جوري الخيام
الحوار المتمدن-العدد: 7871 - 2024 / 1 / 29 - 20:14
المحور:
الادب والفن
تركت كل شئ
في عينيك
و عدت وحيدة
الى بيتي
أقتاث عطرك
العالق في نحري
اشرب قبلك
خمرا ينسيني
رجلا آخرا ،
باكيا...
ينتظرني
على ناصية الطريق!
وضعت في قلبك
قلبي ليثمر عنبا
و عدت عنده...
خالية منه ومني
ليس في حقيبتي
سوى عطرك الثقيل
يصفعه...
يضربه...
يغتاله...
مع كل لمسة !
(اين كنتي؟)
تضيع الاجوبة مني
كلما أعاد السؤال...
مرتين!
أتحدث عنك
كأنك مزهرية...
وعن الآخرين بكل اهتمام
وأرى في عينيه لهيبا
يذوب فيه كذبي
و يذوب معه الالهام
واذوب انا
معه كقطعة سكر
أيشك؟
أيعرف؟
أقترب منه اكثر...
اقترف ذنبي
فوق شفاهه الباكية
واعتصرها برغبة
بين شفاهي لكي لا يشهق
دون كلام!
نعم ...
لا أظن...
أكيد ...
أشك ....
نعم....
نعم....
عيونه رأت
أذنه سمعت
قلبه يحس
في عقله
ينام اليقين
اما ذاك القلب
فإنه يريد ان يجهل
عنك وعني كل شئ!
#جوري_الخيام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