|
حزبنا الاممي اليهودي العربي يشكل موضوعيا الجواب والامل والمستقبل لشعبي هذه البلاد
عصام مخول
الحوار المتمدن-العدد: 1747 - 2006 / 11 / 27 - 10:29
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
"ألكوسموبوليتيك" والغنج الفكري! ألوثيقة الاستراتيجية التي ناقشها وأقرها مجلس الحزب القطري نهاية الاسبوع الماضي، (نشرت في ملحق "الاتحاد" 17/11/06)، تمحورت في قضيتين ملحّتين، تتطلبان انتباها خاصا من الحزب، وتطوير ادائه فيهما بناء على توصيف نقدي: مسألة تصعيد النضال الطبقي بما يتماشى وشراسة هجوم الليبرالية الجديدة، ومسألة توسيع التحالفات وتطوير اداء الحزب، وتحديد القوى المرشحة موضوعيا للتحالفات، في اطار ما تفرزه معارك السلام العادل، ومواجهة الحرب وجرائم الاحتلال، والدفاع عن الحقوق القومية والمدنية للجماهير العربية في اسرائيل، وتدهور موقع الدمقراطية في المجتمع الاسرائيلي اضافة الى المعركة الاجتماعية الطبقية الواسعة. وفي تزامن مع نشر الوثيقة ومناقشتها، وبدء الاستعدادات للمؤتمر الخامس والعشرين للحزب، خرجت بعض الاصوات على هامش الحزب، تستعيد اتهاماتها "المُزمنة" لمواقف الحزب ونهجه وممارسته، وتتهمه "بالانزلاق الى مواقف كوسموبوليتية"- بمعنى التخلي عن القضايا القومية، وأن يكون في حل من الالتزام بالقضايا الوطنية والمحلية المحرقة، وتمييع المواقف، والانشغال بالقضايا الكونية العامة المنزوعة عن واقع المجتمع الذي نعيش فيه ونناضل لتغييره. حتى ذهبت بعض هذه الاصوات الى التساؤل، "كيف تخلى الحزب عن قضايا الجماهير العربية وعن دوره في المعركة ضد الحرب والاحتلال"؟! ونحن لن نناقش "مفترين مزمنين" على حزبنا الشيوعي وقيادته، ولكننا نناقش افتراءاتهم ذاتها. ان اصدقاء حزبنا في كل انحاء العالم عرفوا في الماضي ويعرفون اليوم، كيف يقيّمون حزبنا ومواقفه واداءه الاممي المكافح في اصعب الظروف، اما خصوم حزبنا فلم يجرؤوا في يوم من الايام، ومهما وصلت بهم الخصومة والحساسيات ان يتهموا حزبنا "بالكوسموبوليتية". وحين كانت الحرب العدوانية الاخيرة على لبنان تضع اوزارها في اوائل آب من الصيف المنصرم، انعقد في اثينا مؤتمر للاحزاب الشيوعية والعمالية في بلدان حوض المتوسط، والبحر الاحمر والخليج، بمشاركة احزاب عديدة من خارج المنطقة. وفي البيان الختامي للمؤتمر جرى توجيه التحية للشعبين اللبناني والفلسطيني على صمودهما البطولي، وجرى في نفس السياق توجيه التحية الى الحزب الشيوعي الاسرائيلي "على دوره البطولي في النضال ضد الحرب". وقد تحفظ مندوب واحد من بين عشرات المشاركين على صياغة "الدور البطولي" للحزب الشيوعي الاسرائيلي، واقترح استعمال "الدور الشجاع" والاحتفاظ بصفة "البطولي" للمقاومة. وكان مثيرا للاعتزاز ومثارا للمشاعر ان يرد على هذا التحفظ كل من الامينة العامة للحزب الشيوعي اليوناني رئيسة المؤتمر، الرفيقة باباريغا والامين العام للحزب الشيوعي اللبناني الرفيق خالد حدادة، مؤكدين ان جميع