شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 7888 - 2024 / 2 / 15 - 09:39
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مما قرأ عن اكبر عملية اختراق لنظام البعث السوري في حقبة حافظ الاسد تقول الحكاية
من تاريخ "التجسس الرسمي" في سوريا : مواطنة إسرائيلية في قلب مكتب الأمن القومي السوري!هامش قانوني:
ـ ينص القانون السوري منذ تأسيس الدولة على أن زوجة الموظف السوري من الدرجة الأولى( من منصب مدير عام وما فوق) يجب أن "لا تكون أجنبية، ولا تعتبر العربية أجنبية". أي بإمكان أي عربي ـ نظريا على الأقل ( ما عدا استثناءات تتصل بوزارة الخارجية وبعض مفاصل الأجهزة الأمنية) ـ أن يتسلم مناصب رفيعة في الدولة السورية ، بما في ذلك الأمنية والعسكرية ( أحد ألمع قادة الدفاع الجوي وأنزههم في سوريا خلال الثمانينيات هو اللواء الفلسطيني عبد الله غزاوي، والمرافق الشخصي لحافظ الأسد والمسؤول عن حمايته كان فلسطينيا أيضا: اللواء خالد الحسين).
هامش أمني:
ـ من المعلوم أن "الفرع251" في المخابرات العامة، المعروف باسم "الفرع الداخلي"، هو المسؤول أمنيا عن تشكيل أي حكومة في سوريا ، فضلا عن تعيين جميع الوزراء والمدراء العامين. وما من رئيس حكومة أو وزير أو مدير عام ( فضلا عن الوظائف الصغيرة كما هو معلوم) يجري تعيينه إلا بعد موافقة الفرع المذكور. فالسيرة الذاتية والمهنية لجميع موظفي قطاع الدولة ، فضلا عن الخاص، موجودة في المخابرات العامة. ويتولى "الفرع 279" (الفرع الخارجي في المخابرات العامة) جمع المعلومات الخاصة بالسيرة الذاتية للسوريين في الخارج ( عبر مندوبيه في السفارات) كالطلاب والعمال ..إلخ.
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