أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - الشّاعر محمد الشحات والإبداع اللافت














المزيد.....

الشّاعر محمد الشحات والإبداع اللافت


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 7866 - 2024 / 1 / 24 - 23:54
المحور: الادب والفن
    


منذ ما يقارب الثّمانية أشهر وأنا أطالع ما تيسّر لي من قصائد على "الفيس بوك"، للشّاعر المصريّ المتميّز محمد الشّحّات، فلمتُ نفسي لأّنّني لم أطّلع على شعر هذا الشّاعر الّذي صدر ديوانه الأوّل عام 1974 كما عرفت من شبكة الإنترنت، ووجدتُ عذرا لتقصيري الّذي لا خيار لي فيه، كوني أعيش في وطن باعته الزّعامات العربيّة في سوق النّخاسة، ووجدوا فيه تجارة رابحة أوصلت غالبيّتهم إلى الحكم، ومبرّرا لاضطهاد شعوبهم وتجهيلها ونهب خيراتها. وهذا ما جعلنا محاصرين رغم حرصنا الشّديد على التّواصل مع امتدادنا العربيّ، فصرنا شبه مغيّبين عن النّتاج الثّقافيّ العربيّ المعاصر، كما هو نتاجنا الإبداعيّ مغيّب عنهم.
ومع صعوبة القراءة والمطالعة بالنّسبة لي على الحاسوب، لانزياح عشر فقرات من عمودي الفقريّ من مكانها، إلّا أنّه على رأي المرحومة جدّتي لأمّي "القطعة ولا القطيعة"، فإنّني لا أفوّت فرصة الاطّلاع على ما أراه من ابداعات أدبيّة على صفحات التّواصل الاجتماعيّ، طبعا بما يتناسب مع وضعي الصّحّيّ وقدرات الجسديّة وأنا في الخامسة والسّبعين من عمري، وأعاني من عدّة أمراض عدا الضّغوطات النّفسيّة وغيرها التي أعيشها وأبناء شعبي.
ومع أنّني أتذوّق الشّعر وأطرب لسماعه وأتجلّى في مطالعته، إلّا أنّني أتهيّب كثيرا من نقده، لكنّ قصائد الشّاعر المصريّ العروبيّ محمد الشّحات فرضت نفسها عليّ، ولم أستطع الإفلات من وقعها الإيجابيّ على ذائقتي الأدبيّة، فالموسيقى والإيقاع وسلاسة وانسياب الجملة الشّعريّة في قصائده، حتّى أنّ بعض قصائدة قصئد غنائيّة، والمواضيع المختلفة التي يطرقها جذبتني وأوحت لي بأنّه شاعر متمكّن يخطّ القصيدة بسهولة ويسر، وهو يكتب ما يحلو له لأنّه إنسان يعيش هموم شعبه وأمّته، وهو يعكس هموم شعب وأمّة ووطن كان عربيّا من المحيط الذي لم يعد هادرا، إلى الخليج الذي لم ولن يعرف قادته معنى الثّورات. فإذا كانت هموم الشّعب كثيرة ومختلفة، فإنّ الشّاعر طرحها في قصائده المختلفة بفنّيّة عالية وبرمزيّة شفيفة، وهذه واحدة من أسرار إبداعاته.
وقصائده الّتي طالعتها وهي جزء بسيط من إنتاجه الشّعريّ الغزير، أوحت لي بإجابات ضمنيّة حول تساؤلاتي وتساؤلات غيري حول " وظيفة الأدب"، و "ما هو دور الأديب"؟ وكم تمنّيت لو أنّني أستطيع الحصول على دواوينه الورقيّة لأطالعها وأنا مستلقٍ على ظهري بما يتناسب وقدراتي الجسديّة، فالقراءة الإلكترونيّة لا تغني مطلقا عن قراءة الكتب الورقيّة.
فتحيّة لهذا الشّاعر الذي أسعدني الاطّلاع على بعض قصائده.



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدور-شقيقي داود-سيرة غيرية- لجميل السلحوت
- رواية دموع الشّمس والواقع المعاش
- صدور رواية الأرملة بالفرنسية
- رسالة تعزية للأسير حسام شاهين
- وداعا للعام 2023
- على شرفة حيفا وشرّ البليّة
- بدون مؤاخذة-في وضح النّهار
- بدون مؤاخذة-تطبيع السّعوديّة مع اسرائيل
- قصّة الأطفال -عودة شيماء- والتّربية الصحيحة
- بدون مؤاخذة-الأنظمة العربية تقبل بما نقبل
- قراءة في قصّة الأطفال-جدّي يعشق أرضه-
- رسالة التّوعية في -وهكذا أصبح جاسوسا-
- بدون مؤاخذة-تزاوج العهر السّياسيّ والإعلامي في التّطبيع
- رواية المهطوان وضياع البوصلة
- بدون مؤاخذة-استماتة نتنياهو للتطبيع مع السعودية
- نداء من القلب وهدهدة الجدّات للأحفاد
- مولدي ولعنة الخامس من حزيران
- محمود شقير يفتح نوافذ البوح والحنين
- بدون مؤاخذة-راح الأقصى
- المضحك المبكي- عودة العرب إلى سوريّة


المزيد.....




- عاجل | حماس: إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر ...
- الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
- 6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد ...
- -في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام ...
- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
- “الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2 ...
- طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
- -الغرفة الزهراء-.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها ال ...
- نوال الزغبي تتعثر على المسرح خلال حفلها في بيروت وتعلق: -كنت ...
- موكب الخيول والموسيقى يزيّن شوارع دكا في عيد الفطر


المزيد.....

- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - الشّاعر محمد الشحات والإبداع اللافت