المدوّن

سعد حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 1748 - 2006 / 11 / 28 - 04:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

سجلوه في الرابع
من خراب الأرض
في دفتر البكاء
هو الذي
سقط سهوا
في الخارطة
لا أرض تحويه
ولا سقف سماء
صعلوك
يزاحم
شوارع الوقوف
ويزاحم
سجل الأنبياء
من نطفة الخطأ
هبط وحيدا
يلعب الشطرنج مع الآلة
يدرّبه
على لغات المحنة
ويرسم له الطرقات
هو ...
الذي طردوه
من قاموس الضحك
راح يلعب
بأوراق الحزن
لعبة القمار
راهن على الملوك ...
راهن على الحكام ...
فخسر ... كل الجهات
اكتفى
بورق الوضوح
وامتطى عباءة
الكلام
درّبتهُ
مارلين
على خفايا الاشارات
وصار واضحا
بنصف نفسه
يفكّ رموز الظلام
ومثل
ذئب جريح
راح يعوي
في ثقب الفجر
يا ماري ...
هذا رياء
أنا لستُ قربان التراتيل
وأوصد الباب
على خفاياه
دخل
سرداب الأقاويل
وكل ما تركه
على الباب
بأسم العمر
هو الذي مضى بسرّه
يلملمُ هيشم الخسارات
بلا تلويح
أطلق النار
على الحرف
ثم مات

#سعد_حمزة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات