أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرؤوف بطيخ - نص (هكذا تحدث دادائي معاصر 1916--2023)بقلم عبدالرؤوف بطيخ.مصر.














المزيد.....


نص (هكذا تحدث دادائي معاصر 1916--2023)بقلم عبدالرؤوف بطيخ.مصر.


عبدالرؤوف بطيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7896 - 2024 / 2 / 23 - 14:40
المحور: الادب والفن
    


أصداء القرابة المفاهيمية للأشياء,
العبث,
ثراء الصورة,
التنبيهات الصوتية,
واايات الشعر تنوع لا حصر له,
كالطبقات العميقة لقلب البشرية.
وللفراغات مساحات متغيرة تتحد,
بروح ريفردي,الفراغات توازى النغم,
السقوط أو الإيقاع,
النسخ المقلدة والصدى,
من المساحة الأحادية والمغلقة,
الغلاف الجوي الأصم.
مالارميه ,سوبولت, هويدوبرو , ديرمي.

الشعر لا يمكن أن يكتفي بالفهم!
A. سباير,
قصائد بودلير,
الأختزال فى رسم عقلاني.الهراء
بداية التكعيبية والواقع
قصيدة الملصقات
نثر عبر سيبيريا,
الساحر الفاسد,
قصيدةالمساء,
كمشهد من الحياة,
تعود الروح على قصيدة متزامنة,
غريزة أبولينير المقنعة,
ليست عمل النحاة,
تحقق الحرية في تلك اللغة.
خلق الروح البشرية المتطورة,
اللغة ليست بمؤسسة مشلولة,
لاأغنية الحبيب السيئ
لاأمسيات ديسمبر-كانون اول
"صناعة القرار"
أول قصيدة لأبولينير تظهر بدون علامات ترقيم
غريزيا, الوعي مجمّع لفظي مشوه.
وفقا لاحتياجات الشعر,
تتغير أشكال النطق عبر قرون
صيحات المكفوفين
ذكريات بريتاني.

اللذة الشعرية ,
صراخ - إيماءات ،
دموع - رموز العضلات.
اللغة ذات طبيعة شعرية,
عن الترميز,
الأنشطة الأسطورية,
التمثيل الدرامي للفكر,
الوظيفة المجازية,
الشعرحصرا من يصور اللغة في حالتها الوليدة,المحسوسة.

هنا أغاني الحنين إلى الحب والحرية
قد غنى ماياكوفسكي للثورة
بلغة الحياة اليومية المألوفة,
ودون مصطلحات ديثرامية.
الصدمة العاطفية,
اللغة الإهليلجية,
تولد صوره أكثر فاعلية
الشعراء مستعدين لخدمة الإنسانية.
الشعراء يدركون إمكانية الوجود ،في المستقبل
هو نفس نوع الحلم
خلق للروح -كتعبير عن تلك الروح,
العداء الطبقي
الشعر في مجتمع اليوم معارض للطبقة (الأوليجارشية)
يا خالق العلم والحضارة
الشعر ليس بأداة للإستغلال!
الشعر ليس يوافق على التوزيع الحالى للثروة.
لوتريامون:
(يجب أن يصنع الشعر من قبل الجميع)
من غير الدياليكتيك؟
الخط العقدي لعلاقات قياس هيجل؟
القفزة النوعية؟
التغيير الكمي؟.

نشاط الروح الشعري,
يجب أن يولد شعر جديد
نكتشفه في المستوى النفسي للجماعة.
"كل نفي جديد للنفي, سيبرز هذا التحسن للحضارة المادية"
الشعر ذاته هو (حلم إسقاط على الحياة)
البرجوازية السائدة:
تجسيد اكليريكى لتقديس"الحق في الكسل",
دعه ينام,دعه يسهر!
الشعر يطالب بتوقف الكسل عن الوجود,
الشعر يحرر الإنسان,
ينظم استخدام النوم ، والكسل ، والمتعة.
قلة من المبتدئين حصرا,سيكونون قادرين على تغيير أنفسهم,
نتيجة الصراع بين الرغبات والرضا،
والآمال والشكوك,
العاطفة ، أرقى شعور للإنسانية!,
لم تساعدنا على الخروج من المستنقع,
الشعر على المحك مرارًا وتكرارًا,
مثل ظواهر الحياة.

أدنى حركة مذهلة في الشارع تهتف:
"إن الثورة الاجتماعية لا تحتاج إلى الشعر- ولكن الشعر هو الذي يحتاج إلى الثورة".
هكذا وجهة نظر المادية الجدلية
هنا قطيع العصافير الذي يهبط على الأرض,
هناك ذئب يعوي في الليل
والصيف قطرات, على طول مجاديف الدموع,
طفلة منسية على الشاطئ
قد أصبحت بقعة بيضاء ليلاً, فى صفحة البحر ,
مع ربطة حزن على المد والجزر.
هنا شجرة مجردة تحولت إلى قطع من الأسئلة العابرة!؟
والطفل يعرف الدمار الذي لا يمحى طبقات الفاكهة
دقات عقارب الوقت ,تملأ حقيبة الظهر للمسافر المسرع
الأزهار ترتدي أحذية راقصة باليه
الأشجار المتساقطة بمثابة لحى
وريد الذكريات
التألق المفاجئ
خطوة منتظمة وقوية تغلق الحلبة.
الجانب البريء من الحلاوة
يثير اشمئزاز المنافقين,
القسوة مصطلحها المضاد
الجانب الكاذب,
يفرغ من محتواه العاطفي,
القيمة المثيرة للجدل
ليست أكثر من مؤامرة.
الغليان يفيض بالمادة التصويرية
إنكار هذا النفي الأولي,
التوجه نحو عالمية جديدة.

