قتلوا 🇮🇱 القانون الدولي قبل إقدامهم على قتل الفلسطينيين 🇵🇸 ، هل من يتبع في الحل النهائي سياسة zigzag ينفع معه سياسة المهادنة والطبطبة 🥴

مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7888 - 2024 / 2 / 15 - 18:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

/ لا يخفى بأن حكاية الفلسطيني 🇵🇸 لم تنتهي عند هذه المعادلة التى تعرف على نحو هذه الثنائية من السقيم الدامغ والعفريت الفاسق 👈 ، بل لها أبعادها التاريخية حتى لو كان السطو يشتمل أيضاً الطعام 🍱 ، ومن جانبي أحصر على أن لا تفوتني فرصة مثل هذه أو العديد على شاكلتها 🤨 دون التعليق عليها وأيضاً ربطها في حكايات متشابهة لها علاقة بالسياقات السياسية والثقافية معاً ، بل هو أمر من الجدير للمرء التعرف عليه حتى لو أعتقد🤔 البعض بأن ليس صحيحاً للمرء إفتتاح مقاله مِّن مواضيع كهذه ، لأنها قد تسبب إنخفاضاً بمستوى الثقافي بالقارئ العربي أو ربما التشويش على فكره ، وقد تكون أيضاً بالنسبة لهم مجرداً استنزافاً للوقت والجهد ، لكن في المقابل ، وهو الصحيح اعتقاداً ، فأنني أعتبر ليس كل من عمل مع الجماهير قد إستطاع فهم ما هو معتماً 🙁 لديهم من الدلالات أو ما هو مترسباً بينهم مِّن الشواهد ، بل لا بد لأي خائض في مثل هذه القضايا الكبرى والتى تستحوذ على إهتمام الأغلبية الساحقة من البشرية ، بأن يدرك مبكراً لنوعية النظام العالمي القائم ، والذي يمكن 🤔 للمراقب دون تردد تشبيهه ببيت العنكبوت🕷، فهذا الكائن الذي يجيد كما هو معروف الاستبسال في أصطياد كل ما هو صغيراً طائراً ويغض البصر 👀 عن مرور الدبابير 🐝 ، كان قد أحسن جمع بين إتقان ما سرقه من مسروقات والقدرة على تسويقها ، لكن تبقى بصراحة 😶 هناك 👈 جاذبية خالدة للبشرية ، وهي بدورها تتخطى معادلة العنكبوت 🕷 في تفنيد كل ما هو متعلق بتراث الشعوب ، فكيف إذا كان الأمر يتعلق بالكيان الاسرائيلي ، وهو حديث التكوين وأيضاً صاحب أطول سردية تضليلية على مرّ العصور البشرية ، إذنً لا يُعيب المرء إن بدأ من هنا 👈 وتحديداً من هذه الزاوية المهملة ، لأن ببساطة 😵‍💫🫤 الإسرائيلي 🇮🇱 الذي أعتاد على سرقة التراث العربي والإسلامي بات اليوم يجد أزمة حقيقية 😱 في قدرته على شراء واحدة☝من المسروقات اللامعة ، تماماً👌 كسندويشة🥖🧆 الفلافل التى وصلت سعرها مع تضخم الأسعار والناتجة عن الأزمات الاقتصادية " المتعددة " ، وكان آخرها الأزمة التى تسبب العدوان على قطاع غزة 🇵🇸 فيها ، بالفعل 🫨 باتت سعر سندويشة الفلافل بحدود ال25 شيكل ، أي تقريباً 7 دولارات 💵 أو حتى سندويشة الشاورما 🥩 التى تجاوزت سعرها ال 60 شيكل ، وهو أمر الذي يجد المرء صعوبة في تفسيره ، وبالتالي السؤال الذي يُلحّ على كل رب أسرة ⁉ ، كيف يمكن 🤔 لشخص من الطبقة المتوسطة أو حتى الفقيرة له الجرأة وبقلب قوي 💪 على دعوة عائلته لأكلة الشاورما🍖أو الفلافل🧆 ، ولأن أيضاً في المقابل السرقات لم تبدأ بالفلافل 🥙 ولم تتوقف عند نبش القبور🪦 أو إختطاف الجثث من ثلاجات حفظ الموتى والتى يتم ترحيلها إلى بنك الأعضاء 🏦 لأسباب لها علاقة بالوصل والزرع والترميم والترقيع البشري ، بل بدأت عمليات سرقة الآثار والتراث قبل سرقة الأرض 🌍 ، وهي بالفعل 🙃 تقارير دولية أكدت وتؤكد على أن نشاط الاحتلال في هذا المجال هو