مشاهد حقيقية

أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 7877 - 2024 / 2 / 4 - 12:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مَشاهد حقيقية

/Şengê û Pengê /55
شنكَى: صباح الخير خوووهى.
بنكَى: وي هلا وغلا بأحلى خوهى.
شنكَى: ماشاالله، ماشاالله، رواق وسرور يطير من سلامك.
بنكَى: باتل، باتل، باتل. ليش صايرة عم تتفاجئي بتصرف ما او كلام عادي.
شنكَى: لا والله أختي، بس لأنو كل شيء صاير عم يشوش عالمخ. بشرفك أختي كم مشهد حقيقي مر قدام عيونك او سمعتيه؟ اذا بتعزيني حاكيني بمشاهد حقيقية وواقعيةلأنو المزيف أصبحت ظاهرة يومية.
بنكى: هاهوو أختي، مابعرف من وين أبدأ. من المنظمة/ش/ التي قامت بتوزيع الاسمدة والأشجار على فلاحي قرى الحسكة وتوزيع التركتورات وألات زراعية بقرى الجوادية وفي الحالتين وصلت لحدود القرى الكوردية ومُنعتْ من التوزيع من قبل الأدارة الذاتية. أم بالضغط على الكوردي فقط باغلاق محله بحجة التظاهر وعدم التقرب من العربي والمسيحي وهذا شاهدته بأم عيني.
شنكَى: ياستار على الاساس محسوبة عالكورد وفاتحة مدارس كوردية.
بنكَى: لأنها محسوبة عالكورد بس قادرة عليهم. والله لو كانت شهاداتها معترفة دولياً لما اقامت مدارس كوردية بتاتاً. اغلب الفاشلين دراسياً او أجتماعياً يشغلون وظائف ويتحكمون بالناس. بأي دولة او أي بقعة بالأرض بتشوفي المتخلف، الجاهل. الأمي يقود المجتمع سوى بالادارة.
شنكَى : قطعتي قلبي خوهى، برأيك شو الحل او التغيير؟
بنكَى: ماخووش شايفتيني قيادية او سياسية وبفهم بالأدارة. هلا اذا طرحت حل بشرفك أختي مين راح يسمعلي، بس شاطرين ينسخوا منشوراتي ويوزعوها بمجموعاتهم السرية. يا أختي مميزيين بالنسخ واللصق والنقل. تاركين كل مايحدث بمناطقهم وماسكين بالمنشورات والذباب.
شنكَى: اي والله صحيح خوهى، وانا اتصل فيني قيادي، ويسأل عن أخر الأخبار. فتصوري أنا وين وهم فين.
بنكَى: قيادي يسألك عن اخر الاخبار، هاد اكبر دليل على فشلهم السياسي والأداري. عوجة خوهى عوجة. التخلف والتبعيية معششة بالجينات. والأحلى تطورهم مظهري وخارجي. هناك القليل ممن يساهم بتغيير رؤيته ونظرته للاشخاص وللاحداث. نحن بحاجة الى ثورة فكرية اولاً.

#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين