حنين عمر
الحوار المتمدن-العدد: 1747 - 2006 / 11 / 27 - 10:24
المحور:
الادب والفن
///طويت أهدابي
وقلتُ للراحيلن...
مهلاً///
خذوا قلبي إلى زاخو
وهبتُ القلب للسنجار و الأخضرْ
لعل الروح في الغيماتِ موعدها
شربتُ الشوق في كفي ولم أمطرْ
أيا سنجارُ هل خلفك
مضى وجهي إلى الغربِ ؟؟؟
إلى من لستُ اعرفهم...
إلى ضوءٍ مدى العينين لا ينظر ؟؟؟
أنا لو كنتُ ابكيهِ
فليس الدّمعُ ما أنزلتُ من هجرٍ
وليس الدّمعُ ما في الخد رافدُهُ
وبي بحرٌ من الآهات ارصدهُ
وموج العين لا يفتر ؟
أيا سنجارُ
ما للموت يتبعنا
أليس الموتُ في كفيك من سكّر ؟؟؟
مضى المحبوبِ من خوفٍ ومن تعبٍ
مضى والدربُ تبتهجُ
ومن يمضي إلى المنفى به النسيانُ يمتزجُ
أيا سنجارُ، هل ينسى...
أيا سنجارُ هل يقدر ؟؟؟
طوى في الحزن اهدابي
فأخبرهُ...
بأن العهد احفظهُ
وأنّ الله يحفظهُ
وأنّ الأرض تفصلنا
أنا موالُ غربتهِ على شفة العراقِ تلحنتُ///
شموسا وإن غابت سترجع يا وطنْ
وهو...
///مع الراحلينَ طواهُ صمتُ المساءات !!!
يا لحبيب يا يا يابا ...
#حنين_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