أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - اَلْحُبّ لِلضُّعَفَاءِ، اَلْجِنْسُ لِلْأَقْوِيَاءِ















المزيد.....


اَلْحُبّ لِلضُّعَفَاءِ، اَلْجِنْسُ لِلْأَقْوِيَاءِ


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7890 - 2024 / 2 / 17 - 23:30
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1 _ حَذَارِ مِنْ اَلْمَرْأَةِ، يَجِبَ أَنْ تَكُونَ ذَكِيًّا يَا صَدِيقِي وَتَقْرَأُ اَلْفِخَاخُ اَلْمَوْجُودَةُ بَيْنَ اَلسُّطُورِ، فِي اَلْأَخِيرِ أَنْتَ مِنْ تَدْفَعُ اَلثَّمَنَ وَحْدَكَ، عَهْدُ زَمَنِ اَلرَّسُولِ لَا تُوجَدُ مَحْكَمَةُ أُسْرَةٍ. وَسْيَدَاوْ لَا تَعْتَرِفُ بِالشَّرِيعَةِ اَلْإِسْلَامِيَّةِ. كُلٌّ مِنْ يُقَدِّمُ مُحْتَوًى وَيَمْزُجُهُ بِالدِّينِ وَالشَّرِيعَةِ فَهُوَ مُخَادِعٌ وَكِلِيبُ زِينَةٍ لِلْمَرْأَةِ اَلْعَصْرِيَّةِ. اَلْمِكْيَافِيلِيَّةَ، اَلْبَرَاغْمَاتِيَّةِ، اَلدِّينُ لَنْ يَحْمِيَكَ اَلْيَوْمِ مِنْ شَرِّ اَلْمَرْأَةِ اَلْعَصْرِيَّةِ. لِأَنَّهُ أَصْبَحَ خُضْرَة فَوْقَ طَعَامٍ يَسْتَعْمِلُوهُ لِمَصَالِحِهِمْ فَقَطْ. لَا تَكُنْ اَلْبَغْلَ اَلْجَائِعَ اَلَّذِي يَأْكُلُ كُلُّ مَا يَجِدُهُ، وَتَذَكَّرَ أَنَّ أَشْبَاهُ اَلنِّسَاءِ وَالرِّجَالِ أَصْبَحُوا يُرَوِّجُونَ فِي كُلِّ مَكَانِ نُفَايَاتِهِمْ اَلْعَفِنَةِ اَلْمُسَمغَةِ وَالْمَمْزُوجَةِ بِالسَّوَائِلِ اَلنِّسْوِيَّةِ اَلنَّجِسَةِ
2 _ إِذَا أَرَدْتُ أَنْ يَكُونَ اَلْحَاضِرُ مُخْتَلِفًا عَنْ اَلْمَاضِي، أَدْرُسُ اَلْمَاضِي. عَنْ مَاضِي اَلْمَرْأَةِ أَتَحَدَّثُ، إِذَا أَرَدْتُ أَنْ تَعْرِفَ مَتَى يَثُورُ اَلْبُرْكَانُ مُجَدَّدًا أَدْرُسُ فَتَرَاتٌ ثُوَارَانَهْ فِي الْمَاضِي
3 _ تَبًّا مَاذَا يَحْصُلُ فِي هَذَا اَلزَّمَنِ، بَعْدٌ سَنَوَاتٍ مِنْ اَللَّهْوِ وَ الْعِهِرِّ وَ رُكُوبِ اَلْخَيْلِ، سَتَصْطَادُ " أُومِيغَا " مُغَفَّلٌ يَتَغَاضَى عَنْ مَاضِيهَا لَاتَكَنْ ذَلِكَ اَلْمُغَفَّلِ.
4 _ يُوجَد رَجُلُ أَلْفَا قَائِدٍ لَا يُرَوِّضُ وَعِنْدَهُ عَقْلِيَّةُ اَلْوَفْرَةِ فِي كُلِّ شَيْءٍ. وَاعِي مُثَقَّفٍ يَعْمَلُ بِجِدٍّ. لَا يَخْدَعُ بِسُهُولَةٍ. وَيُوجَدَ حَمِيدَة عَبْدٌ اَلسِّتَارِ، أُومِيغَا اَلْعَبْدُ اَلضَّعِيفُ. لَاعِقٌ أَرْجُلِ اَلنِّسَاءِ. وَ عَابِدٌ وَ مُخْلِصٌ لِكُلِّ مَا هُوَ أُنْثَوِيٌّ اَلْجِنْسِ. كُلُّ وَقْتِهِ ضَائِعٍ فِي الْجَرْيُ وَ الْبَحْثُ وَإِرْضَاءُ اَلْمَرْأَةِ. وَهُوَ عَبْدٌ مَمْلُوكٌ يَفْعَلْنَ بِهِ مَا يَشَاؤُونَ. لَا يُوجَدُ رَجُلُ بِيتَا. اَلْبِيتَا اَلْحَقِيقِيِّ هِيَ اَلدَّوْلَةُ وَ الْإِعْلَامُ وَالْقَوَانِينُ، بِالنِّسْبَةِ لِلْمَرْأَةِ اَلْيَوْمِ تَمَّ تَوْفِيرُ لَهُنَّ كُلِّ شَيْءِ، عَمَلٍ. نَفَقَةٌ. اِرْتِبَاطُ فَوْقِي مَفْتُوحٌ. خَلْعٌ. قَوَانِين مَخِيطَةٍ لِصَالِحِهِنَّ. مَدَحَهُنَّ صَبَاحًا وَمَسَاءَ فِي التِّلِفِزْيُون، مُسَلْسَلَاتٌ دِرَامِيَّةٌ لِتَحْرِيضِهِنَّ عَلَى اَلِإنْحِلَالِ واَلْكَثِير...