الاحزاب الشيوعية المشاركة في المؤتمر قد ناضلت ضد الحرب. ولكنها دون استثناء ناضلت وتظاهرت وشعوبها تدفعها الى الامام، الا الحزب الشيوعي الاسرائيلي الذي قاد معركة في مواجهة التيار وفي جهد تابعناه في كل العالم، لاختراق اسوار الاجماع القومي حول الحرب بتحدّ بطولي في قلب تل ابيب، فاستحق التحية على دوره البطولي. وبالمقابل، فان الحزب الشيوعي الاسرائيلي، تعرض تاريخيا للهجوم في اتجاه معاكس، بحجة انه ليس حزبا شيوعيا ايديولوجيا، وطبقيا، بقدر ما هو "حزب قومي عربي" متلفع بالماركسية اللينينية. وأن مبرر شعبيته والتأييد الذي يحظى به، ليس نابعا عن قناعة ايديولوجية بل عن مواقفه الراديكالية في القضية القومية. وعن دفاعه عن قضايا الجماهير العربية في اسرائيل، وتماثله مع نضال الشعب الفلسطيني. والحقيقة ان هذه "الاتهامات" لدور الحزب الشيوعي في القضية القومية لا تحرجنا، بل نعتز بها ونعتبرها نيشانا على صدر هذا الحزب، بالرغم من عقلية المفترين المبتورة العاجزة عن فهمها كجزء بنيوي من شيوعية حزبنا ومنطلقاته الفكرية الطبقية وليس كتناقض مع ذلك. ان المشكلة الحقيقية مع المفترين على الحزب، هؤلاء واولئك، هي في قصورهم عن التعامل مع الاوضاع المركبة والواقع المعقد الذي نناضل في اطاره بأدوات مركبة والاستعاضة عن الاجوبة المركبة الحيوية، وباللجوء الى عقلية "الانسان ذو البعد الواحد"، والتسطيح، والغنج الفكري في احسن الحالات. ليس المفهوم الاستراتيجي الاممي الذي نطرحه، هو نقطة ضعف الحزب الشيوعي الاسرائيلي في القضية القومية. فلا هو مفهوم قومي منغلق، ولا هو مفهوم كوسموبوليتي متميع. العكس هو الصحيح، هذا هو الطرح الارقى للنضال في القضية القومية، والاكثر دمقراطية وتقدما في ظروف اسرائيل. "جدلية الوطن والمواطنة"، و"جدلية الحقوق القومية والمدنية"، جدلية النضال دفاعا عن الحقوق العادلة للجماهير العربية في اسرائيل، وصياغة مطلب الاعتراف بها اقلية "قومية"، وصياغة مفهوم "الوحدة الكفاحية"، جدلية الانتماء الواضح غير المتردد، للشعب العربي الفلسطيني، والانتماء الواضح وبلا تأتأة الى المجتمع الاسرائيلي، وتحديده ساحة لدورنا السياسي، ورفض القبول بالتهميش على اية ساحة. المواطنة الكاملة في دولة جميع مواطنيها، "جزء حي وواع ونشيط من الشعب الفلسطيني"، و"جزء من نضال الطبقة العاملة في اسرائيل".. نحن اهل هذا الوطن ولا وطن لنا سواه. هذه هي المفاهيم التي حفرها حزبنا الشيوعي، في الصخر ويتمسك بها وتميزه عبر نضاله الطويل في تعامله مع القضية القومية من خلال رؤيته وتحليله الطبقي والاممي، فمن المعني اليوم بالذات بالافتراء على هذا الحزب ووصمه بالكوسموبوليتية، في وقت تشتد فيه الحملة، لتشويه التاريخ النضالي للجماهير العربية، وتتصرف مراكز دراسات وابحاث بميزانيات اجنبية ضخمة، تموّل ابحاثا تزوّر هذا التاريخ وتعيد كتابته على مقاس اموالها، من خلال محو الدور التاريخي لحزبنا الشيوعي، وسرقة مساهمته المميزة وتميز قيادته؟!
