشي ، بل وأن تقدم قائدة الجنرال بينوشيه إلى العدالة كمجرم ، في الوقت الذي قام فيه الشعب التشيلي بانتخاب قوى اليسار بزعامة السيدة ميتشيل لتولي المسؤولية الأولى في تشيلي .

نموذج كوبا وفنزويلا
ولا شك أن ما يجري في أمريكا اللاتينية ، لا يمكن عزلة عن الدور الذي مثلته فنزويلا وقائدها تشافيز ، أو الإرث الثوري للنموذج الكوبي الصامد في وجه الحصار ، ومع ذلك فقد مثلت فنزويلا رافعة ومثلا للعديد من الشعوب والدول في أمريكا اللاتينية ، بعد أن استطاع الشعب الفنزويلي أن يحبط عام 2002 المحاولة الأمريكية للتدخل في الشؤون الداخلية الفنزويلية عبر القوى اليمينية ، وبعض أركان المؤسسة العسكرية الإطاحة بالنظام الثوري في كاراكاس الذي اشتق سياسة مستقلة مناهضة للتدخل الأمريكي في الشؤون الداخلية لشعوب أمريكا اللاتينية ، لتبقى إرادة الشعوب أقوى من التسلط الأمريكي .

ومع ذلك فقد بدا واضحا أن التطورات المتنامية لحركة الشعوب في أمريكا اللاتينية ، إنما تعكس اتجاها شعبيا عاما يتعدى الدولة الواحدة ليشمل كل فضاء أمريكا اللاتينية ، ويتمثل في مناهضة الولايات المتحدة وسياساتها الخارجية ، وهو من ثم ناقم على كل ما تحاول التبشير به أو فرضه ، بما يعنيه ذلك من رفض للعولمة كونها في الجوهر ضد جماهير الفقراء أينما كانوا .

فالسياسات الأمريكية التي لم تستطع أن تنال من الجزيرة الصغيرة كوبا طوال عدة عقود ، رغم الحصار والتآمر ، إنما أكد ويؤكد عقم سياساتها ، بعد أن بدأت العديد من الشعوب تظهر عداء واضحا للسياسة الأمريكية ، التي مارست القهر والإفقار لتلك الشعوب على مدى قرنين من الزمان ، ومع أن الولايات المتحدة نصبت من بعد انهيار الاتحاد السوفيتي نفسها حاكما عالميا ، إلا أنها فشلت في تسويق نموذجها الليبرالي لدي شعوب المنطقة التي كانت تعتبرها حديقتها الخلفية ، وذلك من خلال إعادة إنتاج مبدأ مونرو في شكل جديد عبر الدعوة على إقامة سوق مشتركة تكون واشنطن محورا لها ، إلا أن القوى اليسارية في أمريكا اللاتينية واجهت تلك الدعوة ، بالتوجه نحو التعاون الإقليمي بين دول أمريكا اللاتينية بمعزل عن أي مشاركة أمريكية .



ضد العولمة وسياسة القوة
وقد مكنت سياسة التعاون بين الدول اليسارية التي وصلت إلى السلطة ، من محاصرة سياسة صندوق النقد الدولي الذي يمثل ذراع وزارة الخزانة الأمريكية و تخليص الأرجنتين من عبوديته ، بعد أن تم شراء الدول اليسارية لسندات خزينة بالمليارات، وهو الذي أعلن قبل سنوات قليلة عدم قدرة الأرجنتين على سداد ديونها ، ولتسدد تلك الدول بذلك ضربة موجعة للسياسة الأمريكية عبر صندوق عبودية الشعوب "مرابي العصر الحديث " ، الذي لا يعدو أن يكون سوى مجرد اسم لسلاح الهيمنة الأمريكية .

ومن ثم فإن مأزق السياسة الأمريكية في أن نظرية القوة " الهوبزية " التي تبناها المحافظون الجدد ، بعد أن استفحل حضورهم في الإدارة الأمريكية في عهد بوش الابن ، قد أثبتت عقمها الكامل في معالجة العلاقات مع دول أمريكا اللاتينية، لتتوالى إخفاقات واشنطن ، وتتنامى في أمريكا اللاتينية بالمقابل ظاهرة قوى اليسار الشعبي الجديد التي اكتسبت شعبيتها والتفاف الجماهير حولها على خلفية موقفها المناهض للسياسات الأمريكية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية .

