أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - نجم الدليمي - : وجهة نظر : شعوب العالم بين خيارين: اما الامبريالية البربرية او الاشتراكية














المزيد.....


: وجهة نظر : شعوب العالم بين خيارين: اما الامبريالية البربرية او الاشتراكية


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7887 - 2024 / 2 / 14 - 00:37
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


* عانى ويعاني النظام الامبريالي العالمي بزعامة الامبريالية الاميركية ازمة عامة وشاملة وشملت كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والايديولوجية والثقافية والمالية... وحتى الاخلاقية.

* المخرج من هذه الازمة العامة والشاملة من وجهة نظر منظرو المدرسة البرجوازية هو افتعال اشعال الحروب غير العادلة بهدف تصريف جزء من ازمة نظامهم المازوم بنيويا، وما يحدث اليوم في العالم من ادلة وبراهين على ذلك: الحرب الاميركية الاوكرانية ضد روسيا الاتحادية، سياسة الابادة من قبل الكيان الصهيوني ضد شعب غزة، توتر العلاقات بين اميركا وايران، توتر العلاقات بين واشنطن وبكين حول تايوان، توتر العلاقات بين الكوريتين، الجنوبية والشمالية، توتر عام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا... كل هذه الحروب والأزمات تقف وراءها واشنطن ولندن والناتو... وهي تنذر بخطر الحرب العالمية، الحرب النووية وخاصة فيما يتعلق الأمر بالحرب الاميركية الاوكرانية ضد روسيا الاتحادية...

* ان الامبريالية الاميركية تقود،وتنتهج نهجاً عدوانيا و هي تدفع شعوب العالم كافة نحو الهاوية والكارثة المحدقة على كافة شعوب العالم بما فيها الحرب الكونية. ان ما يحدث في دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا اليوم من اضطرابات المزارعين في هذه البلدان، يعد مؤشراً كبيراً ودليلا وبرهانا على ازمة النظام الامبريالي، وهي تشكل ثورة الفلاحين ضد الطغمة الحاكمة في دول الاتحاد الأوروبي. سؤال مشروع؟ اين دور ومكانة الاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية بشكل عام وفي دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بشكل خاص ومنها الحزب الشيوعي الفرنسي، والحزب الشيوعي الايطالي.. من هذه الاحداث التي يمكن ان تقويض النظام الامبريالي في هذه البلدان؟ اين يكمن الخلل؟

* لا يمكن للنظام الراسمالي العالمي وفي مرحلته المتقدمة الامبريالية من ان يعيش ويتطور ويعالج ازماته المتعددة والتي شملت كافة المجالات... الا من خلال صناعة السيناريوهات السوداء والخبيثة ومنها اشعال الحروب غير العادلة بهدف تصريف جزء من ازمة نظامهم المازوم بنيويا.
* لقد تعرت وانكشفت جميع الخزعبلات التي طرحتها المدرسة البرجوازية في اواسط القرن العشرين ولغاية اليوم حول الاوهام والخدع والأكاذيب... ومنها الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير والتعددية السياسية وما يسمى بالعولمة المتوحشة ونهاية التاريخ وصراع الحضارات والربيع اللاعربي والثورات الملونة ومكافحة ما يسمى بالارهاب الدولي.... حصلت شعوب العالم كافة من هذه الخزعبلات وغيرها الفوضى وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني وظهور حركات انفصالية ذات طابع قومي - شوفيني، داعش وأخواتها وحركة طالبان، وتنظيم ما يسمى بالقاعدة واخيراً وليس اخرا تفشي فيروس المثليين والجندرين بهدف تفكيك الأسرة والمجتمع بالرغم من وجود بعض الدول رافضة لذلك ومنها جمهورية الصين الشعبية وروسيا الاتحادية وكوريا الشمالية وفيتنام وكوبا الاشتراكية ولاوس وكثيراً من دول اسيا وافريقيا وأميركا اللاتينية ورابطة الدول المستقلة ( جمهوريات الاتحاد السوفيتي).

* عن حق عندما حدد ووصف قائد البروليتاريا لينين العظيم سمات الامبريالية وهي: الاحتكار، الطفيلية، والمحتضرة ويمكن ان يضاف لهذه المرحلة المتقدمة سمات اخرى وهي العدوانية والاجرامية واللصوصية - المافيوية. فالامبريالية عاشت وتعيش اليوم على اشعال الحروب غير العادلة والاجرام ونهب ثروات شعوب العالم وتحت مبررات واهية وعديدة ناهيك من انها لا يمكن ان تتطور وتعالج جزء من ازمة نظامها المازوم بنيويا الا من خلال السيطرة على الاسواق الخارجية بهدف تصريف جزء من انتاجها (( الفائض)) من اجل تعظيم الربح للشركات العابرة للحدود وكذلك يتم استخدام مؤسسات الحكم العالمية ايضاً لتصريف جزء من ازمة نظامها المازوم بنيويا في الميدان الاقتصادى والمالي والتجاري، اي عبر صندوق النقد ( النهب) الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالميه لسحق الفقراء والمساكين والمضطهدين وتكريس التبعية والتخلف لهذه الدول.