5 _ مَاضِي اَلْمَرْأَةِ اَلَّتِي تَتَزَوَّجُهَا هُوَ مُسْتَقْبَلُكَ مَعَهَا. إِنَّ كَانَ أُسُودُ فَمُسْتَقْبَلَكَ أَسْوَد. إِنَّ كَانَ أَبْيَضٌ فَمُسْتَقْبَلِكَ أَبْيَضٌ. إِذَا كُنْتُ فَقِير سَتَغْنَى ? إِذَا كُنْتُ غَنِي سَتُفْقِرُ. اَلْغِنَى وَالْفَقْرُ لَيْسَ بِالضَّرُورَةِ مَال قَدْ يَكُونُ رَاحَةَ بَال. أَمَانٌ وَإطْمِئْنَانٌ. قَنَاعَةٌ. صِحَّةٌ. وَسَعَادَةٌ. وَرِضَى. أَمَّا مَسْأَلَةُ اَلْمَالِ اَلْحَقِيقِيِّ فَالْإثْنَيْنِ سَتَدْفَعُونَ اَلثَّمَنَ غَالِيًا بِطَرِيقَةٍ أَوْ بِأُخْرَى. لِأَنَّ صَاحِبَةَ اَلْمَاضِي تَتَزَوَّجُ لِعِدَّةِ أَسْبَابِ اَلْأُمُومَةِ مِنْهَا اَلْمَالُ زَائِدٌ غَسْلَ مَاضِيهَا وَ عِنْدَ تَحْقِيقِ أَهْدَافِهَا تُقِلُّكَ إِلَى اَللِّقَاءِ اِدْفَعْ اَلتَّكَالِيفَ مَعَ اَلسَّلَامَةِ نَلْتَقِي فِي اَلْمَحْكَمَةِ.
6 _ شَخْصِيًّا أَنَا مُتَعَصِّبٌ مَعَ غَرِيزَةِ اَلِإرْتِبَاطِ اَلْفَوْقِيِّ لَدَى اَلنِّسَاءِ اَلْمُحَرَّرَاتِ، نَعَمْ أَقُولُهَا صَرَاحَةً وَلَيْسَ مَعَ اَلرَّائِعَاتِ، كُلُّ اَلْمَهَازِلِ وَالِإنْحِلَالِ وَالْفِسْقِ وَالْمُجُونِ وَالتَّبَرُّجِ وَالْخَسَائِرِ وَ الضَّحَايَا مِنْ اَلرِّجَالِ اَلْيَوْمِ ذَلِكَ كُلُّهُ بِسَبَبِهَا. ثُمَّ يَأْتِينِي مُرَبَّعٌ اَلرَّأْسِ يَقُولُ لِي أَنْتَ مُتَعَصِّبٌ وَكَارِهٌ لِلْمَرْأَةِ، تِلْكَ طَبِيعَتُهَا يَجِبُ عَلَى اَلرِّجَالِ تَحْسِينَ أَوْضَاعِهِمْ وَأَجْسَامِهِمْ وَمَلَأَ جُيُوبَهُمْ. نَعِمَ صَحِيحٌ نَحْنُ نَنْصَحُ اَلرِّجَالُ بِذَلِكَ دَائِمًا. لَكِنَّ لِأَنْفُسِهِمْ وَ لَيْسَ لِعُيُون سَيِّدَاتكَ اَلرَّائِعَات مَعَ غَرِيزَتِهِمْ اَلْمُلْتَهِبَةِ. اَلْحَقِيقَةُ اَلْمُؤْلِمَةُ أَنَّ تِلْكَ اَلْغَرِيزَةِ اَلْيَوْمِ تَحَرَّرَتْ، لَا يَمْلَأُ جَوْفُهَا شَيْءً. حَتَّى لَوْ كُنْتُ قَابِض اَلْأَرْوَاحِ سَتَقُولُ لَكَ مِنْ أَنْتَ، أُرِيدُ اَلْعَيْشُ أَلْفَ سَنَةٍ أُخْرَى. أَذْهَبُ لِلَّذِينَ اَقَنَعُوكْ بِهَذَا وَتَابِعِهِمْ حَتَّى تَجِدَ نَفْسَكَ فِي حَائِطِ كَنِسْوِيَّةٍ اِسْتَفَاقَتْ بَعْدَ عُمْرِ اَلثَّلَاثِينَ، نَحْنُ لَا نَبِيعُ اَلْوَهْمُ لِلرَّائِعَاتِ وَلَا نَتَصَالَحُ مَعَ غَرَائِزِهِمْ اَلْوَحْشِيَّةِ.