وتؤكد المعطيات أن أمريكا بدأت تخسر وبشكل متواتر نفوذها التي كانت تفرضه كرها في أمريكا اللاتينية في ظل تنامي الشعور بالعداء للسياسة الأمريكية بين تلك الشعوب التي استطاعت أن تنتصر لذاتها، وتكتشف زيف " الليبرالية الأمريكية " وهو الأمر الذي دعا المفكر الأمريكي ناعوم تشومسكي إلى القول إن هناك أفول للثقافة " النيو ـ ليبرالية " التي تبشر بها أمريكا .

حواة الإدارة الأمريكية
إن قوى اليسار الشعبي في البرازيل والأرجنتين وفنزويلا ، والأرجواي وبوليفيا وتشيلي ونيكاراجوا ، تستهدف وضع الفقراء من الناس في دائرة الضوء ومعالجة قضايا الفقر والرعاية الصحية ، بما يعني ذلك من الصدام مع حفنة محدودة من الشركات الاقتصادية والطغم المالية التي تم إنتاجها في تلك الدول تحت الرعاية الأمريكية ، وهو الأمر الذي يؤدي إلى المواجهة السياسية والاقتصادية والاجتماعية مع واشنطن .

ولأن واشنطن اليوم ليست واشنطن الأمس ، بعد كل تلك التغيرات الدولية التي عصفت بالعالم بعد انتهاء الحرب الباردة ، الأمر الذي جعل وبشكل موضوعي قبضة الأنظمة العسكرية والدكتاتورية في أمريكا اللاتينية تضعف وتتهاوى، بما يعنيه ذلك من رفع الغطاء الفج والدعم السافر من قبل واشنطن عن تلك الأنظمة، حيث تسنى لشعوب القارة لأول مرة في تاريخها أن تقرر خيارتها المستقبلية ، حيث أعلنت غالبيتها رفضها للعولمة ، التي تعني الهيمنة الأمريكية ، ويحدث الانعطاف نحو اليسار في غضون سنوات قليلة بتجلياته الراهنة ، ليبدأ من بعدها بداية أفول الهيمنة الأمريكية وصعود قوى اليسار الشعبي في العديد من الدول .

وهو الصعود الذي لم يستطع كل حواة الإدارة الأمريكية من المحافظين الجدد وقفه ، رغم محاولة الإدارة الأمريكية إحياء مبدأ مونرو بإعادة أمريكا اللاتينية قرنين من الزمان إلى الوراء ،إلا أن ذلك التوجه قد قابلته إرادة وفعل أمريكي لاتيني شكل محوره الأساس الرئيس الفنزويلي الذي دعا إلى تمتين التعاون الإقليمي بين دول أمريكا الجنوبية بمعزل عن أي مشاركة أمريكية .

الهنود والفقراء يحكمون
ولا يمكن مع كل ذلك إلا أن يلحظ المراقب أن من أهم ملامح ما يجري في أمريكا اللاتينية ليس فوز اليسار الشعبي فحسب ، بل إنه ولأول مرة يقوم سكان البلاد الأصليين ( الهنود ) بعمل سياسي خالص ، بكسبهم للانتخابات في بوليفيا بعد فوز اليساري إيفو موراليس بالرئاسة ، على خلفية تبنية خطابا ذو أبعاد اجتماعية واقتصادية وسياسية معا د للولايات المتحدة ، ومطالبا بالعودة عن اقتصاد السوق الذي يعتبر أنه أفاد فقط حفنة من الأثرياء الموالين للشمال على حساب الملايين ممن يزدادون فقرا .

ومما يزيد من مأزق السياسة الأمريكية التقليدية مع أمريكا الجنوبية هو أن أحزاب اليسار الشعبي الجديد التي تحكم ما يقارب الثلاثة أرباع أمريكا الجنوبية الذي يشكل سكانها ستمائة مليون نسمة يشكل الفقراء 50% منهم ، من بينهم مئة مليون يندرجون تحت خط الفقر ، ويعيشون على أقل من دولار واحد في اليوم ، بما يعنيه ذلك من أن انتماء تلك القوى اليسارية هو لمصلحة تلك الكتلة البشرية الهائلة التي لا ترى في العلاقة مع أمريكا إلا معادلا للفقر والتهميش وفقدان للاستقلال بمعناه الحقيقي.