* لسنا في معركة مع المجتمع الاسرائيلي نحن في معركة على المجتمع الاسرائيلي يتمثل الهدف الاستراتيجي للحزب الشيوعي في احداث التغيير العميق في المجتمع الاسرائيلي، باتجاه مجتمع دمقراطي حقيقي، مجتمع يعيش في اجواء سلام عادل، دون حروب واحتلال، مجتمع متحرر من ديكتاتورية رأس المال الكبير لاتحادات الشركات العملاقة، متحرر من الاستغلال، مجتمع مساواة، عادل واشتراكي وانساني. ويعتبر الحزب الشيوعي الاسرائيلي ان هذا التغيير العميق يمكن ان يجري من خلال نضال طبقي طويل ومرير، تشارك فيه اوسع شرائح المجتمع، يمر بالضرورة، بنشر الوعي الطبقي والاممي لدى الطبقة العاملة اليهودية والعربية، بحيث يستطيع العاملون، ومعهم جميع الشرائح المظلومة، ان يروا من خلف الصراع القومي الدامي، الذي تؤججه الرأسمالية الاسرائيلية ونهجها الكولونيالي، وارتباطاتها الامبريالية، وما تراكمه من كراهية واحقاد، المصالح الحقيقية المشتركة للعاملين. وهم قادرون على ان يروا ذلك، بفعل موقعهم الطبقي وبفعل الاستغلال الذي يتعرضون اليه. ليس بفعل كونهم يهودَ او كونهم عربًا، وانما بفعل كونهم عاملين. وبفعل وصولهم الى الاقتناع ان العدو الحقيقي للعامل اليهودي، ليس العامل العربي، والعدو الحقيقي للعامل العربي ليس العامل اليهودي، وانما ارباب العمل ورأس المال الكبير والحاكمين باسم مصالحهم، بغض النظر عن انتمائهم القومي، خاصة ان رأس المال الكبير لا يولي اهتماما الى الحدود القومية للآخرين، حين تكون مصلحته في التحرك عبر الحدود، بل يحرر نفسه منها باستمرار في عصر العولمة الرأسمالية، بينما يعمل على التضييق على حركة قوة العمل، وتأجيج الصراع القومي والطائفي، والقبلي بين ضحايا الرأسمالية والعولمة، وتفتيت وحدة انتمائهم الطبقي ووعي القوة الكامنة في هذا الانتماء. إن هذا السياق الاستراتيجي لنضال الحزب الشيوعي الاسرائيلي، ليس فقط انه لا يلغي دور الحزب في القضايا المحرقة والدامية لشعبي هذه البلاد، ولا يلغي دور الحزب في المعارك الحياتية الشرسة التي تخوضها الاقلية القومية العربية في اسرائيل، بل ان هذا السياق الاستراتيجي هو الذي يغني، ويعمق هذا الدور ويجعل منه دورا قياديا ويفتح امام هذا النضال آفاقا حقيقية، قادرة على الاشارة الى البديل للحالة المأزومة، والمخرج امام شعبي هذه البلاد، وتعريف القوى الاجتماعية التي لها مصلحة موضوعية، في احداث التغيير العميق في الواقع الاسرائيلي والمرشحة للمشاركة في تحالف النضال اليهودي العربي المشترك من اجل التغيير العميق، رغما عن القوى الحاكمة التي تخدم مصالح أضيق الشرائح في المجتمع الاسرائيلي، ولكن اكثرها ثراء، وتأثيرا واكثرها استغلالا وعداء للعاملين اليهود والعرب. ان مثل هذا الوعي لم ينضج بعد، ما فيه الكفاية، حتى لدى فئات عمالية واسعة، تخوض الكفاح النقابي العيني، لكنها تفشل في ان تراه في اطار السياق الاستراتيجي الذي نتحدث عنه. كما ان هذا الوعي، لم ينضج كفاية، لدى قوى سياسية تناضل لتغيير واقع الاحتلال والقمع والاضطهاد القومي، وتناهض الحروب العدوانية، من دون ان تقرأ طبيعتها وطابعها الطبقي، فتذهب الى الترويج لصراع الحضارات وصراع الديانات، خارج السياسة وخارج التاريخ، في خدمة موضوعية