عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 7873 - 2024 / 1 / 31 - 15:06
المحور:
الادب والفن
سُنيد
رحماك ربي من سنونٍ تسارعتْ
والعمرُ فيها واقفٌ يتقزمُ
بالامس كنا قد نرانا بهجة
وشبابنا مثل الربيع مُنعّمُ
واليوم صرنا لانطيق برودة
او بعض حرٍّ قد يكون حمو
والعمر يمشي لا هوادة توقِفُ
مابين ذاك وذا ايامنا تتصرمُ
ان صحَّ فيه لنا ايماءةً غرّى
فلنقتطفها قبل ان تتَهزمُ
فالعمر لا يعود لمثله اما
الذي فتناه بات معدّم
ولكل نفسٍ خيرها او شرها
وارأب بنفسك عن شرورٍ تُرسم
ان كان غيرك في السعادةِ موغلٌ
لا ترتجي تعدي السعادة ادهمُ
او كان لا فيه التعاسة تصدمُ
انت البعيد قد اراك ملثّم
فلكل ذاتٍ شوقها وأوارها
وحملكَ جهد الناس فيه مراغمٌ
قط لا تقول قريبي ذاك اخي
فالنفس تُكفىٰ ما تعول وتحرُمُ
انْ كان في نصحي اليكَ فضاضةً
فغدا تقرا كتابكَ يا سُنيد
وتندمُ
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