أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - عصابة نتنياهو لم ولن يرحمها التاريخ














المزيد.....

عصابة نتنياهو لم ولن يرحمها التاريخ


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 7864 - 2024 / 1 / 22 - 00:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التاريخ لم ولن يرحم قتلة الشعب الفلسطيني وسيبقي اسم سفاح غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ماركة مسجلة في سجل الإجرام الدولي كون جزار وسفاح غزة قاتل الأطفال سيلفظه التاريخ مهما تطاول وتمادى في معركته الخاسرة فحجم الانتهاكات والقتل والإبادة والدمار الذي لحق بالشعب الفلسطيني في غزة يجعل قادة الاحتلال في موقف لا يمكن لأحد ان يغفر لهم تلك الجرائم التي سجلت في أسمائهم ودمغت في سجلهم الأسود ولا مجال امام العالم سوى محاكمة من أقدم على ارتكاب هذه المجازر المروعة .

في حقيقة الأمر أصبحت طبيعة المشهد في غزة معقدة وحجم الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني يتعاظم ويتعملق إمام جرائم الحرب الإسرائيلية وفي نهاية اليوم الأخير للحرب لا يمكن لنتياهو وحكومته الهروب من فعلتهم وممارساتهم وتاريخهم الأسود الذي صنعوه بأيديهم ومصيرهم الفشل الزريع كونهم تورطوا في هذا الفعل الشنيع الذي بدأت دول العالم تتضح الصورة والحقيقة إمامها فكل يوم جديد على مذابح غزة تتكشف طبيعة الاحتلال وجيشه المجرم وتزداد قناعة العالم بمختلف توجهاته بان الاحتلال المجرم أصبح متورط في جرائم حرب لا يمكن لأحد ان يتجاوزها او يصمت أمام حجمها ونوعيتها .

وتواصل حكومة التطرف في تبرير إبادة الشعب الفلسطيني وتصفية حقوقه بديلا عن الحل السياسي لأسباب الصراع الحقيقية وهروبا للإمام حيث تستمر بممارسة ممنهجة لقتل المدنيين الفلسطينيين وبدفعهم للهجرة عن وطنهم وتدمير منازلهم ومنشآتهم وجميع مقومات وجودهم الإنساني والوطني لليوم 107 على التوالي، وفي الوقت ذاته تواصل بيع الأوهام للشارع الإسرائيلي وللرأي العام العالمي والدول، وتسعى لتسويق الذرائع والحجج لتبرير استمرارها في حرب الإبادة الجماعية وتعميق الكارثة الإنسانية ورفضها إقامة دولة للشعب الفلسطيني .

حكومة الاحتلال تتجاهل الصراع والسبب الرئيس له الذي يتمثل باحتلال إسرائيل لأرض دولة فلسطين وتلجأ إلى تدمير الشعب الفلسطيني ومقومات بقائه في أرض وطنه، وتبيع الوهم والأكاذيب المفضوحة من خلال ادعائها بأنها تتعرض للمخاطر من قبل الشعب الفلسطيني مع أنها هي الأخطر على العالم اجمع .

حقيقة الأمر أن نتنياهو ومنذ أن اعتلى سدة الحكم وهو يمارس انقلابا جذريا وحقيقيا على الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الفلسطيني، وينكر عليه حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة كما جاءت في قرارات الأمم المتحدة، ويكرس الفصل بين الضفة والقطاع، ويعمل على تهميش وتصفية القضية الفلسطينية بأشكال مختلفة، ويحاول تكريسها كقضية سكانية بحاجة لبعض برامج الإغاثة والمعونات الخارجية الإنسانية، بمعنى أنه لم يضيع أية فرصة لتخريب عملية السلام وإفشال جميع أشكال التفاوض مع شريك السلام الفلسطيني، بل وعمل أيضا على إضعافه وضرب مصداقيته، واستبدل ثقافة السلام والمفاوضات والحلول السياسية للصراع بدوامة لا تنتهي من العنف والحروب.

حكومة التطرف ترفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتحقيق السلام العادل وتمارس الاستيطان وتعمل على تهويد القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني، وتشرف على تسريع وتيرة الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة ويمارس نتنياهو نهجه المعادي لعملية للسلام، ويطبق مخطط اليمين المتطرف ضمن نهج وثقافة الظلام التي تكرس العنف والحروب وتعزز من سياسة الفصل العنصري ونشر الكراهية .

يجب ان تعمل الأمم المتحدة بجدية للاعتراف بدولة فلسطين وقبول عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة وتنفذ قرارات الشرعية الدولية بقوة القانون الدولي كونها البداية الصحيحة لإنهاء الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة .

سفير الإعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية
[email protected]



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصاعد الاعتداءات الإجرامية بحق المعتقلين
- تعميق الاستيطان وتوسيع نطاق الإبادة الجماعية
- الحرب الهستيرية لم يسبق لها مثيل في العصر الحديث
- لا بديل عن الوقف الكامل لإطلاق النار بغزة
- حكومة التطرف والتمرد على القرارات الدولية
- حكومة التطرف ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
- انتهاكات الاحتلال وجرائمه تحت ذريعة الدفاع عن النفس
- جنوب أفريقيا والمحكمة الجنائية الدولية
- نازية جيش الاحتلال والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني
- الإبادة الجماعية والتدمير الممنهج لكل مرافق الحياة
- تفعيل آليات المحاسبة إزاء الانتهاكات الإسرائيلية
- الاحتلال من الداخل : مظاهرات ضد الحرب
- عجز المجتمع الدولي عن وقف حرب الإبادة
- لا يمكن ان تنتصر هيمنة وهمجية الاحتلال
- العصابة ومخططات التهجير وأساليب الإجرام
- 2024 عام الوحدة والاستقلال الفلسطيني
- حرب الإبادة لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني
- محكمة العدل الدولية وجرائم الإبادة الجماعية
- الإبادة والتطهير العرقي ومصادرة الحقوق الفلسطينية
- نتائج وتداعيات كاريثية تخلفها مجازر غزة


المزيد.....




- نائب أمين عام حزب الله اللبناني: تهديدات إسرائيل فارغة ولن ت ...
- الرئيس البوليفي يُشدّد على التمسك بالديمقراطية بعد محاولة ان ...
- إيران.. انتخابات رئاسية بدون مرشح يثير حماسة الناخبين
- تقرير: ترجيح أمريكي باقتراب نشوب الحرب بين إسرائيل وحزب الله ...
- -حزب الليكود-: التحريض ضد نتنياهو تجاوز خطا أحمر جديدا
- حميميم: طائرة روسية تتفادى الاصطدام بمسيّرة -للتحالف الدولي- ...
- تأهب جزائري.. تحد لإسرائيل بدعم فلسطين
- خاميار: توقعوا مفاجئات في إيران!
- -بوليتيكو-: مواجهة واسعة النطاق بين إسرائيل و-حزب الله- قد ت ...
- حزب الله أم إسرائيل.. من يحضر المفاجآت


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - عصابة نتنياهو لم ولن يرحمها التاريخ