للعدوان والمعتدين. لقد جاء في الوثيقة الاستراتيجية للحزب، في لهجة نقدية: "لقد بذلنا جهودا كبيرة وجديرة في الكشف عن العلاقة القائمة بين الفقر والبطالة والضائقة الاجتماعية من جهة، وبين ثمن الاحتلال المتواصل، والصرف على الحرب والاستيطان والعدوان. لكننا لم نقم بشكل كاف، بابراز المصالح الاقتصادية التي تقف من وراء مواصلة الاحتلال والاستيطان، وتعرقل وضع حد لهذا المشروع. لقد خاض حزبنا معارك هامة ضد العنصرية، والتمييز القومي، ضد سياسة سلب الاراضي العربية وضد هدم البيوت، لكننا بذلنا جهدا متواضعا جدا من اجل تنظيم المعركة ضد البطالة وللدفاع عن حقوق العاطلين عن العمل والفقراء في البلدات العربية. ان السياق الاستراتيجي الذي يطرحه الحزب الشيوعي لاحداث التغيير العميق في المجتمع الاسرائيلي، ليس بديلا لتصعيد المعركة ضد الاحتلال والاستيطان والعدوان، بل هو السياق الذي يمد هذه المعركة بأبعاد اوسع واعمق توفر له وسائل تجنيد قطاعات اضافية من المجتمع الاسرائيلي، في المعركة من خلال الربط بين تجويع الفلسطينيين وجوع الاسرائيليين وفقرهم، ومن الكشف عن ان القيود المفروضة على ايدي الطبقة العاملة الفلسطينية، هي مصدر القيود المفروضة على ايدي الطبقة العاملة الاسرائيلية، اليهودية والعربية والعائق امام وعيها ودورها الطبقي. إن التعامل مع الواقع الاسرائيلي المعقد، لا يتم بالتسطيح الفكري. وانما بالمعادلات المركبة. ان الحزب الشيوعي الاسرائيلي اعتبر الجماهير العربية في اسرائيل، وبحق قوة دمقراطية اساسية، ليس لأن العربي يولد دمقراطيا بالجينات، وانما لان الاقلية القومية موضوعيا، معنية باحداث اعمق تغيير ممكن نحو الدمقراطية، في كل مكان، كونها كأقلية، المرشحة الاولى لكي تدفع ثمن غياب الدمقراطية، او قصورها وتراجعها، وهو ما نشهده اليوم في ظل التراجع الدمقراطي الخطير، ونجاح القوى الفاشية في مد أذرعها الى داخل الحكم في اسرائيل. ان قضايا الجماهير العربية الاساسية ومساواتها في الحقوق القومية والمدنية، لا يمكن لها ان تتحقق الا في اسرائيل دمقراطية اكثر، ومن خلال اختراق دمقراطي عميق في السياسة الرسمية وفي المجتمع الاسرائيلي. وبالمقابل فان على كل من يرغب في العيش في اسرائيل كدولة دمقراطية حقيقية ان يعي ان اسرائيل لا تستطيع ان تمارس تحويلا دمقراطيا عميقا وحقيقيا، من دون حل القضايا الحياتية للجماهير العربية، ومن دون التخلي عن سياسات التمييز القومي ومصادرة الاراضي وهدم البيوت. ان هذا الطرح يخلق القاعدة للالتقاء بين مصلحة الاقلية القومية العربية المحتاجة الى الدمقراطية العميقة من اجل حل قضاياها الوجودية، وبين القوى الدمقراطية اليهودية التي تحتاج الى المساهمة في حل القضايا الوجودية للاقلية القومية العربية ومساواتها لخلق الظروف من اجل تحقيق دمقراطية اعمق. وهو ما يجعل النضال على الدمقراطية والنضال على حقوق الجماهير العربية ومساواتها موضوعيا، نضالا مشتركا يهوديا – عربيا، تلتقي فيه مصلحة الجماهير العربية مع مصلحة القوى الدمقراطية الحقيقية في اسرائيل. ان هذا الفهم نابع عن الموقف الاممي لحزبنا، وهو الابن الشرعي للتحليل الطبقي، وهو في الوقت نفسه يعزز الموقف الاممي والنضال المشترك. ان الجماهير العربية التي تشكل اقل من 20% من مواطني الدولة، لا تستطيع احداث التغيير وحدها. ولكن من دون الجماهير العربية، فان احدا لا يستطيع احداث التغيير الدمقراطي العميق في الواقع الاسرائيلي.. ان حزبنا الاممي اليهودي العربي يشكل موضوعيا الجواب والامل والمستقبل لشعبي هذه البلاد وتعامله في القضايا القومية، لا يمس بشيوعيته، والتزامه بالنضال الطبقي لا يجعل منه كوسموبوليتيك.
