أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عايد سعيد السراج - قضية الشعب. الكردي














المزيد.....

قضية الشعب. الكردي


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 7869 - 2024 / 1 / 27 - 07:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القضية الكردية.
لماذا لا ينظر الى قضية الشعب الكردي كقضية عادلة ؟
عايد سعيد السـِّراج
ليس خافياً على أحد أنّ الأكراد , هم شعب عاش في كردستان بمعناها الجغرافي الواسع منذ آلاف السنين , وهو شعب يتساوى مع الشعوب المجاورة له في كل شيء في الجغرافيا , والتاريخ , وكذلك في لغته الكردية التي عمرها يضاهي أعمار اللغات المجاورة له وغيرهما من اللغات , بل أن اللغة الكردية هي أقدم وأعرق من لغات كثيرة في العالم , والأكراد شعب أدان بالديانات القديمة ( بكل تلاوينها ) وكذلك بالديانة المسيحية , والإسلامية –وقد لعبوا دورا كبيرا بعد دخولهم الى الإسلام وبرز منهم قادة يعتز بهم التاريخ ، , والتاريخ يُذكِّرنا بعظمة هذا الشعب , وجبروته وكرمه وإخلاصه للقيم التي تربى عليها , والأهم هو احترامه لجيرانه , إذ لم يستخدم يوماً سطوته على أحد , وفي التاريخ الحديث ومنذ بدء ظهور الفكر القومي المتعصب عند الفرس , والأتراك , والعرب , بدأ هذا الشعب يناله الحيف والظلم , ، , ورغم كل هذا الظلم المركب, لم يلتفت العالم لهذا الشعب , والأكثر سموا, هو أنّ هذا الشعب ظلّ عالياً في أخلاقه وقيمه, ولم يلجأ إلى التطرف كما هو الحال عند الشعوب المجاورة , وكان واقعياً وحكيماً في طرحه لقضاياه وحقوقه في وطنه , أو أوطان طالبها بالحكم الذاتي, أو الفيدرالي في بعض أو اغلب الأقاليم الكردستانية , وهذا يؤكد مدى احترام هذا الشعب لذاته , واعترافه بالنسيج الاجتماعي القائم على الاختلاف مع الشعوب الأخرى, التي ينتمي معها إلى وطن واحد , مثلاً , كردستان العراق , وكردستان تركيا , أو كردستان إيران الخ وهذا الفهم غير المغالي في الطرح ليس ضعفاً بل هو قوة لهذا الشعب, الذي يريدون أن يجردوه من خصوصياته , ويتبعونه بخصوصياتهم , ليظلّ كياناً تابعاً , وهذا مناف ٍ للمنطق , لأن الشعوب والدول التي لا تعترف بحقوق الغير ضمن الوطن الواحد , لهي دول ظالمة , والظلم لا يمكن أن يستمر ولو غطيناه بألف غطاء , الديمقراطية هي الكفيلة بإحقاق الحق لجميع الشعوب والقوميات , والإثنيات ،والأنظمة المتشنجة قومياً لا تستطيع أن تخلق نظاماً ديموقراطياً ولو ادعت ذلك , المشاكل بين أبناء الوطن الواحد , ( لأن السيف ليس أصدق انباءاً من الكتب ) بل الكتب هي التي تنير عقول الجهلاء والحاقدين والفاشست , وتفضح السيوف التي لا يقطر منها سوى الدم بدلاً من الحبر, الذي به وحده تكتب حضارات الشعوب ومدى رقيها وإنسانيتها
, فللشعب الكردي، الحق في العيش الكريم في وطنه ومن حقه أيضاً كباقي شعوب العالم, أن يعيش بسلام في وطن آمن ٍ وديمقراطي ، وفق الحكم الذي يكفل لهذا الشعب مواطنته كاملة, وفق وطنيته الكاملة ، على ان يكون ذلك بالحوار البناء والجاد واحترام الخصوصية لكل شعب



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نص أدبي
- رسالة أب مكلوم
- مالذي تعنيه الحرب؟
- مخبر في عالم السياسة
- بسملهْ
- المفكر الكبير. جريس الهامس. ومعادات الطغاة
- المراة السورية سيدة الألم
- على ساق واحدة
- وطني المُباع
- القاص صبحي دسوقي.
- القاص. طلال شاهين.
- نصفاك مصنوعان من وجد ٍ
- القاص والروائي. عمر الحمود
- الروائي والأديب الكبير الفلسطيني. محمود شاهين
- حروفُ سماوات البوح والمعنى
- سلوى
- الرقصُ مع الكلمات
- وللنَوّار حنين رضاب
- ريزگار وأصحابه الأخيار
- موسيقا حنين الإبل


المزيد.....




- أي أخلاق للذكاء الاصطناعي؟ حوار مع العالم السوري إياد رهوان ...
- ملايين السويديين يتابعون برنامجًا تلفزيونيًا عن الهجرة السنو ...
- متطوعون في روسيا يساعدون الضفادع على عبور الطريق للوصول إلى ...
- واشنطن: صفقة المعادن مع كييف غير مرتبطة بجهود وقف القتال في ...
- wsj: محادثات روما قد تضع إطارا عاما وجدولا زمنيا لاتفاق أمري ...
- قتلى وجرحى.. مأساة في حلبة مصارعة الديوك! (فيديو)
- سيئول: 38 منشقا كوريا شماليا وصلوا إلى كوريا الجنوبية
- خبير أمريكي: الاتحاد الأوروبي سينهار وسيأخذ معه الناتو
- -أيدت فلسطين-.. قاض أمريكي يحدد جلسة للنظر بقضية طالبة تركية ...
- تونس: أحكام بالسجن بين 13 و66 عاما على زعماء من المعارضة في ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عايد سعيد السراج - قضية الشعب. الكردي