نعتقد، ان امبراطورية الشر والكذب والاجرام سوف تتفكك بفعل تناقضاتها الداخلية بالدرجة الأولى لأنها لا ولن تستطيع معالجة التناقضات الداخلية لان اس التناقضات يكمن في الأساس الاقتصادي والاجتماعي للراسمالية وهي في مرحلتها المتقدمة الامبريالية.

* ان هذه الأساليب اللاشرعية واللاقانونية واللاانسانية والمخالفة للقانون الدولي الإنساني لا ولن تنقذ الامبريالية من ازماتها المتعددة، وان العالم اليوم نظام التعددية القطبية ونهاية نظام القطب الواحد وان شعوب العالم كافة تطمح لبناء مجتمع يحقق التعايش السلمي لكافة شعوب و يحقق العدالة الاجتماعية والديمقراطية ويضمن العيش الكريم للمواطنين مجتمع خالي من الحروب والاستغلال والاضطهاد انه المجتمع اللاطبقي المجتمع الاشتراكي كمرحلة انتقالية نحو المجتمع الشيوعي وهذه هي الحتمية التاريخية لتطور المجتمع البشري.

شباط - 2024



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : وجهة نظر : ملاحظات اولية على رسالة ثانية موجه الى اللجنة ا ...
- المطلب الثاني عشر: من بدا الحرب؟ ... النتائج... وما العمل؟ خ ...
- المطلب الثاني عشر: من بدا الحرب؟ ... النتائج... وما العمل؟ ر ...
- المطلب الثاني عشر: من بدا الحرب؟ ... النتائج... وما العمل؟ : ...
- المطلب الثاني عشر: من بدا الحرب؟ ... النتائج... وما العمل؟ ث ...
- المطلب الثاني عشر: من بدا الحرب؟ ... النتائج... وما العمل؟ : ...
- : المطلب الثاني عشر: من بدا الحرب؟ ... النتائج... وما العمل؟ ...
- : المقالة الثانية من المطلب 11 : ثالثاً: بعض النتائج- -- دول ...
- : وجهة نظر: حول ضرورة وحدة الاحزاب الشيوعية واليسارية العالم ...
- : دور وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية في الان ...
- : المطلب الحادي عشر: المازق... الرهان... النتائج.
- :وجهة نظر ،حكمة مناضل (( الفاسدون لا يبنون وطناً، وانما يبنو ...
- : تحذير:: حول خدعة مايسمى بالديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية ا ...
- : فرهود ياجماعه الخير؟ سؤال مشروع؟
- : وجهة نظر: حول الديمقراطية و نتائج الانتخابات الرئاسية في ا ...
- : وجهة نظر : من اجل بناء دولة العدالة الاجتماعية في العراق.
- : ،اجنحوا للسلام والتعايش السلمي ايها الامبرياليون.
- : لماذا العداء التاريخي للشعب السوفيتي -- الروسي من قبل الغر ...
- وجهة نظر : حول دور واهمية الحتمية التاريخية
- : مدينة ليننيغراد -- رمز البطولة والانتصار للشعب السوفيتي ( ...


المزيد.....




- بيونسيه حققت فوزاً تاريخياً.. أبرز لحظات حفل جوائز غرامي 202 ...
- إطلالات خطفت الأنظار في حفل جوائز غرامي 2025
- ماسك: ترامب وافق على إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ...
- ألق نظرة على الصور الفائزة بجائزة مصور السفر لعام 2024
- بيسكوف: روسيا ستواصل الحوار مع السلطات السورية بشأن جميع الق ...
- الشرع يؤدي مناسك العمرة في مكة المكرمة (صور)
- لبنان.. -اللقاء الديمقراطي- يدعو لتسهيل مهمة رئيس الحكومة ال ...
- إنقاذ الحديد الجريح
- مذيعة سورية تجهش بالبكاء وتناشد الشرع الكشف عن مصير أخيها (ف ...
- كيف يمكن استخدام اليوغا كعلاج نفسي لتحسين صحتك العقلية؟


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - نجم الدليمي - : وجهة نظر : شعوب العالم بين خيارين: اما الامبريالية البربرية او الاشتراكية