7 _ اَلْحُبّ لِلضُّعَفَاءِ ، اَلْجِنْسُ لِلْأَقْوِيَاءِ
8 _ لِمَاذَا أَغْلَب شُعَرَاءِ اَلْحُبِّ وَاللَّاهِثِينَ وَرَاءَ اَلنِّسَاءِ ضُعَفَاء نَفْسِيًّا وَمَعْنَوِيًّا ؟ هُنَاكَ مِنْ جُنَّ وَهُنَاكَ مِنْ أَنْتَحِرُ. هَذِهِ اَلْعَاطِفَةِ تَجْعَلُ مِنْ قُوَى اَلْهِمَّةِ وَالْعَقْلِ مُجَرَّدِ كُتْلَةٍ مِنْ اَلْغَبَاءِ وَالنُّوَاحِ. نَظَّمُوا آلَآفُ اَلْقَصَائِدِ مِنْ اَلْبُكَاءِ وَالرِّثَاءِ عَنْ اَلنِّسَاءِ، إِمَّا لِأَنَّهُنَّ لَمْ تَقْبَلْ بِهُمْ، أَوْ لِأَنَّ اَلظُّرُوفَ لَمْ تُسَاعِدْهُمْ عَلَى اَلزَّوَاجِ. رُومْيُو اَلْغَبِيَّ مَاتَ مُنْتَحِرًا، مَجْنُون لَيْلَى مَاتَ مَجْنُونًا، نِيتْشَهْ اَلْعَظِيمَ بِمُجَرَّدِ وُقُوعِهِ فِي حُبِّ سَالُومِي صَارَ أَضْعَفَ مَا يَكُونُ نَفْسِيًّا وَ مَعْنَوِيًّا. هَلْ سَمِعْتُمْ عَنْ إنِشْتَاينْ أَنَّهُ وَقَعَ فِي اَلْحُبِّ مَثَلاً ؟ طَبْعًا لَا، لِأَنَّهُ قَوِيٌّ اَلشَّخْصِيَّةِ وَذُو عَقْلٍ حَدِيدِيٍّ. هَلْ سَمِعْتُمْ عَنْ اِمْرَأَةِ مَا أَنَّهَا تَلَاعَبَتْ بِشُوبِنْهَاوَر ؟ مُسْتَحِيل. اَلْعَاشِقُونَ فَقَطْ مِنْ تُمَرَّغهُمْ اَلْمَرْأَة فِي اَلْوَحْلِ، لِأَنَّهُمْ ضُعَفَاء مِنْ اَلنَّاحِيَةِ اَلنَّفْسِيَّةِ وَالْمَعْنَوِيَّةِ. لَمْ أَرَى رَجُلاً وَاحِد وَقَعَ فِي اَلْحُبِّ وَهُوَ سَعِيدٌ، هُمْ دَائِمُو اَلْقَلَقِ وَالضِّيقِ، وَفِي حَالَةِ بُكَاءٍ دَائِمَةٍ. لِمَاذَا ؟ لِأَنَّهُمْ فِي اَلْغَالِبِ ذُو قِيمَةِ جَدٍّ مُنْخَفِضَةٍ، وَ الْمُنْخَفِضَ اَلْقِيمَةِ يَقَعُ بِسُهُولَةِ فِي اَلْحُبِّ وَلَا يَنَالُ إِطْلَاقًا إِعْجَابَ اَلْمَرْأَةِ (مُعَادَلَةٌ قَاسِيَةٌ) هُمْ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ بِمُجَرَّدِ تَعْبِيرِهِمْ عَنْ حُبِّهِمْ، سَتُعْجِبُ بِهُمْ اَلْأُنْثَى، وَهَذَا بِسَبَبِ عَدَمِ مَعْرِفَتِهِمْ بِسَيْكُولُوجِيَّتِهَا اَلسَّخِيفَة، فَيُصَبِّحُوا هَدَفًا سَهْلاً لِلتَّلَاعُبِ وَالِإسْتِغْلَالِ. أَنْتَ وَاقِعٌ فِي اَلْحُبِّ لِأَنَّكَ ضَعِيفٌ نَفْسِيًّا وَذُو قِيمَةٍ مُنْخَفِضَةٍ، اَلْأَقْوِيَاءُ يَنْشَغِلُونَ بِحَيَاتِهِمْ وَأَعْمَالِهِمْ اَلتِّجَارِيَّةِ وَالْفِكْرِيَّةِ، قَدْ يَفْشَلُونَ أَوْ يَنْجَحُونَ، لَكِنَّهُمْ لَا يَسْمَحُونَ لِلْمُتَلَاعِبَاتِ أَنَّ تُمَرَّغهُمْ فِي اَلْأَرْضِ.
9 _ نَحْنُ لَسْنَا ضِدَّكَ يَا غَبِيَّةً إِذَا دَمَّرَ اَلرَّجُلُ، مِنْ اَلَّذِي يَتَزَوَّجُكَ وَ يَحْمِيكَ وَيُلَقَّحُكَ وَيَأْوِيكَ وَيَحْضُنكَ وَ يَحْمِيكَ. كَلَامٌ حَقِيقِيٌّ وَ لَيْسَ مُضْحِكٌ، لَنْ تُجْدِيَ اَلسَّعَادَةُ بِدُونِهِ وَ الْوَحْدَةَ مُؤْلِمَةٌ بِغِيَابِهِ وَالْأُنْسِ لَنْ يَكْتَمِلَ إِلَّا مَعَهُ وَالْعَائِلَةُ لَنْ تَحْصُلِينَ عَلَيْهَا إِلَّا عَنْ طَرِيقِهِ بِقُوَّتِهِ وَصَلَابَتِهِ وَأَمْوَالِهِ وَحُنْكَتِهِ وَتَجَارِبِهِ وَ ذُكُورِيَّتَهُ اَلَّتِي أَنْتَنَ تُحَارِبَنَهُ وَتْكَرْهَنَهْ كُرْهَ إِبْلِيسِ لِأَبِينَا آدَمْ.
10 _ لَيْسَ كُلُّ اَلنِّسَاءِ مُتَشَابِهَاتٍ. فَهُنَاكَ مَنْ تَبْحَثُ عَنْ اَلْمَالِ. وَ هُنَاكَ مَنْ تَبْحَثُ عَنْ اَلْأَمْوَالِ. وَهُنَاكَ مَنْ تَبْحَثُ عَنْ اَلذَّهَبِ وَ هُنَاكَ مَنْ تَبْحَثُ عَنْ اَلْمُجَوْهَرَاتِ وَهُنَاكَ مَنْ تَخْرُّجٍ لِلْبَحْثِ عَنْ اَلْمَعَادِنِ اَلنَّفِيسَةِ وَهُنَاكَ مَنْ تَتَزَيَّنُ لِتَجْلِبَ إِلَيْهَا اَلْأَنْظَارُ اَلرَّخِيصَةَ فِي سَبِيلِ صَيْدِ سَمَكَةٍ كَبِيرَةٍ غَنِيَّةٍ غَبِيَّةٍ وَتَعِيسَةٍ.
11 _ اَلرِّجَال لَا يَتَجَنَّبُونَ اَلزَّوَاجُ بَلْ يَتَجَنَّبُونَ اَلطَّلَاقُ. اَلرِّجَالُ لَا يَكْرَهُونَ اَلزَّوَاجُ بَلْ يَكْرَهُونَ اَلطَّلَاقُ. اَلرِّجَالُ يُحِبُّونَ تَكْوِينُ أُسْرَةٍ وَيَكْرَهُونَ اَلْوُقُوعَ فِي اَلْحُفْرَةِ.
12 _ أَمْرَانِ تُحَارَبهُنَّ اَلنَّسْوَيَاتْ بِشَرَاسَةِ، فِطْرَتُكَ اَلذُّكُورِيَّةُ اَلَّتِي تَرْفُضُ اَلدَّيَّاثَة، اَلْعَادَاتُ وَالتَّقَالِيدُ اَلَّتِي تَحْمِي اَلْإِنَاثُ مِنْ غَرِيزَتهَنَّ.
13 _ يَتَأَصَّلَ فِي كُلِّ اِمْرَأَةِ اَلرَّغْبَةِ فِي اَلْأَمَانِ اَلْمَادِّيِّ وَالطُّمُوحِ لِلزَّوَاجِ اَلْأَلْفَا alpha، إِنَّ حَصَلَتْ عَلَى اَلْأَوَّلُ إرْتَفَعَتْ نِسْبَةُ خِيَانَتِهَا لِلْحُصُولِ عَلَى اَلثَّانِي، وَتَعْتَمِدُ اَلْخِيَانَةُ عَلَى قُوَّةِ دِينِهَا وَتَقَالِيدِ اَلْمُجْتَمَعِ وَقُوَّةِ شَخْصِيَّةِ اَلرَّجُلِ فِي مُرَاقَبَتِهَا وَكَذَا اَلْقَوَانِينُ.
