شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 7886 - 2024 / 2 / 13 - 14:53
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مما قرأت ...................... عن اكبر عملية اختراق لنظام البعث السوري في حقبة حافظ الاسد تقول الحكاية
من تاريخ "التجسس الرسمي" في سوريا : مواطنة إسرائيلية في قلب مكتب الأمن القومي السوري! الكسم ، بالعودة إلى سيرته، وهو من مواليد دمشق العام 1932، بعثي قديم وكان عضوا في قيادة الحزب فضلا عن كونه أستاذا في كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق. أما أخوه ، الفيلسوف بديع الكسم، فيعتبر أحد أشهر "منظّري" حزب البعث.
درس الكسم الهندسة المعمارية في الجامعات السويسرية خلال الفترة 1950 ـ 1957، وعمل لاحقا أستاذا للهندسة المعمارية ، وافتتح مكتبا خاصا للهندسة، وآخر في سويسرا، حيث تعيش أسرته الآن.
مع احتدام المواجهات، ولتقديم "عربون سياسي" و رسالة حسن نية للبورجوازية السورية التقليدية(لاسيما الدمشقية)، وإبعادها عن الأخوان المسلمين، وإرسال رسالة مشابهة إلى القوى الغربية ( الولايات المتحدة وغيرها)، استقدم الأسد عبد الرؤوف الكسم وعينه بعد أسبوع على انتهاء المؤتمر مباشرة ( تحديدا 9 /1 /1980) رئيسا للوزراء، وبقي في هذا المنصب حتى 1 /11/ 1987 ، حيث أقيل من منصبه وعين رئيسا لمكتب الأمن القومي، على أثر صراعه المافيوي مع رفعت الأسد وفريقه ، الذي كان لم يزل يحتفظ بصفته الرسمية رغم "نفيه" إلى الخارج وحل "سرايا الدفاع".( كان لرفعت أزلام في مختلف الإدارات، لاسيما المخابرات العامة).
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