#عصام_مخول (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
غيوم الخريف- وخريف الرئيس بوش!
-
من مجزرة كفر قاسم إلى -تحرك أم الفحم-! دور الحزب الشيوعي في
...
-
التجربة النووية الكورية الشمالية: بين نظرية الأمن الأمريكية
...
-
لا بشائر حقيقية دون وقف العدوان - لإطلاق سراح الشعب الفلسطين
...
-
انطلقوا.. نخترق واياكم جدران الفصل العرقي
-
الإنتخابات لم تخرج إسرائيل من الأزمة السياسية والإجتماعية-ال
...
-
عرب 30 اذار 1976 تغيّرنا فانجزنا يوم الارض وعندما انجزنا يوم
...
-
السياسة الإسرائيلية مصابة بانفلونزا الطيور ان لم تحاصرها حاص
...
-
المعركة الانتخابية فرصتنا لابراز تميز بنيتنا اليهودية-العربي
...
-
ذاهبون لننجز - دَعَوْنا تاريخيا لوحدة الصف الكفاحية في تميزه
...
-
التغيير في رئاسة حزب -العمل- فرصة لتوسيع تأثير الحزب الشيوع
...
-
على معسكر السلام أن يتحرك! إستراتيجية الحزب إزاء تعمق الأزمة
...
-
ألمطران ريا – كان رجل دين ورجل وطن، لا يكتمل الاول الا بالآخ
...
-
ألطيبة: حالة مريضة نحن نوفر لها طبيبا ماهرا!
-
-أم النور- – أيّ من ألقابها هو اسمها الحركي؟
-
تسونامي الفساد لا سقوط بعد الحضيض!
-
حكومة شارون – لا تزال العقبة امام الحل السياسي!
-
أجوبة مركبة لواقع مركب وصعب
-
الذين يسكتونني اليوم سوف يسكتون الديمقراطية ويسقطونها غدا!
-
بين ميزانية نتنياهو وكهف افلاطون!
المزيد.....
-
السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
-
الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
-
معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
-
طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
-
أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا
...
-
في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
-
طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس
...
-
السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا
...
-
قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
-
لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا
...
المزيد.....
-
قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند
/ زهير الخويلدي
-
مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م
...
/ دلير زنكنة
-
عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب
...
/ اسحق قومي
-
الديمقراطية الغربية من الداخل
/ دلير زنكنة
-
يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال
...
/ رشيد غويلب
-
من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها
...
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار *
/ رشيد غويلب
المزيد.....
|