المتمرد

ماجد مطرود

الحوار المتمدن-العدد: 7888 - 2024 / 2 / 15 - 14:21
المحور: الادب والفن
    

المتمرّد

سأدخلُ بيتَك ِ مِنْ بابه ِ الخلفيِّ عاريا ًمنْ كلِّ شيءٍ،
إلّا من جسدي وشهوتي وبعضَ المعاني التي يتداولها لسانيِ
سأدخُل ُ بيتَك ِ منْ بابِه ِ الخلفيِّ متلصصا او متمرداً
المهم الا تخبري أحدا وان تجعلي الامر سرّا بيننا
لا تُخْبِري زوجك او اخيك ولا حتى صديقاتك العزبات
كوني طبيعية، لا ترتبكي ولاتُغادِري شكلَكِ المألوفَ الّذي أحبُّه
أهتمّي بملبسِك وحافظي على مشيتك الرشيقة
لا تُبالغي وكوني بسيطة وأنيقة
اغتسلي، تعطّري وسَرِّحي شعرَك ِالى الخلف
كوني أمرأة حقيقية، اقصد انثى،
انثى كما تتمنين ان تكوني في المرآة
حضري نفسك وارتدي لي فستانَ نومك الشفاف،
ذاك الذي من خلاله المحُ نهديك بحلمتين ورديتين
أنتظِريني حتماً سَأدْخلُ بيتَكِ مِنْ بابِهِ الخلفيِّ متمرّدا ً
او متلصصا كالمُعتاد
—-

#ماجدمطرود_بلجيكا

2014

#ماجد_مطرود (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات