أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - الى متى سيستمر نظام الملالي في تصدير أزماته وإثار‌ة الحروب؟














المزيد.....


الى متى سيستمر نظام الملالي في تصدير أزماته وإثار‌ة الحروب؟


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7887 - 2024 / 2 / 14 - 15:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إلقاء نظر على الاوضاع في المنطقة إبتداءا من إيران ومرورا بالعراق ولبنان واليمن وسوريا وإنتهاءا بغزة حيث الحرب الدموية الطاحنة التي تدور وتحصد أرواح الناس تترى، فإننا وعند التمعن في کل مايجري والبحث عن العامل والسبب الاساسي وراء ذلك، فإننا لانجد سوى نظام التطرف والارهاب والقمع والاعدامات القائم في إيران مسٶلا عن کل ذلك.
هذا النظام الدموي الدکتاتوري الذي يديره الطاغية الارعن خامنئي، يعلم جيدا بأنه ليس الشعب الايراني الذي يکرهه کرها شديدا ويرفضه بکل قوة بل وحتى شعوب بلدان العالمين العربي والاسلامي، ولکن هذا النظام المحاصر بالمشاکل والازمات والذي تضييق به دائرة النار يوما بعد يوم وتلسعه بلهيبها أکثر فأکثر، يحاول جهد إمکانه ومن خلال مضاعفة القمع والاعدامات وکذلك تصدي أزماته وإثارة الحروب، أن يجد حلا لأزمته ويحول دون سقوطه.
مايعانيه أهالي غزة العزل وشعوب العراق ولبنان وسوريا واليمن من أوضاع صعبة ومأساوية ومن إنعدام الامن والاستقرار والاوضاع المعيشية الوخيمة، تعود کلها الى الطاغية الارعن والدجال خامنئي الذي يبدو إنه يشعر بسعادة بالغة من وراء تسببه بکل هذه الاوضاع والمآسي المروعة، وحقا إن نظام الملالي ومنذ اليوم الاول لتأسيسه فقد أقيم على أساس دماء وجماجم الشعب الايراني، وإن جرائمه ومجازره تتزايد يوما بعد يوم ومن سابع المستحيلات أن يتخلى عن نهجه الدموي هذا لأنه يعلم بأنه قد تجاوز کل الحدود لکي يعفو الشعب الايراني ولاسيما وإنه قد قد صار يمتلك صفة"مجرم بحق الانسانية" منذ إرتکابه لمجزرة صيف عام 1988، بحق أکثر من 30 ألف سجين سياسي وإصراره على التمسك بهذا النهج والمضي به وحتى إن الطاغية الدموي خامنئي وعندما قام بتنصيب الملا المجرم ابراهيم رئيسي، سفاح مجزرة صيف 1988، کرئيس للنظام فإنه أعلن وبکل وضوح عن الماهية الدموية الاجرامية الشريرة للنظام وإنه عازم على مواجهة الشعب بالقمع والاعدامات والإفقار والتجويع وذلك من أجل ضمان بقاء نظامه وعد سقوطه.
السٶال المهم الذي يجب على الدجال الارعن خامنئي إجابته هو: الى متى سيستمر نظام الملالي في قمع وقتل وإعدام أبناء الشعب الايراني وفي تصدير أزماته وإثار‌ة الحروب؟ هل يظن هذا النظام والطغمة الدينية المجرمة بأن الظروف والاجواء ستبقى مناسبة لهم لکي يستمروا على هذا المنوال؟ من الواضح جدا بأن ملالي إيران وهم يشعرون بخوف فائق في جحورهم ويعولون على أساليبهم القمعية والاعدامات، نسوا أو بالاحرى تناسوا بأن غضب الشعب يشتد إنتفاضة بعد إنتفاضة وإن ماجرى في 16 سبتمبر2022، وهزهم وأرعبهم بکل قوة لن يتکرر إلا لمرة واحدة أخرى فقط وهو قاب قوسين أو أدنى وبعدها سيصبحون أثرا بعد عين!



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسقاط نظام الملالي صارت قضية جوهرية واساسية للشعب
- إنتفاضة الشعب الايراني الحاسمة آتية حتما
- الشعب الايراني يريد التغيير ويناضل من أجله بکل مافي وسعه
- 4 مبادرات من أجل التصدي للأوضاع في إيران
- لا مکان للإنتخابات في ظل نظام الملالي
- فات الاوان وبان نظام الملالي على حقيقته
- شيطنة ودجل تحت إسم مراکز الفکر والدراسات
- صفعة مٶلمة أخرى بوجه نظام الملالي
- بعد الانتفاضات الاخيرة إسقاط النظام أمر حتمي
- الملا خامنئي أصل شجرة الخبث والارهاب
- من أجل حسم کافة السلبيات المتعلقة بنظام الملالي
- خط وسياق سياسي في المنطقة والعالم ضد نظام الملالي
- الرعب المتزايد في نظام الملالي
- أيام عصيبة لن يخرج نظام الملالي منها سالما
- لامناص من التصدي للدور المشبوه لنظام الملالي في المنطقة
- ردع وصفع ملالي إيران وليس إسترضائهم
- يجب عدم ترك رأس أفعى الارهاب والتطرف في طهران
- نظام الملالي هو الاخطر على المنطقة والعالم
- إستهتار واضح لنظام الملالي وليس أي شئ آخر
- الهجمات الصاروخية وإثارة الحروب لاتنقذ الملالي من السقوط


المزيد.....




- -رأيت نفسي كجارية جنس-.. CNN تتحدث مع ناجيات من اعتداءات مزع ...
- أعنف هجوم منذ سقوط الأسد.. قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة في ...
- هل يمكن أن تطبع الجزائر مع إسرائيل؟ - مقابلة مع لوبينيون
- تحقيق عسكري: فشل خطير في منظومة القبة الحديدية خلال الساعات ...
- السعودية والإمارات ضمن الخيارات لاستضافة قمة بوتين وترامب
- أطويلٌ طريقنا أم يطولُ.. نتنياهو يتجنب العبور فوق الدول المم ...
- مظاهرات ألمانيا الحاشدة ضد اليمين.. أسبابها وخلفياتها!
- أدلة على فيضان هائل أعاد تشكيل البحر الأبيض المتوسط
- تأثير غير متوقع لمسكنات ألم شائعة على الذكاء وسرعة التفكير
- منظومة -غراد- الروسية تستهدف مواقع تمركز القوات الأوكرانية


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - الى متى سيستمر نظام الملالي في تصدير أزماته وإثار‌ة الحروب؟