أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - عندما تخطب امرأة














المزيد.....


عندما تخطب امرأة


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 7870 - 2024 / 1 / 28 - 10:49
المحور: الادب والفن
    


إذا خطبت فأخطب مهرة عربية
تشرأب إلى العلى إذا حُل النزالِ

تذود بحاسر صدرها لمن قادها
و الفارس المغوار من رشق النبالِ

أن تكون ودودة معطاء دون
توسلٍ شكورة لله في كل حالِ

بان تكرم بعلها كأنه من ذوي
التيجان اصحاب الرياسة و المعالي

و ان يكون لها من شيم الرجال و بعض
النساء لهن من شيم الرجال خصالِ

تندى راحتيها و الفؤاد عطاءً
و ما يأمر البعل أيديها فعالِ

غير طالبة الشروط التي تبغى رقيا
بما ملكت تبرجاً بمكسب الأموالِ

لا تأمن الحسناء خضراء الدمن
بضاعتها كثرُ دلالها و الحِسنُ بالي

أما الخجولة لا تأمن غوائلها ستار
لسوء مقالها و الغيض حين سؤالِ

إياك و الخرقاء لا تفقه مكالمةً و
يداها مشلولين في ابسط الأفعالِ

أو ثرثارة لا تحفظ الأسرار وفي كل
مجلسِ بعالي إلأصوات انكر مقالِ

تلوك أعراض البرية إذ لها هوايةٌ
صيد الحوادث و القيل و القالِ

تذيع اسرار الرجال بلاهةً فما
دون اللسان فؤادَ تورعْ بالمقالِ

تكثر عليك أنيناً و حنينا لأهلها
و تكدر عليك و ما صنعتَ و لا تبالي

خراجة ولاجة تتسكع في الأسواق
بيتها خالٍ و مهجور أنصاف الليالي

إلى بيت أمها تحن دهركَ كلهُ و تنكر
الأحسان وفي الزلات تغنيك بالتسئالِ

تناظرك و عينها رهنا تطالع ما قد
ظفرت به في سالف الايام من أموال

كم من فارس خذلنه في سوء
تدبيرٍ و أردينه في سيء الأحوالِ

اليوم خلي المياعة و التمنع جانباً
ستصنعين من عدمٍ خيرَ رجالِ

تكون عفيفة إذا عصفت ريح الصبا
حَصاناً ما اليها بغير ما حِلَّ وصالِ



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- Alice
- صدى الأيام
- ابي
- متفرجون
- بعد الستين
- غزة 1111
- صدام في الدجيل 1982
- مذكرات في الغربة
- هيفا
- هنا العراق
- بأس الرأي
- السعيدة
- لواء العروبة
- لا تبتأس
- كبرت مدينتي
- نيران
- سمراء اللمى
- الوداع
- شمائل
- تشرين


المزيد.....




- -طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري ...
- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - عندما تخطب امرأة