14 _ اَلْبِيتَا beta فِي اَلْمُجْتَمَعِ هُمْ اَلسَّوَادُ اَلْأَعْظَمُ اَلَّذِينَ يَجْتَهِدُونَ لِإِسْعَادِ اَلْمَرْأَةِ وَيَعْتَبِرُونَهَا جَائِزَةً وَ يُقَدِّسُونَ اَلرُّومَانْسِيَّةَ وَصَنَم اَلْحُبّ اَلْعَصْرِيِّ، لَكِنَّهَا غَرِيزِيًّا تُنَفِّرُ مِنْهُمْ وَلَا تَشْعُرُ مَعَهُمْ بِالْأَمَانِ وَيُشَكِّلُونَ خَطَرًا عَلَى بَقَائِهَا.
15 _ اَلْمُنَظَّمَات اَلدَّوْلِيَّةِ وَظِيفَتُهَا اَلْأَسَاسِيَّةُ تَسْهِيلَ اَلْإسْتِرَاتِيجِيَّةِ اَلْجِنْسِيَّةِ اَلْغَرِيزِيَّةِ لِلنِّسَاءِ حَوْلَ اَلْعَالَمِ بِالْقَوَانِينِ وَتَشْرِيعِ اَلتَّزَاوُج اَلْمَفْتُوحِ Open Hypergamy
16 _ غَالِبِيَّة اَلنِّسَاءِ فِي اَلْمُجْتَمَعَاتِ تُوَافِقُ عَلَى اَلْمُطَالَبَاتِ اَلنِّسْوِيَّةِ وَقَوَانِينُ اَلْمُنَظَّمَاتِ اَلدَّوْلِيَّةِ لِأَنَّهَا تَوَافُقُ اَلْغَرِيزَةِ اَلْمُتَأَصِّلَةِ فِيهِنَّ.
17 _ اَلْأَلْفَا alpha غَرِيزِيًّا قَلِيل اَلِالْتِزَامِ وَيَحْصُلُ عَلَى اَلْجِنْسِ أَكْثَرَ لَكِنَّهُ طُمُوحٌ كُلُّ اَلنِّسَاءِ، اَلْبِيتَا beta كَثِيرَ اَلِإلْتِزَامِ مَالِيًّا وَعَقْلِيًّا لَكِنَّهُ يَحْصُلُ عَلَى جِنْسٍ بَارِدٍ وَبِصُورَةٍ أَقَلَّ وَلَا يُوَافِقُ اَلْمَعَايِيرَ اَلْأُنْثَوِيَّةَ.
18 _ اَلتَّزَاوُج اَلْمَفْتُوحِ Open Hypergamy هِيَ اَلْأَدَوَاتُ وَ الْقَوَانِينُ اَلَّتِي تُسَهِّلُ لِلْمَرْأَةِ مُمَارَسَةَ إسْتِرَاتِيجِيَّتِهَا اَلْجِنْسِيَّةِ فِي اَلْوُصُولِ للألْفَا alpha بِدُونِ أَيِّ ضَوَابِطَ شَرْعِيَّةٍ أَوْ تَقَالِيدَ أَوْ فِطْرَةٍ ذُكُورِيَّةٍ.
19 _ إِنَّ مُهِمَّةَ اَلرَّجُلِ بَيْتًا beta male وَحُكُومَةُ اَلْبِيتَا Beta government هِيَ تَزْوِيدُ اَلْمَرْأَةِ بِالْمَالِ وَ الْمَوَارِدِ، وَ مُهِمَّةُ اَلْمَرْأَةِ مُمَارَسَةَ اَلْجِنْسِ اَلْمُمْتِعِ مَعَ رِجَالِ مِنْ صِنْفِ اَلْأَلْفَا alpha وَالْحُصُولُ عَلَى أَطْفَالٍ بِجِينَاتٍ قَوِيَّةٍ مِنْهُمْ
20_ هَذِهِ اَلْغَرِيزَةِ اَلْأُنْثَوِيَّةِ اَلْمُتَوَحِّشَةِ اَلَّتِي حَرَّرُوهَا وَجَعَلُوهَا هِيَ مِنْ تَخْتَارُ وَلَيْسَ وَلِيُّ أَمْرِهَا كَمَا كَانَ فِي اَلنِّظَامِ اَلْأَبَوِيِّ اَلْقَدِيمِ اَلْعَادِلِ لِرِجَالِ وَالنِّسَاء يُعْطِي لِكُلِّ دِي حَقُّ حَقِّهِ. أَمَّا اَلْيَوْمَ مَعَ اَلنِّظَامِ اَلْأُمُومِيِّ اَلنِّسْوِيِّ اَلرَّأْسِمَالِيِّ اَلْمُتَوَحِّشِ. أَنْتُمْ تَرَوْنَ نَتَائِجُهُ اَلْكَارِثِيَّةُ اَلْأَخْلَاقِيَّةُ. وَهَذِهِ اَلْبِدَايَةُ فَقَطْ سَتَرَوْنَ أَشْيَاء مُسْتَقْبَلاً يَشِيبُ لَهَا رُؤُوسُ اَلْوِلْدَانِ.