ولا يمكن والحال هذه إلا أخذ الاستقبال غير المرحِب بالرئيس الأمريكي على المستوى الشعبي وعلى مستوى بعض الوفود الرسمية أثناء انعقاد قمة الأمريكتين في العام الماضي ، ومن ثم فشل الولايات المتحدة في إقناع القمة بالموافقة على اتفاقية التجارة الحرة إلا في سياق ما آلت إليه علاقات الولايات المتحدة بدول المنطقة شعوبا وحكاما.

ومن ثم فإن فقدان الولايات المتحدة للأسلحة الاقتصادية في علاقاتها مع أمريكا اللاتينية التي كانت تمكنها من السيطرة جعل الولايات المتحدة أكثر ضعفا ، الأمر الذي أفقدها القدرة على التأثير في الواقع الأمريكي الجنوبي على ضوء فشل النموذج الرأسمالي المتوحش الذي تم اختباره على مدى قرون ، ليثبت بالملموس أنه لا يعدو إلا أن يكون معادلا للفقر والبطالة والمرض والجهل لدى مئات الملايين من البشر ليس في أمريكا اللاتينية فحسب بل في كل العالم .

إن ما يجري في أمريكا اللاتينية من بروز لظاهرة قوى اليسار الذي ينتصر للفقراء وبالفقراء في مواجهة التغول الأمريكي والشركات ذات الولاء غير الوطني وحفنات الأثرياء والدكتاتوريات التي كانت تنصبها الشركات الاقتصادية ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية ، يشكل أحد السمات البارزة لمرحلة ما بعد انتهاء الحرب الباردة رغم أن أمريكا كسبت تلك الحرب وأكدت وجودها كقوى أولى في العالم .

نموذج للتمعن
وفي خضم ذلك فإن أمريكا اللاتينية تشتق نموذجا يساريا تقدميا جديدا ، لا يتكئ كثيرا على الأيديولوجيا والأفكار المعلبة ، بقدر ما أنتج آلياته الخاصة به ضمن ظروفه الذاتية التي استطاع من خلالها أن يشكل بؤرة ضوء ، ليس لفقراء أمريكا اللاتينية وجماهيرها الشعبية بفلاحيها وعمالها ومثقفيها ورأسماليتها الوطنية غير التابعة ، بقدر ما تمثل تجربة إنسانية يجب أن تستفيد منها الكثير من شعوب العالم في مواجهة أدوات القهر والتسلط ومصادرة إنسانية الإنسان .

ولا شك أن وطننا العربي أحوج ما يكون إلى التمعن في هذه التجربة لأخذ ما يتلاءم منها مع واقعه وظروفه ، كي ينتج تجربته الخاصة ، وهو الشعب العظيم صاحب كل تلك الحضارة الممتدة في التاريخ .



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا : صلابة القلعة من الداخل هي كلمة السر
- العرّاب خدام : تغيير المواقع
- الفوضى والفلتان : فتح تعاقب فتح
- فتح وحماس : - الذات - بين الخوف والتضخيم
- فتح وحماس : -الذات - بين الخوف والتضخيم
- حماس : بين مصداقية الفعل والقول
- دموع شارون والقطعان : وحملة العلاقات العامة
- الخروج من الجغرافيا : على طريق الخروج من التاريخ
- الإرهاب الصهيوني : يوحد المشهد الفلسطيني
- ما أروعكم ياأطفال وطني
- خطاب الجماعات الإسلامية : بين الواقع والمتخيل
- الانكفاء من غزة : والفرح المؤجل ..
- القوى الديمقراطية : ودور يبحث عمن يقوم به
- حماس : والكلمة الأعلى
- قضايا الحل النهائي : والسير معصوبي الأعين
- حذار: من النفخ في شرارة الفتنة
- حق العودة : وتصويب المفاهيم
- فتح ـ حماس : وفخ ثنائية الاستقطاب
- شجرة الفساد : من التقليم إلى الاجتثثاث
- الكيان الصهيوني ـ موريتانيا : مَنّ يستخدم مَنّ ؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سليم يونس الزريعي - يسار امريكااللاتينية : نافذة للحلم والأمل