من اليوميات في العام الجديد 2024 - سورية دولة واحدة , صرخة مواطنة حرّة أنتمي لترابها وجيناتها

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 7872 - 2024 / 1 / 30 - 00:01
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

من اليوميات في العام الجديد 2024 ؟
** عالم قذر قذر قذر
أبكي أبكي أبكي ...
فقرٌ فقر فقرٌ
جوعٌ جوعٌ
دعارة..
بيوت البغاء أكثر فأكثر أم فيلات وقصور الأغنياء تغطي الكرة الأرضية ؟
. بنات , نساء . فتيات في عمر الزهور يبِعن أجسادهنّ لكي يأكلوا..!؟
قارة أسيا الكبيرة تبتلعهم بحروبها وفسادها , وأوربا المتمدنة تذيبهن في الضياع والإنبهار . افريقيا السمراء الجميلة يرتكب على ترابها ويلوث طهرها مناظراً ولا أقسى ولا أرعب أمراضاً وتجارباً . الأميريكيتين تضيعهم في أدغالها وبقايا العنصرية .. كيف لا تثور أمنا الأرض بما يلوث طهرها من مناظر لا تليق بالبشرية وتطور دماغ الإنسان بعد كل هذه اللآلاف من السنين ؟
إلهي إلهي ؟
أرضنا كيف لا تثور ونثور , فالظلم في كل مكان من الأرض , عويلٌ صراخ وجوع واغتصاب..الأطفال والنساء , القبح والدم والأشلاء والهجرات والتهجير والإقتلاع وموت الضمير !


***
تنوع الفنون بحرٌ واسعٌ ، لا تعدّ ولا يحصى . مارسته , وتمارسه شعوب الأرض كافة ، منذ رسم الإنسان الأول في الكهوف أول انطباع له على الصخر . ..
كلٍ بأدواته وبيئته محيطه وخياله وتراثه وعبقريته ومعتقداته ومواده الأولية . هذه الفنون الشعبية المتنوعة يزداد قيمتها وتطويرها واقتنائها يوماً بعد يوم خاصة بعد عصر العولمة وسرعة تواصل الشعوب .
مرحى للإنسانية التوّاقة للإبداع والعلوم والألوان والمهارات اليدوية والجسدية والزخرفة والموسيقى ووو .. وألعاب الاطفال .


****
النغمة والسيمفونية الجديدة : قال رئيسة ورئيس الحرامية في سوريتنا عم يحاكموا الفاسدين في دولتنا المنهوبة منذ ٦٠ عاما،،!!
القوانين ودولة القانون وحدها تمنع ، الإمتيازات الطبقية والسلطة الحاكمة والحاشية من تكرار السرقات والتجاوزات والمحسوبيات والأخطاء والأعمال الشنيعة , وتُقصقِص رؤوس الفساد أولاً وآخراً ،
حاج تضحكوا على الشعب يا أضحوكة الدول !
٢٠٢٤ / ١
****

يحتاج الإنسان ليوم راحة جسدية وراحة نفسية وروحية منذ بداية الخليقة حتى اليوم . أخيرًا كان نهار السبت . الأحد . الجمعة وغيرها من الأيام لدى شعوب وأقوام عديدة .
هذه الأيام تقدّست على مرّ التاريخ أو لها ذكرى معينة , وأصبحت مناسبَات سعيدة لها قيمة وأهمية لدى الشعوب والأقوام , للتعارف واللقاءات والفرح والتجمع للصلوات للأناشيد للموسيقى للترانيم والطقوس الجميلة التي توحّد القلوب , وتعطي النفس والجسد الراحة والتجدّد والسلام الداخلي لاستقبال الأيام القادمة بزوّادة من النشاط والحب والعمل .
الحياة تخلق قوانينها ..
صباحكم أحبتي صحة وانتعاش وفرح - ٢٠٢٤


****

......بالدول الاستبدادية والقمعية والدكتاتورية والحزب الواحد الوراثي . وقت الشعب من خوفه لا يقدر أن يعبّر عن غضبه وكرهه للأوضاع المزرية المخنوقة و للسلطة والمنظومة الحاكمة . فيلجأ للتعبير بالنقد الخجول من بعيد لبعيد, أي بالنِكات والأمثال والشعر المستور وغيرها ..
شكرا للنِت , الذي جعل الناس يتواصلوا ويتنفسوا وينتقدوا قليلا ................. 11-1 - 024 2


****
سورية دولة واحدة بكامل جغرافيتها .
سورية المقدسة الممهورة بالدم والشهداء والمضحين من أجل حريتها ووحدتها وكرامة شعبها على مرّ العصور
لا تقبل القسيم والتشقيف والتجزئة " الفدراليات " .
لا للدويلات المشبوهة المأجورة لمن هبّ ودبّ .
نطالب بسورية واحدة سورية المواطنة ودولة القانون والإنتخابات الديموقراطية الحرة ..
لا للفاشية وحكم المخابرات الأسدية - الدولية ,
نقطة على السطر .
صرخة مواطنة حرة أنتمي لترابها وجيناتها .

تحية للقراء والأصدقاء ... 2024 - 1 - 28

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات