تركي عامر
الحوار المتمدن-العدد: 7873 - 2024 / 1 / 31 - 15:06
المحور:
الادب والفن
هِيَ الحَرْبُ دائِرَةٌ.
وَالصَّوارِيخُ تَضْرِبُ أَخْماسَ خَوْفٍ
بِأَسْداسِ جَوْفٍ. وَلَيْسَتْ
تَرُدُّ عَلَى أَمْرِ مَحْكَمَةٍ تَرْتَدِي
جُبَّةً مِنْ حَرِيرٍ يُذَكِّرُنا
بِشَرانِقَ كانَتْ حَضارَةْ.
هِيَ الحَرْبُ دائِرَةٌ.
سَوْفَ تُغْلَقُ عَمّا قَرِيبٍ،
يُفِيدُ سِلاحُ الإِشارَةْ.
هُنا حارَةٌ مِنْ زُجاجٍ
بِدُونِ سَتائِرَ تَسْتُرُ عِرْضًا.
تُحِيطُ بِها أَلْفُ حارَةْ.
وَأَمّا السِّلاحُ: عُيُونٌ، أُنُوفٌ،
جُنُونٌ، سُيُوفٌ، حِجارَةْ.
حِمَى الشِّعْرِ يَقْتَحِمُونَ بِحِقْدٍ،
وَأَسْماؤُهُمْ مُسْتَعارَةْ.
عَلَى الحُبِّ سَنُّوا سَكاكِينَ نَقْدٍ،
وَلَمّا يَشِنُّوا عَلَى الحَرْبِ غارَةْ.
♡
تركي عامر، كانون الثّاني ٢٠٢٤
#تركي_عامر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