21 _ حَتَّى لَا تَخْدَعُكَ إِحْدَاهُنَّ عِنْدَمَا تَقُولُ لَكَ اَلزَّوَاجُ مَكْتُوبٌ عِنْدَ اَللَّهِ. وَلَمْ يَتَقَدَّمْ لِي أَحَدٍ. أَوْ كُنْتَ صَغِيرَةً لَا أَعْرِفُ أَيْنَ هِيَ مَصْلَحَتَيْ. اَلْحَقِيقَةُ هِيَ أَنَّهَا سَنَوَاتٌ وَسَنَوَاتٌ وَهِيَ تَصْطَادُ وَ تَنْصَبُّ في الأفِخَاخْ وَلَكِنَّ اَلِإرْتِبَاطَ اَلْفَوْقِيَّ أَشْعَلَ غَرِيزَتَهَا وَلَمْ يُعْطِهَا مَا تْرِيدْ مِنْ فَرَائِسَ كَبِيرَةٍ وَسَمِينَةٍ بَلْ كَانَ فَخُّ لَهَا هِيَ. وَجَلُ مَا تَحَصَّلَتْ عَلَيْهِ رِيشُ طُيُورٍ صَغِيرَةٍ أَكَلَتْ اَلطَّعْمَ وَ هَرَبَتْ مِنْ اَلْفَخِّ. حَتَّى يَئِسَتْ وَتَعِبَتْ وَكَبُرَتْ فَآنْسَحَبَتْ مِنْ اَللُّعْبَةِ وَآسْتَسْلَمَتْ. لَا تَأَكَّلْ آخِر اَلطُّعُومِ اَلْمَنْصُوبَةِ لَكَ وَلَا تَكُنْ اَلْمُنْقِذَ وَلَا تَدْفَعُ ثَمَنَ سَنَوَاتِ صَيْدِهَا اَلْمَشْؤُومِ. سَتَدْفَعُكَ ثَمَنَ إرْتِبَاطِهَا اَلْفَوْقِيِّ اَلَّذِي أَنْهَكَهَا وَأَخَذَ مِنْهَا أَفْضَلَ سَنَوَاتِ حَيَاتِهَا.
22 _ لَا يُوجَدُ مُحْتَوَى أَكْثَرَ كُومِيدِيَّةً مِنْ ذَاكَ اَلَّذِي تُقَدِّمُهُ اَلْمَرْأَةُ اَلْعَصْرِيَّةُ اَلْمُثَقَّفَةُ عِنْدَمَا تُحَاوِلُ تَحْلِيلَ اَلْمَسَائِلِ اَلِإجْتِمَاعِيَّةِ وَ تَقَدَّمَ نَفْسَهَا عَلَى أَنَّهَا مُحَايِدَةٌ وَمَوْضُوعِيَّةٌ، تَجِدُهَا تَسْتَخْدِمُ بَعْضَ اَلْمُفْرَدَاتِ لِنَشْرِ أَفْكَارِهَا اَلنِّسْوِيَّةِ وَ هَرْطَقَاتهَا اَلْمُسَاوَاتِيَّةَ وَتَعْزِيزِ إِسْتِرَاتِيجِيَّةِ اَلْأُنْثَى فِي اَلتَّزَاوُجِ، وَكُلَّ ذَلِكَ تَحْتَ غِطَاءِ اَلتَّسَاؤُلِ اَلْبَرِيءِ وَالتَّحْلِيلِ اَلْمَوْضُوعِيِّ، دَعَوْنَا نُحَلِّلُ كَلَامُ اَلدُّكْتُورَةِ اَلْمُثَقَّفَةِ
23 _ " عَدَدٌ كَبِيرٌ مِنْ اَلْجَمِيلَاتِ وَالنَّاجِحَاتِ " : صَادَرَتْ حَقَّ اَلرَّجُلِ بِأَنْ تَكُونَ لَهُ تَفْضِيلَاتِهِ اَلْخَاصَّةِ فِي اَلْمَرْأَةِ، بِأَنَّ اُفْتُرِضَتْ أَنَّ نَجَاحَ اَلْمَرْأَةِ يُعَزِّزُ جَاذِبِيَّةَ اَلرَّجُلِ اِتِّجَاهَهَا. اَلرَّجُلُ لَا يَكْتَرِثُ لِنَجَاحِ اَلْمَرْأَةِ وَلَا يَسْتَفِيدُ مِنْهُ، فَالْمَرْأَةُ بِطَبِيعَتِهَا مَادِّيَّةٌ وَ أَمْوَالُهَا لَهَا وَلَنْ تُشَارِكَهَا مَعَ اَلرَّجُلِ، عَلَى اَلْعَكْسِ مِنْ ذَلِكَ، اَلْمَرْأَةُ اَلنَّاجِحَةُ سِمَاتِهَا اَلذُّكُورِيَّةَ مُرْتَفِعَةٌ وَكَثِيرَةٌ اَلِإصْطِدَامِ بِالرَّجُلِ وَأَكْثَرُ إِيمَانًا بِالْمُسَاوَاةِ.
