زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 7888 - 2024 / 2 / 15 - 14:01
المحور:
الادب والفن
شُباط 2024
وتعودُ الذّكرياتُ تتأرجحُ أمامَ عينيّ
تُلوّنُ الأفقَ تارةً
والحُلمَ أخرى
فترسم أُمنيّةً فاتَ زمانُها وانقضى
وتكتب قصيدةً تتلفّعُ بالبَساطةِ والشّبابِ
وعطرِ السّنين
وهمسةً تحكي عن فلّاحٍ شقيّ !
عشقَ الأرضَ والسُّنونو
و "درْجَ " الحجلِ فوقَ التّلالِ
ومَوّالًا يشربُ مِنْ نبعِ الحياةِ
ماءً زُلالًا
فيرقصُ على وقْعِهِ حسّونٌ عاشقٌ
استوطنَ لوزةً لبست ثوبَ الرّبيع
وتهادتْ
وراحتْ تسرقُ قلوبَ البَّشَرِ
ونسماتٍ خجولةً حطّتْ على جفنِ الأيام
.... وتعودُ الذّكريات
فتُلوّن أُغنيةَ الماضي
بعطرِ الآهاتِ
وتقول : يا ليتنا بقينا هناكَ
في حضنِ البساطةِ
وشروالِ جدّي الأسود
ومِنديلٍ كانَ للطُّهرِ عُنوانًا
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