واسع النطاق ومتواصل ، بل مِّن الصعب إحصائها لخصوصية أرض فلسطين 🇵🇸 التاريخية ، فكما هو معروف بأنها أرض أحتضنت سابقاً الحضارات والثقافات لديانات متعددة وايضاً لامبراطوريات كبرى ، فهؤلاء جميعهم تركوا وراءهم آثار وشواهد بالآلاف المؤلفة ، وحسب الوثاق التى تتوفر في الأكاديمية البريطانية 🇬🇧 في لندن والتى يتبع لها المعاهد الخارجية الثمانية ، تشير☝بأن إسرائيل 🇮🇱 استولت منذ إحتلالها لفلسطين 🇵🇸 على 35 آلف موقعاً أثرياً ، بل حتى المساجد 🕌 والكنائس ⛪ والقلاع العسكرية لم تسلم جميعها من عمليات النهب لكل ما تدخره جدرانها بشكل مباشر أو من خلال السماسرة المحليين ، وهو الأمر الذي رفع مستوى دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى درجة مرتبة الشرف كسارقة أولى للآثار العالمي ، بالفعل 🧐😎😉 ، لقد سبقت في 🤫 السرقات جميع الاستعماريون السابقيين .

وربما هنا 👈 لا يجازف المرء أن قال هذا ، وهو يبقى في الحد الأدنى من التشخيص الواقعي ، بل هو أيضاً أمر جدير الإشارة إليه ومن باب التقيم الشامل ، بل المرء لا يبالغ عندما يشير☝إلى أن المجتمع الإسرائيلي 🇮🇱 أو على الأقل أكثر من 80 % ينتابهم شعور القلق للغلاء المعيشة أو بالأحرى أصبح هو هاجسهم 🫢 الذي يخيم ⛺ على حياتهم ، وهو أيضاً كان القلق الذي لا ينافسه قلقاً آخراً قبل شن حكومتهم وجيشهم عدوانهما على الفلسطينيين في غزة 🇵🇸 ، بالفعل 🥸 يعتبر هو الموضوع الأساسي وشغلهم الشاغل ، فالحياة الاقتصادية والغلاء العقاري والقدرة الشرائية جميعها تحديات كبيرة للفرد ، بالطبع بالإضافة للأمن والاستقرار ، أما بالنسبة للمسألتين التى تخصان الأعضاء والآثار فهما أخر هّم الإنسان الاسرائيلي العادي ، باستثناء بالطبع الفئتين اللتين تعتبران الاستيلاء على الآثار ليس سوى استكمالاً لمشروع صهينة فلسطين 🇵🇸 ، أما الجهة الأخرى طبعاً هي فئة الأغنياء التى تعتبر بنك 🏦 الأعضاء مثله كمثل الشركات الكبرى التى توفر لها قطع الغيار لأي نوع من الأنواع التى تستخدمها ، ولأن 😙 أيضاً في نهاية المطاف المجتمع الشبابي في إسرائيل 🇮🇱 ، لم تتراجع طموحاته السياسية فحسب ، بل بات يرى بأن الخوض في مسائل كشراء😬بيتاً 🏠 مستقلاً بالأمر الترفي ، بالفعل😶أصبح كل همهُ هو كيف يمكن له القيام بتدبير مصاريف عائلته الشهرية ، فالخبز يسجل ارتفاعاً مستمراً وحتى المثلجات 🍨🍦في الصيف ، وتحديداً بعاصمة مثل تل ابيب الصيف ☀ فيها طويلاً كما هو حال الساحل عموماً وعلى مدار العام ، فهو أمراً مكلفاً للغاية ، بل هو ايضاً يعيد الاسرائيلي كفرد وخصوصاً في ظل هذه الحرب الدموية🩸والتى تكلفتها على البشرية عالية إلى تفحص 🧐 مسارات الإنفاق العام ، وببساطة يتساءلون الاسرائيليين أين تنفق عادةً الحكومات الإسرائيلية إجمالي الناتج المحلي ، ومن ثم يبدون تعجبهم حول الإهدار المنظم للمساعدات السنوية والتى يتم إرسالها من الخارج وهي تقدر بمليارات الدولارات 💵 ، بل تظهر اليوم المساعدات الأمريكية 🇺🇸 في هذا العدوان للاسرائيليين 🇮🇱 بأنهم في المحصلة ليسوا سوى وقوداً ⛽ في المشروع الأمريكي الأممي ، أي بالمعني الدقيق ، أو حسب المعادلة الصعبة ، وإذا أراد المرء تبسيطها على هذا النحو المتبادل ، فنحن نقدم الأموال والسلاح ، وأنتم عليكم تقديم الأرواح البشرية .