24 _ " عِنْدَهُمْ رَغْبَةٌ حَقِيقِيَّةٌ بِالزَّوَاجِ " : طَبْعًا اَلدُّكْتُورَةُ لَنْ تَقُولَ لَكَ إِنَّ هَذِهِ اَلرَّغْبَةِ لَمْ تَأْتِ إِلَّا بَعْدَ اَلِاقْتِرَابِ مِنْ سِنِّ اَلثَّلَاثُونَ وَ نَفَاذُ جُزْءٍ كَبِيرٍ مِنْ اَلْبُوَيْضَاتِ وَإقْتِرَابِ إِغْلَاقِ اَلنَّافِذَةِ اَلْبَيُولُوجِيَّةِ وَإنْخِفَاضِ اَلْخُصُوبَةِ وَالْقِيمَةِ فِي سُوقِ اَلتَّزَاوُجِ، وَقْتُهَا فَقَطْ يُصْبِح اَلْعُزُوفُ مُشْكِلَةً وَتُصْبِح أَنْتَ مُلْزِمٌ كَرَجُلٍ أَنَّ سَتَتَرَجَّلُ وَتَتَحَمَّلُ اَلْمَسْؤُولِيَّةُ وَتَتَزَوَّجُهَا حَتَّى تُنْقِذَ هَذِهِ اَلثَّلَاثِينِيَّةِ مِنْ مَصِيرِهَا اَلْمَشْؤُومِ.
25 _ "لَمْ يَتَقَدَّمْ لَهُمْ شَخْصٌ مُنَاسِبٌ" : مَارَسُوا إِسْتَحَقَاقِيتَهَمْ غَيْرُ اَلْوَاقِعِيَّةِ وَآتَّبَعُوا غَرِيزَةَ اَلتَّزَاوُجِ اَلْفَوْقِيِّ بِلَا قُيُودِ طَمَعًا بِالْحُصُولِ عَلَى ذَكَرْ مُرْتَفِعٍ اَلْقِيمَةِ لَكِنَّهُمْ فَشِلُوا بِذَلِكَ، وَأَنْتَ عَلَيْكَ دَفْعُ اَلْفَوَاتِيرِ.
26 _ " عَدَدٌ كَبِيرٌ مِنْ اَلشَّبَابِ تَقَدَّمُوا بِالْعُمْرِ " : اَلدُّكْتُورَةُ لَمْ تَتَطَرَّقْ لِمَسْأَلَةِ اَلْعُمْرِ إِلَّا مَعَ اَلشَّبَابِ وَلَمْ تَذْكُرْ ذَلِكَ مَعَ اَلنِّسَاءِ رَغْمَ أَنَّ اَلشَّبَابَ مَطْلُوبٌ أَكْثَرَ عِنْدَ اَلنِّسَاءِ، لَكِنَّهُ اَلْمِزَاجُ اَلْأُنْثَوِيُّ اَلْمُنْحَازُ اَلَّذِي لَا يُرِيدُ اَلتَّحْلِيلُ اَلْمَوْضُوعِيُّ.
27 _ هَلْ زَادَ اَلْوَعْيُ ؟ " : تُسَمِّي اَلدُّكْتُورَةُ نُكْرَانُ اَلْعَشِيرِ وَ الِإنْفِلَاتِ وَالتَّكَبُّرِ لَدَى نِسَاءِ هَذَا اَلْعَصْرِ بِالْوَعْي لِتُعْطِيَهُ طَابَع إِيجَابِيٍّ.
28 _ " اَلطُّرُقُ اَلتَّقْلِيدِيَّةُ " : رَغْمَ أَنَّ اَلزَّوَاجَ اَلتَّقْلِيدِيَّ أَكْثَرَ نَجَاحًا وَفْقَ اَلْإِحْصَائِيَّاتِ اَلرَّسْمِيَّةِ، وَرَغْمُ أَنَّ مُعَدَّلَاتِ اَلطَّلَاقِ وَ الْعُزُوفِ تَزَامَنَتْ مَعَ إنْتِشَارِ اَلزَّوَاجِ اَلْعَصْرِيِّ، إِلَّا أَنَّ اَلْهَوَى اَلنِّسْوِيَّ يَكْرَهُ اَلزَّوَاجُ اَلتَّقْلِيدِيُّ لِأَنَّهُ لَا يَضَعُ اَلِإنْتِقَاءُ اَلْجِنْسِيُّ فِي يَدِ اَلنِّسَاءِ، بِالتَّالِي لَا بُدَّ مِنْ إِلْصَاقِ اَلْوَضْعِ اَلْحَالِيِّ اَلسَّيِّئِ فِي اَلزَّوَاجِ اَلتَّقْلِيدِيِّ. اَلسَّرْدِيَّةَ اَلْأُنْثَوِيَّةِ لَا تَهْتَمُّ إِلَّا بِمَصَالِحِ اَلْأُنْثَى فَقَطْ، وَلَا تُكْثِرْنَ بِالْمُجْتَمَعِ.
29 _ " اَلرَّجُلُ يَخَافُ اَلْمَرْأَةَ اَلْقَوِيَّةَ " : تَكْتِيكُ عَارٍ مَكْشُوفٍ وَ مُسْتَهْلِكٍ، إِرْهَابٌ نَفْسِيٌّ لِلرَّجُلِ اَلَّذِي لَا يَنْجَذِبُ لِلْمَرْأَةِ اَلْعَصْرِيَّةِ اَلسِّلَعِ وَيَخْتَارُ اَلْأُنْثَى اَلتَّقْلِيدِيَّةَ اَلْمِطْوَاعَةَ، حَتَّى يَتَنَازَلَ عَنْ تَفْضِيلَاتِهِ وَيَتَبَنَّى تَفْضِيلَاتِهَا بِالتَّالِي تَكُونُ عَمَلِيَّةُ اَلِإنْتِقَاءِ اَلْجِنْسِيِّ فِي يَدِهَا وَتَنْجَحُ فِي تَطْبِيقِ إسْتِرَاتِيجِيَّتِهَا فِي اَلتَّزَاوُجِ.



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اَلْمَادَّةُ إِلَهُ اَلْمَرْأَةِ
- أَهْلُ اَلْعُقْدَةِ أَلَدَّ أَعْدَاءِ مُحَمَّدْ وَالْإِسْلَا ...
- كَيْفَ نَشَرَ مُحَمَّدْ دِينِهِ
- أَنْتَ مَوْجُودٌ لِأَنَّكَ تُؤَثِّرُ وَلَيْسَ لِأَنَّكَ تُفَ ...
- أَنَا أُحَبِّذُ أَنْ أَبْقَى خَارِجَ أَيِّ إخْتِيَارٍ
- أَسُؤَا أَنْوَاعُ اَلظُّلْمِ اَلِإدِّعَاء أَنَّ هُنَاكَ عَدْ ...
- أَفْضَلَ طَرِيقَةٍ لِتَرْبِيَةِ اَلْأَطْفَالِ هِيَ عَدَمُ إِ ...
- تَوَقَّع دَائِمًا أَيَّ شَيْءِ مِنْ أَيِّ شَخْصٍ
- لَا تُتْعِبُ نَفْسَكَ بِمُطَارَدَةِ فَرَاشَةٍ وَحِيدَةٍ
- حَتَّى تَتَحَرَّرَ مِنْ لَعْنَةِ اَلْقَاعِ وَتَعَانَقَ لَذَّ ...
- اَلْأَحْلَام وَ قِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ اَلْجُزْءَ اَلْعِشْر ...
- اَلْأَحْلَام وَ قِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلتَّاس ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلثَّامِ ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلسَّابِ ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلسَّادِ ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلْخَامِ ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ - اَلْجُزْءَ اَلرَّاب ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلثَّالِ ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلثَّانِ ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ اَلْجُزْءَ -اَلْحَادِ ...


المزيد.....




- -كأنه منطقة حرب-.. فيديو شاهد يظهر عمليات الإنقاذ بحادث اصطد ...
- فيديو يُظهر ما يبدو لحظة اصطدام طائرة الركاب وهليكوبتر وسقوط ...
- عربات طعام بنكهات أصيلة واستوديو متنقل..كيف جذب هذا الحي في ...
- السعودية.. فيديو مخالف للآداب العامة يثير تفاعلا والداخلية ت ...
- ترامب يعلق على الحادث الجوي المروع في واشنطن (فيديو)
- زيلينسكي يحيي ذكرى الجنود الذين تصدوا للهجوم البلشفي في يناي ...
- إدانة عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق بوب مينينديز بـ16 تهمة ...
- لحظة اصطدام مروحية عسكرية أمريكية بطائرة ركاب قرب مطار رونال ...
- -واتساب- يواجه في روسيا غرامة قدرها 18 مليون روبل
- -ولادة عذرية- نادرة لسمكة قرش تثير حيرة العلماء


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - اَلْحُبّ لِلضُّعَفَاءِ، اَلْجِنْسُ لِلْأَقْوِيَاءِ