محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7895 - 2024 / 2 / 22 - 21:16
المحور:
الادب والفن
على خطى حبيبٍ صعب المنالْ
نصفه زئبق
ونصفه سرابٌ موشك على الزوال
أو همزة وصلٍ بين المستحيلِ
والمحال
يمرُ عليّ خلسة في المنام
مرور الكرام !
يأخذ من قلبي ما يشاء
قصائد شعري
واحلام عمري
بقايا حنيني واحلى سنيني
ويتركني هائما
في صحاري الخيال...
"عُلًقتُها عرضاً وعُلّقت رجلاً غيري
وعُلّق اخرى غيرها الرجلُ - الاعشى قيس" .
يفتح بابي عنوة
كشبح على عجلةٍ من أمره
ويندسّ
بين ثنايا تفاصيلي الشخصية
يخلع عني ثياب الحياء
(الاّ لبسة المتفضّلِ)
وبراقع الكبرياء
ثم يمضي بعيدا...بعيدا
مصطحبا دهشتي واسرار ليلي
وكل الذي انشدتّه لنجوم السماء...
مشاعري ضلّتْ طريق الصوابْ
فاصابني الذعر:
كلّ منفى
يزيّنه الاغتراب
حنين وشوق تتجذّر اسبابه مُثقل بالعذاب
طرقتُ بكل قوايٓ ابوابهم
باباً بعد باب
صرحتُ بهم: يا هؤلاء !
لقد جفّ على شفتيّ السؤال
فهل من جواب ؟
قالوا بلا...
لكنّنا (كما تعلم) في وطنٍ ينوءُ ءبالاثقال !
#محمد_حمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