تقليد "واغنريان" أو "أورفيك"
للزوابع المشوهة
الإنسان يظل غافلًا,
عن تشويه سمعة مبدأ استقلاليته.
العوالم المضمنة في عوالم أخرى
تشارك بشكل كامل في الحياة العقلية للفرد,
ضوء الوعي,
برغبته لإثبات صراحة الغرور
من خلال قلب عالم يقف رأسًا على عقب.
حيث تجريد الظواهر من إنسانيتها
إضعافها في جوهرها,
تحويلها إلى صور وخطوط هندسية
تطابق الإنسان مع الحتمية التاريخية
لا وجود لنزوة الخروج بشكل فردي.
البيانات التصويرية المقبولة
مأخوذة من الأحياء
يرتديها الوقت والمطر
الوهم البصري للمتعة,
تشكيل التكافؤات،
توازن الأحجام,
علاقات الألوان الثابتة,
لا تقاوم انهيارالواقع الموضوعي والموضوعي.
من الان يجب تقطيع الواقع المحيط,
وتفكيكه وحرمانه من امتيازاته,
عندما يفسد البصر
ينتشر سوء التغذية الطائش
الأشياء الجائعة,
والعين مثل لافتة غير متماسكة,
الضوء ينتهي في المطر, والجليد, والنسيان.
عن الأشياء والكائنات,
يخضعون لقانون التشيؤ الباذخ والمنهجي
النظام المحدود لرؤيتنا المجزأة.
يتخذ شكل دوامة مستمرة
حيث الروح التى ارتديها على مقاس هوس ذكرى طفولية بغيضة, منقسمة لشرائح في نفس الكتلة التي تضيع في اللانهاية,صه.
-كفرالدوار 20فبراير-شباط2024.



#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نص( ليس كمثل عيد حب على مقاسى!) عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- مقالات سينمائية : الصورة السينمائية أثناء الحركة ( التداول و ...
- الصورة السينمائية أثناء الحركة ( التداول والتحويلات في الفيل ...
- نص (نطفة حمل سفاح هوالعالم )عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- تحديث :نص(حلم حزين لأشجار التفاح)بقلم عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- نص :صوتك (ينام في القلب ,الروح).
- صوتك (ينام في القلب,الروح)
- قراءة نقدية لرواية كولوم ماكان -دع العالم العظيم يدور- (2010 ...
- نص بعنوان (حلم حزين لأشجار التفاح)
- بمناسبة المئوية الأولى على رحيل فلاديمير إيلتش لينين: ثلاثة ...
- غزة: الفلسطينيون يواجهون إرهاب الدولة الإسرائيلية.مجلة(الصرا ...
- نص (من زهرة إلى زهرة) بقلم :عبدالرؤوف بطيخ.
- تاريخ نضال عمال السكك الحديدية فى فرنسا -خبرات ودروس من النش ...
- مؤرخ تروتسكى(بروي بيير) وأسماء مستعارة، فرانسوا مانويل، ميشي ...
- نص (عصبة الأمم) بقلم عبدالرؤوف بطيخ.
- تحديث:إفتتاحية جريدة نضال العمال (عام 2024، يحمل أسباب الأمل ...
- نص : ما تبقي من الحب,الشجن,الحياة.
- إفتناحية جريدة نضال العمال (عام 2024، يحمل أسباب الأمل في نض ...
- نص (وجبة فاسدة).
- الطليعة الروسية من منظور مختلف. بقلم :فاليري بوزنر. ملف رقم ...


المزيد.....




- منصات الإنترنت: نسبة المخرجات السينمائيات تزداد باطراد
- فيديو.. الفنانة نور علي تروي شهادتها على أحداث الساحل السوري ...
- توقيف نائب يوناني إثر انتقاده أعمالا في متحف بأثينا بحجة مكا ...
- ألغاز معقدة تسبب بها تغيير التوقيت في التقويمات القديمة
- أسئلة النسوية العربية وكتابة الذات في قصص أمل بوشارب
- فنانون سوريون ينددون بالعنف ويطالبون بوقف الانتهاكات عبر وسا ...
- محللان: إسرائيل تخشى المخرجات السياسية لمفاوضات واشنطن وحماس ...
- الجريمة السياسية.. كيف تناول أسعد طه ملفاتها الشائكة؟
- -الرقصات الشعبية تنشر البهجة في الأجواء-.. الهند تحتضن مهرجا ...
- الممثل الدائم لروسيا يصف قرارا للوكالة الدولية للطاقة الذرية ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرؤوف بطيخ - نص (هكذا تحدث دادائي معاصر 1916--2023)بقلم عبدالرؤوف بطيخ.مصر.