أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - كتابة الشاعر ريتسوس عن البريكان لون من خرافة .














المزيد.....

كتابة الشاعر ريتسوس عن البريكان لون من خرافة .


كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي


الحوار المتمدن-العدد: 7896 - 2024 / 2 / 23 - 14:40
المحور: الادب والفن
    


يرد الناقد محمد الاسعد في مجلة العربي الجديد على مقال نشر بصحيفة المدى حول ما زعم من كتابة ريتسوس الشاعر اليوناني ( 1909 – 1990 ) عن الشاعر البريكان .
فيذكر الكاتب نصا نسب لريتسوس هو (والآن استمع، بخفته اللينة
وظله الطبشوري
ومشيته الحافية
هاهو قادمٌ زائر محمود البريكان إياه
قادمٌ يطرق الباب
أو ليس هذا هو الحدس الغامض
الذي كان يلوح لك بين السطور؟
استمع، إنه يقترب، استمع،
إنه يطرق الباب).
وزائر البريكان الليلي المذكور هنا هو ذاته الزائر الذي انتظره في قصيدته الشهيرة "حارس الفنار"
"أعددتُ مائدتي، وهيأتُ الكؤوسَ
متى يجيء الزائر المجهولْ
أوقدتُ القناديل الصغارْ
ببقية الزيتِ المضيءِ
فهل يطول الانتظار؟
..................
أنا في انتظار الزائر الآتي
يجيء بلا خطى، ويدق دقته على بابي
ويدخل في برود".
يقول كاتب المقال في 14/1/ 2013 في جريدة "المدى" العراقية أن ( ريتسوس وجد في موت محمود البريكان أنموذجاً تراجيدياً.. وصار هذا الموت شاهداً على عصر لا يحترم مبدعيه وأعتقد أن ريتسوس يعرف البريكان من خلال نصوصه، وحتماً قرأ له وأعجب به، وطريقة موته البشعة حفزت ريتسوس للكتابة عنه واختصار كل ما عرفه عن البريكان بالإشارة لكنيته.. وافترض بأن عنونة الديوان "متأخراً، متأخراً جداً في الليل" فيها إشارة شعرية للحظة التي قتل فيها البريكان"!).وما احتج عليه الاسعد واقعي فريتسوس توفي سنة 1990 اما البريكان فقد رحل في 2002 فكيف عرف بملابسات موته ومقتله خاصة انه يذكره بالاسم في القصيدة المذكورة .
اما القصيدة التي يتنبأ فيها الشاعر بملابسات مقتله الطارق فقد نشرها البريكان سنة 1984.
ان تواري البريكان عن الظهور وتجنبه الرد عما يقال عنه واقتصاده بالنشر جعلته عرضة لتاويلات ومقالات عنه بعيدة عن الحقيقة .
واستطيع ان اضع كتابا تصحيحيا عن المقالات التي تتكاثر عن البريكان خاصة بعد رحيله والتي لا تصمد امام التحقيق.
ولكنني اكتفي بكتابي عنه الذي يحتوي على الكثير من الردود على مقالات تصل بعضها الى مستوى الخرافة .
قصيدة الطارق للبريكان :
(على الباب نقر خفيف
على الباب نقر بصوت خفيف ولكن شديد الوضوح
يعاود ليلاً.
أراقبه، أتوقعه ليلة بعد ليلة
أصيخ إليه بإيقاعه المتماثل
يعلو قليلاً قليلاً
ويخفت
أفتح بابي
وليس هناك أحد
من الطارق المتخفي؟ ترى؟
شبح عائد من ظلام المقابر؟
ضحية ماض مضى وحياة خلت
أتت تطلب الثأر ؟
روح على الأفق هائمة أرهقتها جريمتها
أقبلت تنشد الصفح والمغفرة؟
رسول من الغيب يحمل لي دعوة غامضة
ومهراً لأجل الرحيل

1984).



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب القرامطة للمستشرق دي خوية
- المؤمن الصادق لايريك هوفر بحث في الحركات الجماهيرية .
- انطولوجيا الرواية العراقية في المهجر
- كتاب سفر نامة للرحالة الفارسي ناصر خسرو
- ابيات علقت في الذاكرة نجهل كتابها
- رواية 1234 لاوستر ثيمات سيكولوجية وفكرية عبر الدراما .
- ما مدى الاصالة في قصيدة الزائر الاخير
- سفاح فرويد والهفوات اللسانية والطباعية .
- قصيدة الجواهري على تلة تنعي حفيدتها الكلاسيكية.
- الجذور التاريخية لمدرسة التحليل النفسي
- هل حقا تحرق الفتيات في الهند اذا بلغن من العزوبة ثلاثين عاما ...
- كتاب تحقيق النصوص لشيخ المحققين عبد السلام هارون .
- سحر الايقاع في الشعر العربي
- وبعد لولا غالبا حذف الخبر
- الترابط الصوري احد اهم اسباب نجاح القصيدة
- الشعر الحديث في العراق تبرعم في حقل الكلاسيكية الرومانسية .
- الزمن فلسفيا من خلال ثيمة الحب والمرأة في شعرالبريكان .
- كاظم عبد الجبار شاعر غيبت شعره يد الضياع وخلدته اغنية اتنة ا ...
- عود ثقاب دعوة لجمع ما كتب عن البريكان .
- رواية النعاس للياباني هاروكي ازمة الشعور بالرتابة


المزيد.....




- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - كتابة الشاعر ريتسوس عن البريكان لون من خرافة .