يبدو أن الفكر الاستعماري لا يكترث كثيراً لمراجعة الماضي ، أو ربما يستكثر على شعوب المنطقة الذهاب إلى صنع عمليات استقصائية🧐🤨 على ما نامت عليه في الماضي وعلى ما تصحوا اليوم عليه من عناء مزدوج من الاستبداد والاستعمار معاً، بالفعل😵، لقد عانت ومازالت حتى الآن تعاني القدرة الكافية في استجماع قوتها مرة واحدة☝، وفي كل مرة تجتهد في خلع المسامير التى تم دقها في نعش ⚰ أكذوبة النهوض والديمقراطية 📦🗳 وحرية التعبير🗽والعدالة الاجتماعية ⚖ يتم ضربها دون رحمة ، بل كان الربيع العربي ال غير مكتمل ✅ ، هو الحدث الوحيد المحمود في هذا العصر الحديث للعرب ، حتى لو تأخر عقود طويلة ، فهو يظل ضمن الحكمة الشهيرة التى تقول " أن يأتي متأخراً ناقصاً أفضل من الاستمرار بالغرق بشهوة السلطة ، فجميع الحروب التى تم خوضها بصفة استعمارية استطاعت الشعوب لاحقاً نيل استقلالها رغم قساوة ودموية🩸المواجهة مع المستعمر ، لكن في المقابل أيضاً ، وهو ما يفسر زيف ما يقال حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية 🇵🇸 ، فإسرائيل 🇮🇱 على المستوى المواقع الأثرية والتاريخية قامت في الضفة الغربية وحدها بدفن🪦 قرابة 6 آلاف موقعاً آثرياً ، وذهبت تباعاً إلى تنفيذ مشروع التنقيب السري 🤐 في عموم الضفة الغربية والقدس 🕌 ، والتى آمنت لجنرالاتها مصدراً مالياً كبيراً وفي مقدمتهم هؤلاء موشيه دايان ، وزير دفاع الاحتلال السابق والذي يعرف بين أوساط السياسيين والعسكريون بالسارق الكبير للآثار ، بالطبع ، يمكن 🤔 للقارئ له أن يتحدث كما يشاء 😞😱 عن تلك السرقات وبالجملة للآثار في الأراضي التى يطلق عليها داخل الخط الأخضر ، وهو ما يكشف عن الأسباب الجوهرية في محاولة حكومة الشر بإطالة عمر العدوان ، فالحكومة المتطرفة في إسرائيل 🇮🇱تسعى إلى التهرب من يوم الحساب ، وإدارة بايدن 🇺🇸 في المقابل تجتهد إلى إيجاد صيغة سياسية تكبل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة 🇵🇸 من أجل 🙌 القبول بمراحل التعايش السلمي مع الاحتلال دون أي التزام أخلاقي حقيقي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية ، بل ترغب باستمرار الحال تماماً 👌كما هو كان في زمن إتفاق أوسلو والذي أتاح الأرضية الصلبة للمستوطنين بالاستيلاء على أراضي الضفة الغربية والقدس 🕌 ، أي أن باختصار المطلوب اليوم الموافقة على سرقة فكرة الدولة ، وهو الذي يفسر لماذا 🤬 كل هذا الصمت 🤫 الدولي للأعداد الضحايا التى تزهق أرواحهم ، إذنً ، المعركة الحالية وصمود المقاومة والشعب الفلسطيني يتمحور على هذه النقطة تحديداً ، وهو صموداً جاء بعد تجربة غنية بالاخفاقات ، فالقانون الدولي 🇺🇳 لم يستطيع حماية المورث الثقافي الفلسطيني - العربي - الإسلامي ☪ والمسيحي ✝ في فلسطين 🇵🇸 من الاحتلال ، فكيف يمكن 🤔 له حماية فكرة الدولة ، إلا إذا الشعب الفلسطيني بمقاومته المتعددة أستطاع إفشال مشروع تحويل المؤسسة الرسيمة للفلسطينين إلى وظيفة مقتصرة على الأمن والاقتصاد والمرتبطين بمشروع الاحتلال الصهيوني .

وفي قلب هذه الأحداث الابادية والعربدة الإسرائيلية 🇮🇱 في فلسطين 🇵🇸 المحتلة ، والتى بلغت درجة تجاوزت كل الحدود ، بل أمعنت في صناعة الموت 💀 ، وهي حكومة قاتلة مصابة 🤕 بجنون العظمى وجملة أمراض مزمنة من الصعب إضافتها لطول المقال ، لكن ما هو المهم الإشارة إليه ، بالطبع تبعية الاحتلال لقوى خارجية ما بعد المحيطات ، طبعاً دون تجاهل ماضيه ، فهذا الاحتلال الهمجي قد أمضى فعلاً 🥺 حياته في فلسطين 🇵🇸 يلعب لعبة ZIG-ZAG ، وقد لا يكون للجدار الفصل العنصري أي نوع من أنواع المحاسن ، لكن الحسنة الوحيدة هي التى كشفت بدورها كيف الإسرائيليين مع بعض المتواطئون الفلسطينيين استطاعوا تحويل الجدار إلى لعبة الزيك زاك zigzag وتحديداً في كل مرة يكتشفون موقعاً أثرياً جديداً ، فهؤلاء لا يترددون ببساطة 🫣🥴 في تعديل مساره وبالطبع مقتطعين من أراضي الضفة والقدس ما يحلوا لهم ، وكان على سبيل المثال في هذا السياق الاقتطاعي شاهداً عالمياً ، هو قبر راحيل في مدينة بيت لحم والتى تتبعه مقبرة إسلامية🪦 كبيرة ومسجد بلال بن رباح ، فهو يبقى الموقع الأبرز والشاخص في عمليات الاحتلال الاستراقية والذي قام بتعديل مسار الجدار وإخراج القبر 🪦 والمقبرة والمسجد من حدود المدينة ، لدرجة أن باتوا الفلسطينيين ممنوعون ⛔ من الوصول إلى هذا الموقع التاريخي والذي أرتبط تاريخياً بمدينتهم ، بل جميع الإحصائيات الدولية تشير☝بأن حجم القطع والنقود الأثرية التى يتم تهريبها من فلسطين 🇵🇸 تقدر سنوياً بالآلاف ، وعلى وجه الخصوص من الضفة الغربية والتى كما يعرف بأنها لم تشهد في صراعها مع الاحتلال لأي نوع من أنواع إطلاق الصواريخ 🚀 ولا حتى لاحتجاز الأسرى الاسرائيليين ، إذنً ، التنكيل وتدمير حل الدولتين كانا جاريان قبل أحداث قطاع غزة الراهنة ، وكل ما يمثل اليوم من عمليات إجرامية للأحياء أو حتى من هم في المقابر 🪦 يعكس حقيقة 😱 المشروع الاستيطاني الصهيوني والذي حول المقابر في غزة إلى أنقاض مفتوحة وبقايا عظام 🦴 بشرية مرمية على الأرض 🌍 وممتدة على قرابة ال 50 مقبرة 🪦 ، فعلاً 🥸 لقد تم تدميرها بالكامل ، إذنً الخلاصة الكبرى تقول التالي ، بأن الفلسطينيين 🇵🇸 أمام حقيقة 😱دامغة ، لقد قامت إسرائيل 🇮🇱 قبل احتلال فلسطين 🇵🇸 بتدمير القانون الدولي اولاً ومن ثم بطرد أهلها ونهبت آثارها ومارست مهنة القتل الجماعي ، وهو الذي مكنها في كل الأوقات تسخير الدبلوماسية الناعمة والقوى الاستعمارية " العنصرية " لصالح مصالحها ، وهي خلاصة الفلسطينيون باتوا يدركونها جيداً 😎 ، لهذا كان قرارهم هو الموت في أرضهم على أن لا يكررون سيناريو المتمثل في مشهد 🎬 التهجير مرة أخرى . والسلام 🙋 ✍

#مروان_صباح (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات